“موانئ البحر الأحمر” اليمنية تدين العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت |
أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة بعدد من الغارات، ما أدى إلى سقوط شهداء، وجرحى وفقدان آخرين، وتدمير عدد من الكرينات الجسرية.
واعتبرت المؤسسة في بيان صادر عنها مساء اليوم، استهداف كيان العدو الإسرائيلي لميناء الحديدة والمنشآت الخدمية العاملة في موانئ المؤسسة، ومعاودة تدمير الكرينات الجسرية، انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ومواثيقه التي تجرِّم استهدافها، وتدعو إلى الحفاظ عليها، وحماية حياة المدنيين.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم تمثل عنها تدمير مرافق وآليات ميناء الحديدة وموانئ البحر الأحمر واستهداف البنى التحتية وما نتج عن القصف الممنهج لخدمات الملاحة البحرية، تضاعف من التداعيات الإنسانية، وتتسبب بزيادة معاناة الشعب اليمني.
وأوضح أن المؤسسة ما تزال تعاني من تداعيات العدوان الذي تعرضت له الموانئ على مدى ثماني سنوات، جراء العدوان والحصار والقيود غير القانونية لإغلاق الموانئ، التي مثلت انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، التي تجرِّم استهداف المرافق الخدمية والحيوية.
ولفت البيان إلى أن تدمير البنى التحتية للموانئ والاستهداف الممنهج لمعدات وخدمات النقل البحري، بالإضافة إلى إعلان إغلاق كافة الموانئ البحرية، ستظل شاهداً على جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي – الأمريكي ضد الإنسانية في اليمن.
وحذر البيان من خطورة وتداعيات العدوان، وما يمثله من تهديد على مصالح الشعب اليمني .. مذكراً المجتمع الدولي بما تعرض له ميناء الحديدة، الذي تم تدمير كريناته الجسرية، وهناجر الصيانة والتخزين، ومنزلقات العائمات البحرية للميناء، واحتلال ميناء المخاء، واستهداف مرافق وأرصفة مينائي رأس عيسى والصليف، وتعطيل النشاط الملاحي والتجاري، ومنع دخول الغذاء والدواء، والوقود والاحتياجات الإنسانية.
وعدّت المؤسسة الدمار الذي لحق بموانئ البحر الأحمر، وتعمّد قصف بناها التحتية وآليات خدمات نقل وتفريغ السفن المحملة بالبضائع، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق المتعارف عليها، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرّم استهداف المرافق الحيوية والأعيان المدنية.
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هذه التهديدات والانتهاكات، وحماية خدمات الموانئ، وكذا الإيفاء بالتزاماتها وفق ما تم الاتفاق عليه لتوفير الكرينات الجسرية، والمعدات التي دمَّرها العدوان سابقا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: میناء الحدیدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
زنقة 20 | الرباط
شهدت زاكورة أمس الخميس تساقطات مطرية رعدية صاحبتها موجة “تبروري”.
هذه الأمطار تسببت في انقطاع الطرق وعزلة كاملة للمنطقة كما خلفت خسائر كبيرة على مستوى حقول البطيخ الأحمر “الدلاح”.
و بحسب فعاليات محلية، فإن هذه العاصفة الرعدية كشفت عدم تطبيق سلطات زاكورة لقرار منع زراعة البطيخ الأحمر ، مثل الاقاليم المجاورة كإقليم طاطا.
و خلفت الأمطار العاصفية التي تهاطلت على المنطقة، في خسائر فادحة بعدما أتلفت محاصيل ضخمة من الدلاح الذي يؤثر على الفرشة المائية بإقليم زاكورة، الذي يعاني أصلًا من ندرة المياه.
هذه الزراعة وفق فاعلين محليين، تتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يفاقم أزمة الموارد المائية في المنطقة ويؤثر على السكان المحليين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في حياتهم اليومية.
و كانت فعاليات محلية و جمعيات قد دعت في وقت سابق الى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف زراعة البطيخ الأحمر والأصفر في إقليم زاكورة ، لأنها تشكل تهديدا خطيرا للتوازن البيئي، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمات المناخية والاجتماعية.
و يعاني إقليم زاكورة وفق جمعيات محلية، من تحديات بيئية وصعوبات مناخية كبيرة، مما يجعل تبني مشاريع غير مدروسة، كزراعة البطيخ الأحمر، مصدرا إضافيا للضغوط على الموارد الطبيعية.
و أشارت إلى أن قرار عامل الإقليم الصادر في 11 أكتوبر 2024، الذي نسخ قرارين سابقين لم يضعا حدا لهذا المشكل بسبب ما وصف بالتحايل عليهما من طرف بعض المزارعين.