قال جهاد حرب مدير مركز “ثبات” لاستطلاعات الرأي، والكاتب والمحلل السياسي، إن التنسيق الإسرائيلي الأمريكي هو في إطار إبلاغ الأمريكيين بوجود ثرب من الطائرات بالأراضي اليمنية حتى لا يكون إمكانية للصدام بين إسرائيل مع القوات الأمريكية.

 

وتابع “حرب”، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “عن قرب”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، : “هناك معلومات تقول بإن الولايات المتحدة الأمريكية لم يتم إعلامها إلا في اللحظات الأخيرة قبل شن هذه الغارات”، موضحًا أن إسرائيل لا تشن غارات جديدة إلا إذا كان هناك عمليات عسكرية جديدة للحوثيين ويسقط بها قتلة من إسرائيل.

 

وأشار إلى أن اسرائيل لا تتطرق لشن غارات أخرى في هذه المسافة البعيدة التي تبعد حوالي 2000 كيلو متر  وتستغرق وقتا طويلا للقيام بعملية عسكرية، مؤكدً أن هذه العملية تعد رسالة للأطراف الإقليمية المختلفة سواء في إيران أو العراق بأن اسرائيل تستعرض وقواها بأنها ستصل إلى أبعد الأماكن التي تريدها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الإسرائيلي الأمريكي الأراضي اليمنية الولايات المتحدة الأمريكية الغارات

إقرأ أيضاً:

ما دلائل معاودة شن الطائرات الأمريكية غارتها المكثفة على كمران اليمنية

الجديد برس| مجددا، عاودت  الطائرات والبوارج الامريكية قصف جزيرة كمران، الواقعة قبالة الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر،  فما الهدف وابعاده؟ وفق لتقارير رسمية فقد تعرضت الجزيرة خلال الساعات الأخيرة لنحو 15 غارة جوية رافقها قصف صاروخي من البوارج الامريكية.. هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الجزيرة لمثل هكذا قصف فمنذ بدء الحملة الامريكية الأخيرة على اليمن والتي يقودها الرئيس دونالد ترامب تعرضت الجزيرة لعشرات الغارات تباعا. من الناحية العسكرية لا يبدو ان الجزيرة التي لا تتجاوز مساحتها الـ6 كيلومتر وكان يقطنها نحو ثلاثة الف نسمة  صالحة للاستخدام كقاعدة عسكرية ، وواقعيا لا تحتمل الجزيرة كل هذا القصف الأمريكي بمختلف القنابل والصواريخ الحديثة، لكن استهدافها  يبقى جزء من العدوان الواسع على اليمن والذي طالت عدة محافظات بأكثر وتم خلاله تنفيذ نحو 350 غارة ، وفق وسائل اعلام إسرائيلية. هذا الكم الهائل من الغارات والقصف الصاروخي والذي يأتي رغم استمرار العمليات اليمنية برا وبحرا سواء ضد البوارج الامريكية او المدن المحتلة بفلسطين يعكس حجم الفشل الأمريكي و هو إشارة على ان أمريكا تائهة في حرب اليمن ولا تملك لا بنك اهداف ولا استراتيجية واضحة .. كما يؤكد بان القصف الأمريكي جميعه مجرد استعراض لا اكثر. الشيء الأهم في الأمر، ان الهدف الأمريكي في قصف الجزيرة الصغيرة قد لا يخرج عن مسارين الأول تشديد الحصار على اليمن باعتبار الجزيرة تعد بمثابة حزام امني لميناء الصليف الذي يعد احداهم موانئ الحديدة او احتلالها لتأمين جزر في باب المندب تشهد نشاطات مكثفة تتضمن بناء مدرجات عسكرية ويتوقع ان يتم استخدامها  في اطار الحرب على اليمن مع تصاعد وتيرة التكلفة. تاريخيا احتلت الجزيرة أهمية منذ الاحتلال البريطاني الذي استخدمها لتأمين مرور سفنه الحربية من الجهة الغربية ..

مقالات مشابهة

  • مسؤول يمني: الهجمات الأمريكية تمهد لعملية برية لهزيمة الحوثيين
  • الجالية اليهودية في لندن تدين هجوم إسرائيل على غزة
  • ما دلائل معاودة شن الطائرات الأمريكية غارتها المكثفة على كمران اليمنية
  • «دايلي ميل» البريطانية: هناك مخاوف من تسليم «هاشم العبيدي» ملعقة وشوكة بلاستيكيتين في السجن
  • رسالة لنائبة فرنسية من أصول مغربية: ملامحك عربية ولا مكان لك هنا.. تضامن سياسي
  • FT: إسرائيل ترسخ عقيدة عسكرية شديدة العدوانية وتمزق الحدود المعترف بها دوليا
  • (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك
  • انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي للكويت خطوة مهمة لتوحيد الصف العربي
  • الكرملين بشأن هجوم سومي: لا نهاجم سوى أهداف عسكرية أو ذات صلة بها