أمير حائل يرعى حفل "جائزة الأمير عبدالعزيز بن سعد للتميّز البيئي" في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن المملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة متقدمة في المحافظة على البيئة، مستشهداً سموه بالتحول الكبير للبرامج والأنشطة البيئية في مختلف مناطق المملكة بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودفع ومتابعة وتحفيز من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -.
وبين سموه أن التميز البيئي في طبيعته يأتي بوجود تميز فكري يقاد من مؤسسات ذات جودة منها وزارة البيئة والمياه والزراعة التي تعمل بحرص من معالي وزيرها ومساعديه، معرباً عن سروره بحفل الجائزة التي تعمل بالفكر والثقافة والتعامل والأداء والمحافظة على مقدرات الوطن، مبينا أن حائل تقدم كل هذه التكوينات إنساناً ومكاناً ليكونوا جميعاً مساهمين في الأطروحات الوطنية والبيئية المتقدمة للبدء بمستقبل زاهر لكل ما ينفع هذه الأمة، موضحاً أن الجائزة تأتي كنوع من الإشارات لتفعيل دور المواطن عبر هذه المنصة التي نتطلع خلالها في كل عام إلى نجاحات كبيرة ومتميزة في المستقبل.
جاء ذلك في كلمة لسموه خلال رعايته بمركز الروشن للمعارض والمؤتمرات اليوم، حفل جائزة سموّه للتميز البيئي في نسختها الثاني، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووكيل إمارة منطقة حائل عادل بن صالح آل الشيخ.
واطلع سموه خلال الحفل على معرض خيرات حائل، مستمعاً في ركن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة البيئية لجهودها خلال العام الماضي، كما اطلع على أركان قوات الأمن البيئي، وأعمال مركز وقاء، وبرنامج ريف، وصندوق التنمية الزراعية، ومركز البذور والتقاوي، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام، بالإضافة إلى ركن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية حول جهودهم في حماية البيئة، وركن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول جهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة وشراكاتها مع القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي في تنمية بيئة المنطقة تنميةً مستدامة، كما عُرِض فيلم قصير عن اهتمام سمو أمير المنطقة بالبيئة.
إثر ذلك قدم مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بحائل فهد بن معيض الحسني، خلال كلمته شكره لسمو أمير المنطقة، ولمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة حضورهما الحفل، مؤكدًا أن الجائزة تهدف إلى نشر الوعي نحو تأمين مستقبل أبنائنا والحفاظ على مواردنا الطبيعية، مشيراً إلى أنها تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، والتي تأتي في ظل اهتمام سمو أمير حائل بالبيئة والحفاظ عليها، انطلاقا من مبادرتي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله - "الشرق الأوسط الأخضر" و "السعودية الخضراء"، وحرص واهتمام معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، مبيناً أن الجائزة تكرم الفائزين في مساراتها الستة، وتشيد بعطاءاتهم المتميزة.
وفي ختام الحفل كرّم سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد الفائزين في جائزة سموّه للتميز البيئي، في مسارات "الجهات الحكومية، والمحافظات، والمراكز، والكيانات، والبحث العلمي، والأفراد، والإنتاج الإعلامي التوعوي البيئي".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير حائل أخبار السعودية آخر أخبار السعودية وزارة البیئة والمیاه والزراعة بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية اليوم اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية، الذي تنظمه الجمعية تحت عنوان “التحول الاجتماعي: المستقبل والتحديات”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعددٍ من أصحاب الفضيلة والمعالي والقيادات، بمشاركة 402 جهة حكومية وأهلية، وذلك على مدى يومين، بمدينة الدمام.
ودشَّن سمو أمير المنطقة الشرقية مشروع “التبرع الذاتي” لمتجر بر الشرقية الإلكتروني، وكرم الرعاة والداعمين، كما شهد سموه إبرام “برّ الشرقية” اتفاقيات تعاونٍ مع الإدارة العامة للتعليم وغرفة الشرقية.
وثمّن سموه التكامل بين الجهات الأهلية لتبادل الخبرات، والعمل التشاركي الموحد لتنمية القطاع غير الربحي، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية المقدَّمة من مختلف الجهات، ودفع عجلة تطورها وتجويد مُخرجاتها التنموية بما يتواكب مع المتغيرات الاجتماعية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية”: أنجزنا 118 مشروعًا بأكثر من 5.5 مليار ريال عام 2024 لخدمة 1.8 مليون مستفيد بجميع مناطق المملكة
وألقى أمين عام “برّ الشرقية” المهندس إبراهيم أبو عباة كلمة استعرض من خلالها تاريخًا موجزًا للقاء السنوي ومراحله، وما يسعى إليه في مرحلته الثالثة الحالية من إيجاد نقلةٍ شاملةٍ متكاملة للمنظمات غير الربحية، وحشد الجهود نحو تحقيق التحول الاجتماعي المنشود، وفقَ أجندةٍ علمية ضمَّت نخب متخصصة لنقاش مفاهيم التحول الاجتماعي وتداعياته، عبر جلساتٍ وندواتٍ وأوراق علمية تستهدف نقل المنظمات الأهلية من أدوارها التقليدية إلى أدوار أكثر استراتيجيةً وابتكارًا وتوافقًا مع متغيرات المجتمع المتسارعة، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
كما استعرضَ مؤشرات نمو اللقاءات ومسيرة تطورها، إذ بلغ عدد المشاركين في كافة اللقاءات المنعقدة أكثر من 10 آلاف مشاركٍ ومشاركة، مُتضاعفًا منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1421 هـ من 250 إلى 1375 مشاركًا ومشاركة بزيادةٍ قاربت الـ 500%، قُدِّم خلالها 143 ورقة علمية، و45 ورشة عمل، و29 ندوة، و15 كتابًا مُصاحبًا لمُختلف اللقاءات الـ 15 السابقة، نتج عنها 110 توصيات، تم تنفيذ ما يزيد على 75% منها، فيما سيبلغ عدد المتحدثين مع نهاية اللقاء الحالي ما يُقارب الـ 500 متحدثٍ، مُشيرًا إلى توسع قاعدة المشاركة لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة كأعضاء فاعلين في اللجان التنفيذية، وتمكين “ذوي الاحتياج البصري” منهم من متابعة مجريات اللقاء وأعماله بطريقة “برايل” وتوفير جميع مستلزماته العلمية، وارتفاع نسبة الحاضرين ممن لم يسبق له المشاركة في اللقاءات السنوية السابقة إلى 65% من إجمالي الحضور، فيما بلغت نسبة المشاركين من الإدارات العليا 43%، و31% من حاملي الشهادات العليا.
وأعرب أبو عباة عن شُكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على ما حظيت به “بر الشرقية” طوال مسيرتها من دعمٍ وتوجيهٍ أرسيا قواعدَ هذا اللقاء في سبيل تحقيق أهدافه التنموية، ولجميع المشاركين على ما أبدوه من اهتمامٍ وشغفٍ عالٍ لتحقيق تطلعات اللقاء، مشيدًا بأدوارهم الريادية، ودور المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الذي يُعد شريكًا استراتيجيًا في تحقيق تطلعات الجهات الأهلية وتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.