تفاصيل إزالة كتلة شعر تزن رطلين من معدة شابة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت تقارير بأن فريقا من الأطباء أزال كتلة ضخمة من الشعر من بطن شابة، عمرها 25 عاما، في مستشفى في مانابي بالإكوادور.
استمرت العملية، التي أجراها فريق جراحي في مستشفى فيردي سيبالوس بالدا العام، 45 دقيقة فقط.
وفي بيان نُشر على موقع X، كشف الدكتور بيدرو لوفاتو، أحد الجراحين اللذين أشرفا على العملية، أن الكتلة كانت بطول 16 بوصة وتزن رطلين (907.
وقال لوفاتو: "احتلت الكتلة تجويف المعدة بأكمله، ويمكن التعرف عليها عن طريق اللمس من الخارج".
ونمت كتلة الشعر خلال العامين الماضيين، بعد أن بدأت المرأة في أكل شعرها.
وعانت من ألم شديد وحالات تقيؤ متكررة، وواجهت مشاكل في تناول الأطعمة الصلبة والسائلة.
وقال لوفاتو: "إن المريضة تعاني من اضطراب نفسي وعاطفي، لذلك تم التشخيص النهائي من خلال التنظير الداخلي بالفيديو الذي أجرته خدمة أمراض الجهاز الهضمي".
ووصل تراكم الشعر الهائل إلى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، والذي يعرف باسم الاثني عشر. وتسبب ذلك في خسارة الشابة الكثير من الوزن لعدم قدرتها على تناول الطعام.
وأوضح لوفاتو أن "الجراحة منعت أيضا إصابات خطيرة أخرى في المعدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر الأطباء موقع X مستشفى
إقرأ أيضاً:
القمر يتحول كتلة حمراء بفعل خسوف كامل مرتقب ليل الخميس الجمعة
يتحول القمر إلى اللون الأحمر في خسوف كلي مساء الخميس، في مشهد فلكي نادر يتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.
وسيكون خسوف القمر – وهو الأول لهذا العام – مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
تحدث هذه الظاهرة مرتين تقريبا في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجيا الوهج الأبيض للكوكب.
لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
هذا اللون النحاسي يرجع إلى ضوء الشمس الذي يتم تصفيته بواسطة الغلاف الجوي للأرض، إذ ينكسر المكون الأحمر منه بقوة وينحرف في ظل الأرض الذي يلقيه على القمر.
ويستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله – أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض – تستغرق أكثر من ساعة بقليل.
وبعد أيام قليلة، في 29 مارس، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كليا أو جزئيا.
حتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.
كلمات دلالية المغرب خسوف فضاء قمر