الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شهدت القاهرة فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية في 16 و17 يوليو الماضيين، بإشراف د. عبدالحميد عبدالله الرميثي، أمين عام الملتقى والرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح. يهدف الملتقى إلى تقديم نماذج حيَّة وتجارب عملية على جدوى الدبلوماسية الثقافية، التي تعني بناء جسور التواصل بين الثقافات والجنسيات والمجموعات المختلفة على أساس الاحترام المشترك مع عدم المساس بالقيم الثقافية والمجتمعية لأي مجموعة.
بدأ المؤتمر بكلمة الرئيس الفخري للملتقى سعادة الأستاذ أحمد باديب، الذي تحدث عن أهمية الدبلوماسية الثقافية وكيف أصبحت مطلبًا على رأس قائمة أولويات الهيئات الحكومية والخاصة في ظل عصر التحالفات المؤسسية ومسارات الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية. كما تضمنت جلسات الملتقى مداخلة من معالي اللواء طارق المهدي حول الواقع العالمي والثقافي، وكلمة عن الثقافة والتجارة لسعادة الأستاذ عبدالرحمن العطيشان. وشارك الدكتور كمال مغيث بكلمة عن العرب والعروبة في الغناء المصري كنموذج للدبلوماسية الثقافية.
تم تكريم المحاضرين والرعاة من قبل سعادة الأستاذ محمد النقي، فيما شهدت الجلسة الثانية عددًا من الموضوعات الهامة مثل:
- البعد الاقتصادي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد بيومي.
- البعد السياسي العربي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد الربيع.
- الأمن المائي والغذائي كقاسم مشترك لبناء جسور التواصل للدكتور أشرف عمران.
- أثر التاريخ في تجسير الدبلوماسية الثقافية للدكتور حسن السعدي.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الأستاذ زين أمين إلى أن الملتقى يُعبر عن بناء جسور التفاهم بين الشعوب المختلفة من خلال التعرف على الثقافات الأخرى وتقديرها، مما يعزز الاحترام بين الدول والشعوب ويقلل من احتمالات نشوب الصراعات العالمية. كما أكد أن الدبلوماسية الثقافية تعمل على تعزيز العلاقات بين الدول من خلال الموسيقى والفنون والمعارض الدولية والمهرجانات والبرامج التعليمية، وهي منصات للحوار والتعاون بين دول العالم.
أشاد الأستاذ زين أمين بالدور الرائد للدكتور عبدالحميد الرميثي في نشر الوعي المجتمعي في إطار الدبلوماسية الثقافية. كما تحدث الدكتور حسن السعدي عن أثر التاريخ في تجسير الثقافة الدبلوماسية، موضحًا أن التاريخ يمكن أن يكون قوة دافعة للتلاقح الثقافي إذا تم تجنب حصره في الماضوية والقداسة الأسطورية.
الأنشطة السابقة للهيئة الدولية للتسامحنظمت الهيئة الدولية للتسامح سلسلة من المؤتمرات والملتقيات منها:
- المؤتمر الأول للتسامح عبر الثقافات 2022 في ألبانيا.
- المؤتمر العالمي الثاني للتسامح عبر الثقافات 2023 في كوسوفو.
- الملتقى الخليجي الثالث للدبلوماسية الثقافية 2023 في الإمارات العربية المتحدة.
- المؤتمر العالمي الرابع للدبلوماسية الثقافية 2024 في الإمارات العربية المتحدة.
- الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية 2024 في جمهورية مصر العربية.
تسعى الهيئة الدولية للتسامح، وهي هيئة مهنية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية وتم تسجيلها في الإمارات العربية المتحدة كوحدة تنظيمية مستقلة، إلى تعزيز التفاهم الثقافي والسلام العالمي من خلال هذه الفعاليات والملتقيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلوماسية محمد بيومي دبلوماسي طارق المهدي الهيئات الحكومية اللواء طارق المهدي للدبلوماسیة الثقافیة الدبلوماسیة الثقافیة الدولیة للتسامح
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يلقي محاضرة لبرنامج الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، محاضرة لمجموعة من الشباب المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة.
يأتي ذلك في إطار دعم مشاركة الشباب المصري في المحافل الدولية وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، وبدعوة من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وتناولت المحاضرة واقع الاقتصاد المصري والتحديات الراهنة، حيث استعرض الدكتور أشرف العربي عددًا من المؤشرات الاقتصادية الأساسية، مسلطًا الضوء على قضايا السكان، البطالة، التضخم، فجوة التمويل، والنمو المستدام، مع التأكيد على أهمية الاستثمار، وتعزيز الإنتاج المحلي، لدفع عجلة التنمية في مصر.
وتميز اللقاء بتفاعل كبير من الشباب، الذين قدموا نقاشات ثرية وتساؤلات هامة تعكس وعيهم العميق بالقضايا الاقتصادية وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر.
وأكد رئيس معهد التخطيط القومي في محاضرته على أهمية تمكين الشباب من بناء شراكات اقتصادية وتنموية، وتعزيز دورهم في صياغة السياسات الاقتصادية والمشاركة الفعالة في المشهد التنموي العالمي، بما يتماشى مع رؤية مصر التنموية.
وفي ختام المحاضرة، أعرب الدكتور أشرف العربي عن تقديره لدور وزارة الشباب والرياضة في دعم وتأهيل الكوادر الشابة، مشددًا على ضرورة استثمار طاقات الشباب في إطلاق مبادرات تنموية ومشروعات مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية.