بوابة الفجر:
2025-04-28@19:37:35 GMT

الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

شهدت القاهرة فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية في 16 و17 يوليو الماضيين، بإشراف د. عبدالحميد عبدالله الرميثي، أمين عام الملتقى والرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح. يهدف الملتقى إلى تقديم نماذج حيَّة وتجارب عملية على جدوى الدبلوماسية الثقافية، التي تعني بناء جسور التواصل بين الثقافات والجنسيات والمجموعات المختلفة على أساس الاحترام المشترك مع عدم المساس بالقيم الثقافية والمجتمعية لأي مجموعة.

 

بدأ المؤتمر بكلمة الرئيس الفخري للملتقى سعادة الأستاذ أحمد باديب، الذي تحدث عن أهمية الدبلوماسية الثقافية وكيف أصبحت مطلبًا على رأس قائمة أولويات الهيئات الحكومية والخاصة في ظل عصر التحالفات المؤسسية ومسارات الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية. كما تضمنت جلسات الملتقى مداخلة من معالي اللواء طارق المهدي حول الواقع العالمي والثقافي، وكلمة عن الثقافة والتجارة لسعادة الأستاذ عبدالرحمن العطيشان. وشارك الدكتور كمال مغيث بكلمة عن العرب والعروبة في الغناء المصري كنموذج للدبلوماسية الثقافية.

 

 

 

تم تكريم المحاضرين والرعاة من قبل سعادة الأستاذ محمد النقي، فيما شهدت الجلسة الثانية عددًا من الموضوعات الهامة مثل:
- البعد الاقتصادي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد بيومي.
- البعد السياسي العربي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد الربيع.
- الأمن المائي والغذائي كقاسم مشترك لبناء جسور التواصل للدكتور أشرف عمران.
 

 

- أثر التاريخ في تجسير الدبلوماسية الثقافية للدكتور حسن السعدي.

 

 

وفي كلمته الافتتاحية، أشار الأستاذ زين أمين إلى أن الملتقى يُعبر عن بناء جسور التفاهم بين الشعوب المختلفة من خلال التعرف على الثقافات الأخرى وتقديرها، مما يعزز الاحترام بين الدول والشعوب ويقلل من احتمالات نشوب الصراعات العالمية. كما أكد أن الدبلوماسية الثقافية تعمل على تعزيز العلاقات بين الدول من خلال الموسيقى والفنون والمعارض الدولية والمهرجانات والبرامج التعليمية، وهي منصات للحوار والتعاون بين دول العالم.

 

 

 

أشاد الأستاذ زين أمين بالدور الرائد للدكتور عبدالحميد الرميثي في نشر الوعي المجتمعي في إطار الدبلوماسية الثقافية. كما تحدث الدكتور حسن السعدي عن أثر التاريخ في تجسير الثقافة الدبلوماسية، موضحًا أن التاريخ يمكن أن يكون قوة دافعة للتلاقح الثقافي إذا تم تجنب حصره في الماضوية والقداسة الأسطورية.

   الأنشطة السابقة للهيئة الدولية للتسامح

نظمت الهيئة الدولية للتسامح سلسلة من المؤتمرات والملتقيات منها:
- المؤتمر الأول للتسامح عبر الثقافات 2022 في ألبانيا.
- المؤتمر العالمي الثاني للتسامح عبر الثقافات 2023 في كوسوفو.
- الملتقى الخليجي الثالث للدبلوماسية الثقافية 2023 في الإمارات العربية المتحدة.
- المؤتمر العالمي الرابع للدبلوماسية الثقافية 2024 في الإمارات العربية المتحدة.
- الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية 2024 في جمهورية مصر العربية.

تسعى الهيئة الدولية للتسامح، وهي هيئة مهنية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية وتم تسجيلها في الإمارات العربية المتحدة كوحدة تنظيمية مستقلة، إلى تعزيز التفاهم الثقافي والسلام العالمي من خلال هذه الفعاليات والملتقيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدبلوماسية محمد بيومي دبلوماسي طارق المهدي الهيئات الحكومية اللواء طارق المهدي للدبلوماسیة الثقافیة الدبلوماسیة الثقافیة الدولیة للتسامح

إقرأ أيضاً:

«البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب

الرباط (الاتحاد)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
وأشار اليماحي إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة «الكل رابح»، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.

أخبار ذات صلة المجلس الوطني الاتحادي يشارك باجتماعات لجان البرلمان العربي البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • «البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • كوريا الجنوبية ومصر تحتفلان بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية
  • فعاليات اليوم الثاني لمعرض الكتاب في الرابطة الثقافية - طرابلس
  • محافظ المنوفية يتفقد مكتبة مصر العامة المتنقلة لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة
  • القمة الثقافية أبوظبي تنطلق بمشاركة قادة عالميين
  • البدور تضيء سماء الثقافة في ليلة أكاديمية فنسفة الثقافية في اليوم العالمي للفن
  • الدبلوماسية الاقتصادية من أمستردام إلى موسكو