3 شروط بارزة.. تقرير: أعضاء من الليكود يلوحن برفض خطة الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
حذر ثمانية من المشرعين الإسرائيليين التابعين لحزب الليكود، السبت، من رفضهم للشكل الحالي لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير للقناة 12 العبرية.
ويخضع هذا المقترح منذ أسابيع لمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.
واشترط المشرّعون إجراء تغييرات جوهرية في الاتفاق.
ووفقا لتقرير القناة 12، أرسل هؤلاء المشرعون الثمانية رسالة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، تضمنت مجموعة من المطالب لتغييرات مقترحة في الاتفاق، وتحقيقها في حال أراد دعمهم.
ووقع على الرسالة كل من أميت هاليفي وهانوش مالبيتسكي ودان إيلوز وموشيه سعادة وآرييل كيلنر وشالوم دانينو وتالي غوتليف ونسيم فاتوري.
وتتضمن قائمة مطالب المشرعين ثلاثة شروط، أوردتها تايمز أوف إسرائيل كالتالي:
يجب إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وليس على عدة مراحل. لا يجوز لإسرائيل أن تنسحب من ممر نتساريم أو ما يسمى بممر فيلادلفيا. يجب أن يكون هناك تواجد كبير للجيش الإسرائيلي على طول كل طريق مهم في غزة.وذكر التقرير أن المشرعين قدموا أيضا عدة مطالب إضافية، لكنه لم يتطرق إليها.
وبعد أن أضاف نتانياهو نفسه عدة مطالب "غير قابلة للتفاوض" إلى صفقة الرهائن في الأيام الأخيرة، توقفت المحادثات مؤقتا حتى يتم وضع بنود جديدة، وفقا لتايمز أوف إسرائيل، التي نقلت أن القناة 12 قالت إن مشرعي الليكود يعتقدون أن تعديلاته لا تزال غير كافية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روبرت باتيلو، محلل الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أو غزة، مشددًا على أن التصعيد المستمر من جانبها يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن ما يحدث الآن يُظهر بوضوح غياب الإرادة السياسية لدى تل أبيب للامتثال للقرار الأممي رقم 1701، الذي يفرض على إسرائيل الانسحاب الكامل ووقف الأعمال العسكرية.
جاءت تصريحات باتيلو خلال مداخلة له في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، حيث عبّر عن قلقه من الممارسات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك عمليات الاغتيال داخل الأراضي اللبنانية، والتي وصفها بانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وشدد باتيلو على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي، لوقف هذا التصعيد، محذرًا من أن استمرار الحماية غير المشروطة لإسرائيل، خاصة في ظل الدعم الأمريكي الحالي، سيمنح تل أبيب مزيدًا من القوة ويؤدي إلى تداعيات خطيرة مشابهة لما حدث في نوفمبر من العام الماضي.