قال حزب الله اللبناني، اليوم السبت، إن الضربة الإسرائلية ضد جماعة الحوثي في اليمن هي إيذان بمرحلة خطيرة من المواجهة.

وأضاف في بيان "إننا نعتقد أن الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها العدو الصهيوني هي إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة، بالغة الأهمية على مستوى المنطقة برمتها".

وحذر حزب الله من أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت حلفاءه المتمردين الحوثيين في اليمن تشكل منعطفا خطيرا بعد أكثر من 9 أشهر من التصعيد على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.

ومنذ بدء الحرب في غزة، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.

ضرب ميناء الحديدة

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قصف عددا من "الأهداف العسكرية" في مدينة الحديدة الساحلية الغربية، معقل الحوثيين، مضيفا أن هجومه جاء "ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة".

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم "طريق إمداد رئيسيا لايصال الأسلحة الايرانية من إيران إلى اليمن، بدء بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة" في تل أبيب.

وأكد هاغاري أن ضربات السبت "نفذها الجيش الاسرائيلي بمفرده" رغم أن الحوثيين يهاجمون أيضا "دول أخرى"، موضحا أن إسرائيل "أبلغت أصدقاءها" بالأمر.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "لدي رسالة لأعداء غسرائيل: لا تخطئوا. سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل، على كل الجبهات. أي طرف يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا جدا لعدوانه".

وبعد أشهر من الهجمات على سفن قبالة اليمن وفي البحر الاحمر وخليج عدن، توعد الحوثيون، بأن يجعلوا من تل أبيب "هدفا رئيسيا" في هجماتهم المقبلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل إيران الحوثيين تل أبيب جماعة الحوثي حزب الله ميناء الحديدة الجيش الإسرائيلي ضربة إسرائيلية غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل إيران الحوثيين تل أبيب أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أوصت مؤسسة بحثية بضرورة متابعة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، مشيراً إلى أن تلك المشاريع تدعم جهود استكمال تحريرها من سيطرة الحوثيين.

وشددت الورقة التي أعدها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية على أهمية تنفيذ هذه المشاريع ضمن المدة الزمنية المخططة لها، محذرة من أن تأخير تنفيذها قد يؤدي إلى حالة من الإحباط قد تضر بإحدى أهم الحواضن الشعبية للسلطة الشرعية ولمجلس القيادة الرئاسي.

وأشارت التوصيات إلى أنه من المناسب أن يظل قرار تغيير قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز تحت النظر، مع إمكانية اتخاذ القرار في أي وقت دون ربطه بسقف زمني محدد.

واعتبرت المؤسسة أن الإعلان عن تحديد فترة زمنية تصل إلى ستة أشهر قد يوحي بعدم وجود نية قريبة لتغيير القيادة المحلية، بغض النظر عن الأداء.

ودعت التوصيات إلى إعطاء أولوية لمتابعة الوعود المقدمة بشأن معالجة جرحى الحرب وأسر الشهداء بشكل جذري.. مؤكدة على أن هذا الملف يجب أن يكون في صدارة الأولويات لضمان العدالة وتحقيق التوازن في المجتمع.

وأوضحت التوصيات أن المشاريع التنموية التي تم وضع حجر الأساس لها بدعم من البرنامج السعودي للإعمار تمثل فرصة لتعزيز صمود محافظة تعز ودعم جهود استكمال تحريرها من سيطرة الحوثيين، مشددة على ضرورة التزام القيادة الشرعية بضمان تنفيذ هذه المشاريع بشكل فعال وبمشاركة كافة الجهات المعنية.

وتناولت المؤسسة البحثية أيضًا التحديات التي تواجهها السلطة الشرعية في تعز، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقة بين السلطات المحلية والحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي لضمان تحقيق الاستقرار ودعم جهود المقاومة الشعبية.

وأشارت إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب قيادة محلية فعالة ومستعدة للتعاون مع مختلف الأطراف في المحافظة.

ونهاية الشهر الماضي، وضع الرئيس العليمي، حجر الاساس لعدد من المشاريع الانمائية والخدمية الممولة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، وذلك بحضور محافظ تعز نبيل شمسان.

وشملت هذه المشاريع مركز الأورام التخصصي، وانشاء محطة كهرباء عصيفرة بقدرة 30 ميجاوات، إضافة إلى المستشفى الريفي بمديرية المواسط، ومشروع إعادة تأهيل وتجهيز المعهد التقني الصناعي بمدينة تعز ومشروعات أخرى.

واعتبر كثير من اليمنيين زيارة الرئيس العليمي إلى تعز “تاريخية” وإن جاءت متأخرة. وكان من اللافت مرافقة عضوي مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، وعبدالله العليمي الوزير، القيادي في حزب الإصلاح اليمني.

كما رافق العليمي أيضا وزير الدفاع الأسبق الفريق محمود الصبيحي، الذي أفرج عنه الحوثيون في نهاية أبريل/نيسان 2023، بعد أسره مع اللواء ناصر هادي منصور، شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، ومعهما اللواء فيصل رجب.

وشارك جنود من القوات الخاصة السعودية في فريق الحماية الأمنية للعليمي الذي كان داخل مدرعة عسكرية ضمن عشرات المدرعات والمركبات والدوريات المسلحة المحملة بعشرات الجنود اليمنيين. ووقع في طريق تعز حادث انقلبت فيه مدرعة عسكرية ونتج عن ذلك إصابة جنديين سعوديين أحدهما بحالة خطرة.

 

مقالات مشابهة

  • جمعية الشباب التنموية تدشن زراعة الكثبان الرملية في المربع الشمالي لمحافظة الحديدة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنية تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة قانا جنوبي لبنان
  • خاطبه بـابن اليهودية.. متحدث الجيش الإسرائيلي يرد على الداعية الفلسطيني محمود الحسنات
  • «سياحة النواب»: زيارة السيسي لتركيا تدشن مرحلة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط
  • أخطر مشاريع افتتحها الرئيس العليمي في تعز ودلالاتها التي تثير جنون الحوثيين
  • مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين
  • تحذيرات من تصعيد عسكري جديد بين الحوثيين والحكومة في اليمن.. لماذا؟
  • اليمن: ارتفاع عدد ضحايا سيول الحديدة إلى 95
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير منظومتين للصواريخ بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن
  • عاجل | تايمز أوف إسرائيل: الجيش الإسرائيلي يعلن أن قائد القوات البرية استقال من منصبه لأسباب شخصية