الرجاء والوداد.. مصائب مشتركة ومتلازمة غريبة تطاردهما
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يعيش قطبا الكرة المغربية، الرجاء والوداد، وضعًا غريبًا يتسم بالعديد من التحديات المشتركة. فبالرغم من الإنجازات التي حققها كل منهما من كؤوس وبطولات، فإنهما سرعان ما وجدا نفسيهما في أزمات ومشاكل عميقة.
أحد أبرز هذه المشكلات هو توقيف رئيسي الفريقين ومحاكمتهما. قبل عام، أعلن نادي الوداد، وصيف بطل أفريقيا، عن توقيف رئيسه سعيد الناصيري من قبل السلطات وتقديمه للمحاكمة بسبب قضية فساد كبرى.
ولم يمض عام حتى شهد الرجاء فقدان رئيسين. الأول كان عزيز البدراوي الذي تم اعتقاله، ومؤخراً، وفي خضم احتفالات النادي بلقبي الدوري وكأس العرش، تم الإعلان من ألمانيا عن إيقاف رئيسه محمد بودريقة، والذي تم الاتفاق على تسليمه للسلطات المغربية.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الناديان من أزمات مالية كبيرة، حيث يواجه كل منهما ديونًا ضخمة نتيجة لملفات نزاعات مفتوحة. يهدد هذه الديون، والتي تصل إلى 3 ملايين دولار للوداد و4 ملايين للرجاء، قدرتهما على إبرام صفقات صيفية جديدة.
وتتواصل أوجه التشابه بين الفريقين من خلال التعاقد مع مدربين دربا في جنوب أفريقيا، حيث استقدم الرجاء جوزيف زينباور، المدرب السابق لأورلاندو بيراتس، الذي قاده إلى الثنائية.
الوداد كرر النهج بالتعاقد مع الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، الذي عمل مساعدا لزينباور قبل أن يدرب صن داونز، ويتحصل معه على العديد من البطولات محليا وأفريقيا، ويأمل تكرار نجاحات تجربة غريمه.وكذلك كبد غلق ملعب محمد الخامس، الغريمين خسارة مالية فادحة قدرت بنحو 3 ملايين دولار لكل فريق.وكما غاب الرجاء عن أفريقيا الموسم المنصرم، واكتفى بالتنافس محليا، والوداد هذا الموسم ممنوع من اللعب أفريقيا، وسيظهر في الدوري فقط، وهو ما لم يحدث معه خلال العقد المنصرم.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: نسعى لاستقطاب شركات عالمية لإنتاج التقاوي محليا
استعرض علاء الدين فاروق، وزير الزراعة، خطة الوزارة في عدد من الملفات، وذلك خلال مشاركته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة.
وقال الوزير علاء فاروق، في بيان له، إنه أعاد هيكلة وتغيير عدد من القيادات بالوزارة ومراكز البحوث.
وأضاف أنه فيما يتعلق بملف إنتاج التقاوي، هناك نهج جديد لدى الوزارة؛ إذ جرى تكليف فريق عمل للسفر إلى فرنسا وجرى عقد اجتماعات مع المختصين والسفير الإيطالي وعمل تعاقدات وخطوات تنفيذية لإنتاج التقاوي محليا وتصديرها أيضا مثل تقاوي الفلفل والطماطم وغيرها.
مصر تستورد تقاوي بمبالغ كبيرةوعقب النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، بأن مصر تستورد تقاوي بمبالغ كبيرة تصل إلى 200 مليون دولار رغم وجود أصناف جيدة جرى استنباطها بمراكز البحوث، ولكن للأسف يجرى تداولها خارج مراكز البحوث.
ودعا الوزير، أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، لاستعراض جهود إنتاج التقاوى، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر تمكن من إنتاج نحو 30 صنف خضر.
مصر مؤهلة لإنتاج كل أصناف التقاويوتابع أن الوزارة تسعى لاستقطاب شركات دولية لإنتاج التقاوي محليا، لا سيما وأن الأجواء في مصر مناسبة وتكلفة الإنتاج لدينا أقل من أوروبا، وبالتالي نحن مؤهلون لإنتاج كل أصناف التقاوي، ونسعى لعقد شركات مع إيطاليا وأوروبا بشكل عام.
وعقب الحصري: «بالفعل لدينا إمكانيات ولكن رغم ذلك نستورد نحو 40% من التقاوي من دولة عربية، ولدينا إمكانيات أفضل منها».