توتر كبيرٌ يسيطر على بلدة عدلون - جنوب لبنان وذلك عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفتها هذا المساء، ما أدى إلى وقوع إنفجارات قوية ومتتالية وسط نيران كثيفة. وذكرت وكالة "رويترز" أنّ القصف استهدف مستودعات ذخيرة تابعة لـ"حزب الله"، مشيرة إلى أنّ الضربة أدّت لانفجارات كبيرة. بدورها، قالت قناة "الحدث" إنّ الإستهداف الإسرائيلي طال مخزن صواريخ ومُستودعات.

في غضون ذلك، أفادت مصادر ميدانية بأنّ الغارة أسفرت عن تطاير شظايا بشكل كبير باتجاه الأماكن المحيطة بمكان القصف وتحديداً باتجاه بلدتي الخرايب وأنصارية. من جهتها، أطلقت بلدية الخرايب نداء الى المواطنين لإلتزام المنازل بسبب تطاير الشظايا الناجمة عن القصف الذي طال عدلون. كذلك، تحدثت المعلومات عن أنّ فرق الإسعاف والإطفاء يتعذر عليها الوصول إلى مكان القصف بسبب الشظايا المتطايرة، فيما جرى الطلب من الناس والمواطنين الإبتعاد عن المنطقة قدر الإمكان نظراً لخطورتها. وتزامناً مع ذلك، أفيدَ بأنَّه تم قطع الطريق التي تربط صيدا وصور عند مفرق عدلون بالإتجاهين تفادياً لأي أضرار قد تلحق بالسيارات جراء تطاير الشظايا، كما عمد الجيش على قطع مفرق عدلون البحري أمام المارة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة

فبعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر، وأغلق جميع المعابر مع القطاع الفلسطيني المدمر.

وزعم نتنياهو أن قراراه جاء بسبب رفض حركة حماس قبول مقترح ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي لمواصلة المفاوضات.

وتقول اسرائيل إن ويتكوف اقترح تمديد وقف إطلاق النار لوقت إضافي خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل إطلاق نصف عدد الأسرى الأحياء والأموات في اليوم الأول. وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم للحرب يتم الإفراج عما تبقى من الأسرى الأحياء والأموات.

وفي ردها على إسرائيل، قالت حركة حماس إن "اعتماد نتنياهو مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى خلافا للاتفاق يُعد محاولة مفضوحة للتنصل منه".

وبينما يعمل نتنياهو على وقف إدخال المساعدات إلى غزة، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة باستكمال صفقة التبادل لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستغرب مغردون من القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات وإغلاق المعابر مع غزة، باعتبار أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق منذ البداية. وقد رصدت حلقة (2025/3/2) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

إعلان

وغرّد يوسف قائلا "للأسف وبعد الإعلان عن منع إسرائيل دخول قوافل المساعدات حتى إشعار آخر، زادت أسعار كل شيء في السوق.. أوقات صعبة على الناس".

ومن جهته، علق أبو العز يقول "إسرائيل خرقت الاتفاق بشكل كامل من الأسبوع الثاني عندما رفضت بدء مفاوضات المرحلة الثانية ورفضت تطبيق البروتوكول الإنساني وخاصة البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام".

وتساءل رأفت "كيف تتم المرحلة الثانية قبل إنهاء التزامات المرحلة الأولى. أين الخيم وأين المنازل المتنقلة وأين المواد الغذائية والطبية التي تم الاتفاق عليها؟".

وجاء في حساب لانديا "يريدون تجريد حماس من الأسرى وبعدها يعودون للحرب، وكل تحركاتهم تشي بذلك، على حماس أن تستعد جيدا".

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 8 إصابات بحوادث تدهور وتصادم
  • الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • إنقلاب بيك أب على أوتوستراد حالات باتجاه بيروت
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • شولتس: إنهاء القصف الروسي على أوكرانيا نقطة بداية محتملة لمحادثات السلام
  • المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • بن سلمان يسأل ماذا يُريد عباس؟ .. خفايا وكواليس مُداولات ما قبل القمّة العربية
  • تحت القصف في غزة.. فريق محلي ينقذ تاريخا مدفونا تحت الأنقاض