مساعد وزير الداخلية السابق: التكنولوجيا الركيزة الأساسية الآن في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال اللواء محمود الرشيد ، مساعد وزير الداخلية للمعلومات سابقًا، إن العالم الرقمي والتحول الرقمي والتوسع فيها يفرض نفسه بكل قوة وعدم مواكب تكنولوجيا المعلومات يؤثر بشكل سلبي على الدول، مشيرًا إلى أن هذه الاستخدامات التكنولوجيا أصبحت الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في الدول.
وشدد تكنولوجيا المعلومات وفرت الكثير من الإيجابيات، وفي نفس الوقت أدت لبعض السلبيات مثل أعمال القرصنة الإلكترونية وظهور نوعية جديدة من الجرائم تصف بالجرائم المعلوماتية والقرصنة المعلوماتية، موضحًا أن العطل الذي أصاب العالم بالامس كانت نتجية تحديث أحد التطبيقات وفقًا لما أعلنته شركة الأمن السيبراني العالمية Crowdstrike.
ونوه بأنهم يتحدثون عن أن الخلل جاء نتيجة “تحديث” في التطبيقات الخاصة، موضحًا أن الشركة قد تكون تعرضت للإختراق، ولكن الشركة لم تعلن عن ذلك، بسبب أن هذا قد يؤدي إلى إنهيار الشركة بسبب ضعف الثقة، متابعًا: “استحالة أن مدير الشركة يصرح بتعرضهم للإختراق، والاعتراف بذلك يعني خسائر كبيرة للشركة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا العالم الرقمي التحول الرقمي الإيجابيات التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية: مصر كانت تُسابق الزمن لتنظيم كوب 27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الدكتور أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إنه كان منسق عام النواحي المالية والتنظيمية لمؤتمر التغيرات المناخية كوب 27 والذي عُقد في شرم الشيخ، مؤكدًا أنه كان سعيدًا بالمؤتمر باعتباره أكبر المؤتمرات التي تتم في العالم.
وأضاف “إبراهيم”، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن المؤتمر كان الأكبر في حينه سواء في العدد أو المنظمات المشاركة والوفود وكان تحديًا كبيرًا، لافتًا إلى أن هناك لجنة وزارية مسؤولة عن التنظيم.
وأشار إلى أنه رغم ضيق الوقت للتنظيم كانت مصر تُسابق الزمن، وتكللت الجهود بنجاح المؤتمر الذي شهد أكبر حضور، مؤكدًا أن مسألة تغير المناخ مسألة صعبة جدًا، مشيرًا إلى أن أحد أهم الإنجازات هو صندوق الخسائر والأضرار بعد جهد كبير، موضحًا أن مصر دائمًا ما تُدافع عن الدول النامية، وبالفعل استطاعت الرئاسة المصرية الوصول إلى هذه النتيجة بإطلاق الصندوق في اللحظات الأخيرة.