واستنكر سياسي أنصار الله في بيان له استهداف العدوان الإسرائيلي لمنشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، ومحطة كهرباء المحافظة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وإصابة آخرين بحروق.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يأتي على خلفية مواقف اليمن الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة الجماعية من قبل العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إشعال العدو الإسرائيلي النيران في ميناء مدني لن يعيد الردع لقواته المنهارة التي تعيش أضعف مراحلها وتعجز عن تحقيق النصر في بضع كيلومترات من غزة.


وأوضح بيان المكتب السياسي لأنصار الله، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يأتي في وقت يرتكب فيه العدو الصهيوني المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني من الأطفال والرجال والنساء، في جرائم حرب متوازية يرتكبها بدعم لا محدود من أمريكا وبريطانيا.
وجدد التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي لن يثني اليمن عن استمرار مساندة الشعب الفلسطيني، والتصعيد الشعبي والعسكري، حتى إيقاف العدو عن حرب وحصار غزة، وكفه عن استباحة دماء الأشقاء في فلسطين وارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين.

كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن لن يمر دون رد، مضيفاً "أثبتت بلادنا بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله أنها كانت وستبقى في مستوى التحديات، وأن على العدو أن ينتظر أياماً صعبة، ما دام مستمراً في حربه وعدوانه على فلسطين واليمن".

من جهته أدان مجلس النواب واستنكر بشدة إقدام العدو الإسرائيلي على شن سلسلة غارات إجرامية على مدينة الحديدة وخزانات المشتقات النفطية في ميناء الحديدة.

وأكد مجلس النواب في بيان صادر عنه السبت أن العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الأمة في اليمن وفلسطين ولن يفلت من المواجهة والملاحقة، معتبراً هذا العدوان المباشر انتهاكاً للسيادة اليمنية والقانون الدولي والإنساني وتجاوزاً لقواعد الحرب والاشتباك.
وطالب المجلس رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم والمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا العدوان على مقدرات الشعب اليمني بهدف مضاعفة معاناته جراء تداعيات العدوان والحصار لأكثر من تسع سنوات.
وأكد أنه كان بإمكان المجتمع الدولي الاستجابة لمطالب الشعوب الحرة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ولكن ازدواجية المعايير حالت دون ردع مجرمي الحرب الصهاينة ومكنت العدو الإسرائيلي من التمادي أكثر واشعال الحرائق في المنطقة.

وحمل مجلس النواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية الصمت المخزي، وسياسة الكيل بمكيالين، مؤكداً أن استهداف المنشآت المدنية يدل على أن هذا الكيان المجرم إلى زوال ويستحيل التعايش معه، وأن على الأمة أن تصحو لمواجهة الصلف الصهيوني.
ودعا الشعوب العربية إلى التضامن والخروج الجماهيري لإسناد معركة الأمة الفاصلة لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة من الصهاينة.. حاثا على تعزيز وحدة الصف والنفير العام لوضع حد لجرائم العدو الإسرائيلي في المنطقة.

عدوان جبان

وعلى صعيد متصل وصفت وزارة الخارجية، العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة واستهدافه لخزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء، بالجبان.
وأوضحت أن العدوان الصهيوني على الجمهورية اليمنية هو محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعقاب للجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً على موقفها الرافض للعدوان الصهيوني.

وأكدت أن الشعب اليمني الذي يخرج في مسيرات مليونية أسبوعياً دعماً للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، قد فوض القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاتخاذ الإجراءات اللازمة والاستمرار في العمليات العسكرية البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي حتى إنهاء العدوان الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن الجمهورية اليمنية الصامدة للعام العاشر على التوالي في مواجهة عدوان عسكري وحصار شامل أوجد أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث، لن يثنيها العدوان الأمريكي- البريطاني- ولا العدوان الصهيوني عن مواصلة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القيادة الوطنية في صنعاء وإلى جانبها جماهير الشعب اليمني وقواته المسلحة، لن تقف موقف المتفرج وأنها سترد على عدوان الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين.

وعلى الصعيد الحزبي أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية اليمنية باستهداف منشآت تخزين النفط بميناء الحديدة وكهرباء المحافظة، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

وأكدت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان له أن العربدة الصهيونية لن تمر دون رد مزلزل .. مضيفة "أن قواتنا المسلحة في أتم الجهوزية لتأديب الكيان الغاصب المدعوم غربياً وأمريكياً ومن بعض الأنظمة العربية المطبعة".

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت الاقتصادية والمدنية يأتي بهدف إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني وإسناده لهم شعبياً وعسكرياً وعلى كل المستويات.

ودعت أحزاب اللقاء المشترك، القوات المسلحة اليمنية إلى الرد الموجع للكيان في قلب "يافا" المحتلة المسماة إسرائيليا "تل أبيب"، كما دعت محور المقاومة إلى تصعيد عملياته العسكرية ضد العدو.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على أن العدوان الإسرائیلی العدو الإسرائیلی میناء الحدیدة أن العدو قطاع غزة على أن

إقرأ أيضاً:

في اليوم الـ 62 للعدوان .. غارات صهيونية على بيروت والبقاع وجنوب لبنان

الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني الواسع على لبنان يومه الـ 62، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على أنحاء متفرقة في الجنوب وبيروت والبقاع. وصباح اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين،  في حصيلة أولية لغارة صهيونية استهدفت منطقة البسطا في بيروت. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية، بأن طائرات العدو الحربية قصفت  مبنى سكنيا، مؤلفا من ثماني طبقات، في شارع المأمون بمنطقة البسطة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين. وأضافت أن القصف تسبب بتضرر عدد كبير من المباني المحيطة، وأن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على رفع الأنقاض من المنطقة المستهدفة، وتحاول انتشال الجثامين. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت. وليلة أمس، استشهد مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، الدكتور علي علام، بقصف العدو منزله في بلدة دورس بالبقاع شرق لبنان. ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدف العدو خلال هذه الحرب وحتى نهاية يوم الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية وفجر اليوم شنّ طيران العدو سلسلة غارات على مدينة صور ومحيطها. كما شن العدو الإسرائيلي غارة عنيفة على منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأخرى على الشياح أسفرت عن استشهاد 5 مسعفين. واستهدفت غارة صهيونية مبنى في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات. وتعرضت بلدة الناقورة لقصف عنيف وغارات على أحيائها، بالقنابل الحارقة، ومحاولات توغل باتجاهها من الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة، كما باتجاه وادي حامول والبياض. وارتفعت حصيلة العدوان على لبنان إلى 3645 شهيدا و15355 مصابا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق بيان وزارة الصحة أمس الجمعة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44,235 شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • شهداء وجرحى بالعشرات جراء قصف طائرات العدو مناطق متفرقة من قطاع غزة في اليوم الـ416 للعدوان
  • 24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن
  • سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,211 شهيدًا
  • حزب الله ينشر ملخصا لعملياته ضد العدوان الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • أحرار لبنان يشيدون بهبة الشعب اليمني لإغاثة النازحين جراء العدوان الإسرائيلي
  • سياسي مغربي: العمليات اليمنية أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل
  • في اليوم الـ 62 للعدوان .. غارات صهيونية على بيروت والبقاع وجنوب لبنان