من أجل أمن الحرم
منذ اكثر من شهر مضى شاهدت مقطعا لباب الملك عبد الله رحمه الله بالحرم الشريف شاهدت المقطع يشير الى مجموعة من رجال هم من مسئولي الحرم ومعهم عدد من مرتادي الحرم ممسكين بجانب الباب المواجه للآخر لزحزحته من اجل اغلاقه يا سبحان الله ويا للهول هؤلاء الرجال حسب ما رأته عيناي يزيدون عن العشرين شخصا وقد يكون مثلهم من الجانب الآخر الكل يحاول بجل جهده أن يكون سببا في زحزحة هذا الباب الجميل شامخ الطول أو الارتفاع من ارض الحرم الى اعلى والعريض بشكل ملفت للنظر لضخامته وثقله.
وحسب ما رأيت وحركات أولئك الرجال كل عاض شليله (الثوب) ليبذل جهدا منقطع النظير وليقنع نفسه أنه تمكن من المشاركة في تحريك هذا الطامة الكبرى لينال جزء من الاجر وبعد الجهود التي بذلها الرجال وبكل قواهم استطاعوا تحريكه وثم الوصول به الى منتهاه ليتم قفله لأمر لم اعرفه ولم اسمع به خلال الاغلاق ولكن لربما لا جراء عمل مهم حول هذا الباب من داخل الحرم الشريف.
وحسبما اعرف ان أبواب الحرم شرفه الله كلها بهذا المثل والثقل والفخامة والقوة اعز الله حكومتنا الرشيدة التي اولت هذا الحرم إضافة الى حرم المدينة كل عناية واهتمام والتي شملت التوسعات المتتالية وتوفير الإنارة ومياه الشرب من زمزم وكذا المعدة للوضوء فاللهم اعز هذه الحكومة الرشيدة ومكنها من انجاز كل ما يحتاجه الحرمان الشريفان // عود على بدء اللافت للأنظار هي الطريقة المستخدمة لزحزحة الباب ليتم قفله لا شك انها متعبة .
ومنذ تلك اللحظة تحركت افكاري وتواترت مرئياتي بحثا عن الطريقة المثلى لكيفية قفل تلك الأبواب وفتحها بسهولة لأن الأمر لن يتوقف على ما حصل بالنسبة لهذا الباب فلربما بل من المؤكد أن تتجدد الظروف والحاجة لقفل وفتح أبواب أخرى لأي سبب يكون خاصة ما يتعلق بأمن الحرم / هنا أرى ان يوجد أو يصنع جهاز كرافعة على ان يكون له مثبتات على الأرض كالتي تستخدم لحمل الواح الزجاج الكبيرة والثقيلة ويكون ثقل هذه الآلة يزيد عن ثقل الباب مرتين على الأقل ويكون له ذراع قوي ينتهي بمقبض ليمسك بحلقة مثبتة في الباب ليتم من خلالهما سحب الذرفة أو الصفقة المراد تقريبها الى اختها ليتم القفل وبالمثل عن إرادة القفل.
وبذا نكتفي برجل واحد لتشغيل هذا الجهاز او الرافعة بدلا من العشرين أو الأربعين رجلا يقوموا بزحزحة هذا الباب أو ذك وبهذا تنتهي معاناة الفتح والقفل لتلك الأبواب وحسبما تحدث به وكيل الأبواب في المسجد الحرام: يوجد أكثر من ۲۰۰ باب مهيا لدخول المصلين والمعتمرين وقال: أن من مهام إدارة الأبواب تنظيم عمليات دخول المعتمرين والمصلين والتفتيش.
وختاما فما ذكرته سلفا هو مجرد فكرة متواضعة لابد من درستها من قبل مهندسين مختصين لا نجاحها أتمنى أن أسمع إتمام تنفيذ ذلك لأسعد به.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: هذا الباب
إقرأ أيضاً:
معاريف: بشار المصري هو رجل ترامب لليوم التالي للحرب في غزة.. من يكون؟
زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن رجل الأعمال ذو الأصول الفلسطينية بشار المصري، هو "رجل ترامب" لليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن بشار المصري عمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو "على الأرجح" الرجل الذي يمثل أملا كبيرا لإدارة الرئيس الجمهوري في تولي زمام الأمور بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة وفقا لمعلومات مزعومة، أن المصري هو "المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة حماس".
وزعمت الصحيفة أن بشار المصري يتردد منذ شهور بشكل مستمر على القاهرة والدوحة، حتى قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة إن المصري "مقبول جدًا لدى إدارة ترامب، وليس له صلة بحماس، وهو أيضًا ليس جزءًا من السلطة الفلسطينية".
وأضافت "في شبابه شارك في احتجاجات ضد إسرائيل، ولكن مرّ على ذلك عشرات السنين. لا يمكن ربطه بالإرهاب".
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
من هو؟
وبشار المصري (65 عاما)، هو رجل أعمال فلسطيني، ولد ونشأ في مدينة نابلس، يحمل الجنسية الأمريكية، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
وبشار المصري هو ابن شقيق الملياردير منيب المصري.
ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية، علما أنه بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية وهي جريدة الأيام.
وأطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمى، أبرزها "مدينة روابي" أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع "لنا القدس" لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.