وصف العملية بالذراع الطولى لـ "تل أبيب".. نتنياهو: استهدافنا لليمن "رسالة للأعداء"
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن استهداف محافظة الحديدة غرب اليمن هو "رد مباشر" على هجوم المسيرة الحوثية على تل أبيب أمس الجمعة.
واعتبر نتنياهو في مؤتمر صحفي هذا الاستهداف "رسالة لأعداء" إسرائيل بأنه لا يوجد مكان لن تصل إليه الذراع الطويلة لإسرائيل"، بحسب زعمه.
وقال نتنياهو إنّ الهجوم على الحديدة "جاء كرد مباشر" على هجوم المسيرة الحوثية الذي استهدف تل أبيب، فجر الجمعة.
وأضاف أن الطيران الحربي الإسرائيلي "أصاب في هذه العملية (الهجوم على الحديدة) أهدافا على بعد 1800 كيلومتر من حدودنا".
وافاد أنه حصل على مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) قبل شن الهجمات على الحديدة.
وادعى أن ميناء الحديدة، الذي طالته الهجمات، "ليس ميناء بريئا، وإنما تم استخدامه لأغراض عسكرية، وكان يستخدم كمدخل للأسلحة الفتاكة التي تزود بها إيران الحوثيين".
وبوقت سابق السبت، أعلنت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، سقوط قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم) جراء غارات إسرائيلية على خزانات النفط في ميناء محافظة الحديدة ومحطة كهرباء بالمحافظة ذاتها.
وعرضت القناة صورا تظهر انفجارات هائلة واشتعال النيران جراء هذه الغارات.
وهذا أول رد إسرائيلي مباشر على هجمات الحوثيين في الفترة الأخيرة.
ويأتي ذلك بعد هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على مدينة تل أبيب فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 9 آخرين.
من جانبها، أكدت جماعة الحوثي أن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة لن يزيدها إلا "إصرارا وثباتا" في مساندة قطاع غزة، وتوعدت بعمليات "تقض مضاجع" تل أبيب ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة "إكس" لمتحدث الجماعة محمد عبدالسلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل نتنياهو ميناء الحديدة الحوثي على الحدیدة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.