بوابة الفجر:
2024-09-06@03:24:44 GMT

الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

شهدت القاهرة فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية في 16 و17 يوليو الماضيين، بإشراف د. عبدالحميد عبدالله الرميثي، أمين عام الملتقى والرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح. يهدف الملتقى إلى تقديم نماذج حيَّة وتجارب عملية على جدوى الدبلوماسية الثقافية، التي تعني بناء جسور التواصل بين الثقافات والجنسيات والمجموعات المختلفة على أساس الاحترام المشترك مع عدم المساس بالقيم الثقافية والمجتمعية لأي مجموعة.

 

بدأ المؤتمر بكلمة الرئيس الفخري للملتقى سعادة الأستاذ أحمد باديب، الذي تحدث عن أهمية الدبلوماسية الثقافية وكيف أصبحت مطلبًا على رأس قائمة أولويات الهيئات الحكومية والخاصة في ظل عصر التحالفات المؤسسية ومسارات الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية. كما تضمنت جلسات الملتقى مداخلة من معالي اللواء طارق المهدي حول الواقع العالمي والثقافي، وكلمة عن الثقافة والتجارة لسعادة الأستاذ عبدالرحمن العطيشان. وشارك الدكتور كمال مغيث بكلمة عن العرب والعروبة في الغناء المصري كنموذج للدبلوماسية الثقافية.

 

 

 

تم تكريم المحاضرين والرعاة من قبل سعادة الأستاذ محمد النقي، فيما شهدت الجلسة الثانية عددًا من الموضوعات الهامة مثل:
- البعد الاقتصادي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد بيومي.
- البعد السياسي العربي في الدبلوماسية الثقافية لسعادة السفير محمد الربيع.
- الأمن المائي والغذائي كقاسم مشترك لبناء جسور التواصل للدكتور أشرف عمران.
 

 

- أثر التاريخ في تجسير الدبلوماسية الثقافية للدكتور حسن السعدي.

 

 

وفي كلمته الافتتاحية، أشار الأستاذ زين أمين إلى أن الملتقى يُعبر عن بناء جسور التفاهم بين الشعوب المختلفة من خلال التعرف على الثقافات الأخرى وتقديرها، مما يعزز الاحترام بين الدول والشعوب ويقلل من احتمالات نشوب الصراعات العالمية. كما أكد أن الدبلوماسية الثقافية تعمل على تعزيز العلاقات بين الدول من خلال الموسيقى والفنون والمعارض الدولية والمهرجانات والبرامج التعليمية، وهي منصات للحوار والتعاون بين دول العالم.

 

 

 

أشاد الأستاذ زين أمين بالدور الرائد للدكتور عبدالحميد الرميثي في نشر الوعي المجتمعي في إطار الدبلوماسية الثقافية. كما تحدث الدكتور حسن السعدي عن أثر التاريخ في تجسير الثقافة الدبلوماسية، موضحًا أن التاريخ يمكن أن يكون قوة دافعة للتلاقح الثقافي إذا تم تجنب حصره في الماضوية والقداسة الأسطورية.

   الأنشطة السابقة للهيئة الدولية للتسامح

نظمت الهيئة الدولية للتسامح سلسلة من المؤتمرات والملتقيات منها:
- المؤتمر الأول للتسامح عبر الثقافات 2022 في ألبانيا.
- المؤتمر العالمي الثاني للتسامح عبر الثقافات 2023 في كوسوفو.
- الملتقى الخليجي الثالث للدبلوماسية الثقافية 2023 في الإمارات العربية المتحدة.
- المؤتمر العالمي الرابع للدبلوماسية الثقافية 2024 في الإمارات العربية المتحدة.
- الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية 2024 في جمهورية مصر العربية.

تسعى الهيئة الدولية للتسامح، وهي هيئة مهنية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية وتم تسجيلها في الإمارات العربية المتحدة كوحدة تنظيمية مستقلة، إلى تعزيز التفاهم الثقافي والسلام العالمي من خلال هذه الفعاليات والملتقيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدبلوماسية محمد بيومي دبلوماسي طارق المهدي الهيئات الحكومية اللواء طارق المهدي للدبلوماسیة الثقافیة الدبلوماسیة الثقافیة الدولیة للتسامح

إقرأ أيضاً:

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية يطلقان النسخة الأولى من «منتدى هيلي 2024»

ينظِّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية منتدى هيلي السنوي الأول يومَي 16 و17 سبتمبر 2024، في منتجع سانت ريجيس – جزيرة السعديات، أبوظبي، ليكون إضافةً قيِّمةً للحوارات الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يُعقَد المنتدى تحت شعار «نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء»، ويتناول قضايا عالمية مُلحَّة، مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط، ويشارك فيه قادة فكر وخبراء دوليون ودبلوماسيون وأكاديميون، لبحث أبرز التحديات والتحوُّلات التي تعيد تشكيل عالمنا.

ويتضمَّن منتدى هيلي الأول ثلاثة محاور رئيسية تُعَدُّ ركيزة أساسية لفَهْم المشهد العالمي المتغيِّر، هي المحور الجيوسياسي، والمحور الجيواقتصادي والمحور الجيوتكنولوجي.

ويتناول المحور الجيوسياسي التحوُّلات الجيوسياسية في ظل عالم مضطرب، وكيفية توظيف الدول الاضطرابات العالمية لتعظيم المكاسب ورسم مسارات آمنة، إضافةً إلى مناقشة إعادة تشكيل الحوكمة العالمية، ومستقبل الشرق الأوسط بين الحرب والسلام، وصعود القوى الوسطى في عالم متعدِّد الأقطاب، ومحاولة استشراف تأثير مستقبل السياسة الأمريكية في الساحة السياسية العالمية عام 2025.

ويسلِّط المحور الجيواقتصادي الضوء على حالة التجزُّؤ في الاقتصاد العالمي، وستتمخَّض عنه جلسات فرعية تتناول إعادة صياغة قواعد الأمن الاقتصادي، وعودة السياسات الحمائية، وكذلك إعادة رسم الممرات اللوجستية العالمية مع احتدام التنافس السياسي، والتحوُّل الطاقي.

ويناقش المحور الجيوتكنولوجي أثر التطوُّر التكنولوجي المتسارع في التفاعلات الدولية، وآفاق التكنولوجيا الناشئة وتحدياتها، وانعكاسات التنافس الأمريكي الصيني على القوى التكنولوجية الناشئة، إضافة إلى دبلوماسية الفضاء، وحروب المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي.

وتُفتتَح فعاليات منتدى هيلي بكلمات رئيسية تمهِّد الطريق لمناقشات مثمرة وبنَّاءة. ويتألَّف المنتدى من 16 جلسة نقاشية تطرح وجهات نظر متنوّعة بشأن القضايا الملحَّة على الساحتين العالمية والإقليمية، وتسلِّط الضوء على العوامل المعقَّدة والمؤثِّرة في القضايا الاستراتيجية.

ويناقش المنتدى أحدث التحليلات والاتجاهات الاستراتيجية في المجالات الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوتكنولوجية، ويقدِّم توصيات بشأن السياسات العامة بناءً على التحليلات والمناقشات التي تشهدها جلساته.

وقال سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «يأتي هذا المنتدى تجسيداً للشراكات الاستراتيجية الفاعلة، والتعاون المشترك بين مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. لقد ظلَّت دولة الإمارات العربية المتحدة محطَّ التقاء للحضارات والتبادل التجاري والمعرفي على امتداد تاريخ المنطقة، وجاء اسم المنتدى ليؤكِّد أنَّ التحديات مشتركة، وليعكس الحاجة الملحَّة إلى العمل الجماعي، وطرْح الأفكار والآراء والتوصيات أمام المفكرين والخبراء، لتحقيق السلام والأمن المستدام الذي ينتج منه تقدُّم التنمية، وخدمة الدول والشعوب».

وقال سعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «يقدِّم منتدى هيلي منصة فريدة تتيح للأصوات العالمية والإقليمية المشاركة في حوار هادف عن القضايا الأكثر إلحاحاً في عصرنا. ويوفِّر فرصة للتواصل مع قادة الفكر وصنّاع القرار، ويعزِّز التعاون والابتكار للتعامل مع التحديات والفرص التي تشكِّل مستقبلنا. وأتطلَّع إلى تبادل وجهات نظر متنوّعة تعمِّق فهمنا للوضع الراهن، وترشدنا إلى حلول عملية تنتج عالماً أكثر استقراراً وازدهاراً وأماناً».

ويحمل اسم المنتدى اسم منطقة «هيلي» التاريخية في مدينة العين في إمارة أبوظبي، ويحتفي بالإرث العريق للمنطقة التي كانت ملتقًى حضارياً وثقافياً يعود تاريخه إلى العصرين البرونزي والحديدي. واستلهاماً لهذا الإرث العريق يجمع المنتدى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، يمثِّلون طيفاً واسعاً من الأفكار ووجهات النظر بشأن القضايا الرئيسية التي تواجه العالم.


مقالات مشابهة

  • «علاقات الشارقة» تبحث القوة الناعمة للدبلوماسية
  • مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية يطلقان النسخة الأولى من «منتدى هيلي 2024»
  • مصر والهند تحتفلان بـ75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية 11 سبتمبر المقبل في شرم الشيخ
  • "كيماكس" العقارية تعزز توسعها العالمي بتعيين مدير جديد للأعمال الدولية
  • السفير جمال بيومي: زيارة السيسي لتركيا استعادة للدبلوماسية الرئاسية (فيديو)
  • نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى السنوي "الحكومة حاضنة للتسامح"
  • نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى السنوي الحكومة حاضنة للتسامح”
  • نهيان بن مبارك يفتتح الملتقى السنوي للحكومة حاضنة للتسامح
  • كيماكس العقارية تعزز توسعها العالمي بتعيين أميت داهيما مديراً للأعمال الدولية
  • بعد القطيعة الدبلوماسية.. وزير الخارجية التونسي يطلب لقاء بوريطة في قمة الصين أفريقيا