حكم على جاسمين أكتر، البالغة من العمر 34 عامًا، بالسجن لعامين مع وقف التنفيذ وقضاء 150 ساعة في خدمة مجتمعية، بعد أن تسببت بوفاة طفلة جيرانها عن طريق الخطأ. وقضية أكتر أثارت جدلاً واسعًا، حيث استوردت مادة فوسفيد الألومنيوم بشكل غير قانوني من إيطاليا إلى شقتها في تاور هاملتس شرق لندن، ولم تقرأ تعليمات الاستخدام قبل نثرها لمكافحة بق الفراش، مما أدى إلى كارثة مميتة.



تفاعلت المادة الكيميائية مع الرطوبة وأنتجت غاز الفوسفين السام، الذي تسرب إلى شقة مجاورة وتسبب في وفاة الطفلة فتيحة صابرين في عيد ميلادها الحادي عشر. وعلمت محكمة "أولد بيلي" أن والدة أكتر اشترت المادة في بنغلاديش وأحضرتها إلى المملكة المتحدة عبر إيطاليا على متن طائرة ركاب، مما كان يمكن أن يؤدي إلى حادث كارثي في الجو ويعرض حياة مئات الركاب للخطر.

وصف محامي عائلة الطفلة ما حدث بأنه نتيجة لأفعال أكتر، مشيراً إلى أن حياة مليئة بالوعود ضاعت. كما وصف والد فتيحة ابنته بأنها "طفلة مذهلة وذكية" وأشار إلى أنها كانت مساعدة كبيرة لوالدتها وصديقة للجميع. أظهر التحقيق أن العديد من السكان في المبنى أصيبوا بالإعياء، وأعلن رجال الإطفاء عن وقوع حادث مواد خطرة بعد العثور على السم.

أعربت جاسمين أكتر في رسالة مطولة عن ندمها العميق، مشيرة إلى أنها لم تكن تدرك الخطر الذي قد تسببه لجيرانها وأنها حاولت مساعدة فتيحة دون أن تدرك أنها كانت السبب في ما حدث لها. وأوضحت أنها لجأت إلى استخدام المادة الكيميائية بعد تخاذل صاحب المبنى عن حل مشكلة بق الفراش، معبرة عن أسفها الشديد على الحادثة المأساوية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحبس لامرأة في تركيا لانتقادها حظر انستقرام

سرايا - ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، الثلاثاء، أن محكمة تركية قضت بحبس امرأة أكثر من 7 أشهُر بعد انتقادها حظرَ تطبيق «إنستقرام» في البلاد، خلال مقابلة بالشارع لاستطلاع الآراء.

وخلصت المحكمة في مدينة إزمير إلى أن ديلروبا قيصرلي أوغلو مذنبة «بالإساءة إلى الجمهور»، خلال مقابلة لاستطلاع الآراء، نُشرت عبر قناة على موقع «يوتيوب» الشهر الماضي. وتم تأجيل الحكم ولم تقضِ العقوبة على الفور، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية». وتمّت تبرئة قيصرلي أوغلو (33 عاماً) من تُهم التحريض، واستندت المتهمة في دفاعها إلى حرية التعبير.

وانتقدت قيصرلي أوغلو حظر الحكومة المؤقت لـ«إنستغرام»، من بين أمور أخرى، في مقابلة لاستطلاع الآراء في أغسطس (آب). وبشكل منفصل، وصفت أنصار الرئيس رجب طيب إردوغان بـ«البلهاء» الذين يثِقون بحفاظ الرئيس على حريتهم و«يعبدونه».

وتم القبض على المرأة بعد المقابلة بوقت قصير، لكن تم إطلاق سراحها بشروط منذ ذلك الوقت.

يُشار إلى أنه تم حجب «إنستغرام» في تركيا لأكثر من أسبوع في مطلع أغسطس، وتحظى وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات «يوتيوب» التي تبُثّ مقابلات استطلاع الآراء بشعبية في تركيا. وأعلن رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون مؤخراً عن خطط لتنظيم مقابلات الشارع التي تُعرض على «يوتيوب».

الشرق الأوسط


مقالات مشابهة

  • من 8 لـ 10 سبتمبر.. مرصد الأزهر يطلق مبادرة «اعرف أكتر» فى نسختها الثانية
  • تصل للحبس 5 سنوات.. ما عقوبة التسول وفقا للقانون؟
  • الصحة الفلسطينية: الأوضاع في مدينة جنين ومخيمها «كارثي» ويشبه الموقف في قطاع غزة
  • المساكنة والحجاب والمشاهد الجريئة.. تصريحات تسببت في الهجوم على إيناس الدغيدي
  • توجيه الاتهام لامرأة أميركية حاولت إغراق طفلة من أصل فلسطيني
  • وفاة طفلة دهستها سيارة معلم في أول يوم دراسي لها .. صور
  • أسرة ريم حامد تفجر مفاجآت جديدة في وفاتها الغامضة
  • انتقدت حظر إنستغرام في استطلاع رأي..السجن 7 لامرأة في تركيا
  • الحبس لامرأة في تركيا لانتقادها حظر انستقرام
  • مايكروسوفت تعترف بخطأ في أداة ريكول لمستخدمي ويندوز 11