الحوثيون يحذرون: سنرد على الهجوم الإسرائيلي ومنطقة تل أبيب غير آمنة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن الحوثيون أن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة واستهداف خزانات الوقود ومحطة الكهرباء لن يوقف تصعيدهم، قائلًا: "لن نتردد في مهاجمة "أهداف حيوية" في إسرائيل ردا على استهداف الحديدة".
تصريحات من الحوثيونوأوضح الحوثيون، أنه سيكون هناك رد مؤثر على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، متابعًا: “سنرد على الهجوم الإسرائيلي ومنطقة تل أبيب غير آمنة”.
وشنت قوات الجيش الإسرائيلى غارات على الحديدة فى اليمن، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين سقوط قتلى وجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على منشآت تخزين النفط بميناء الحديدة.
وعرضت فضائية “العربية”، مقطع فيديو يرصد لحظة استهداف الطائرات الإسرائيلية لميناء الحديدة.
فقد أعلن أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات استهدفت أهداف حوثية في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
كما قال أن ذلك جاء ردا على الهجمات الحوثية ضد إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة.
منشآت تكرير النفطمن جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن غارات الحديدة نفذت بالتنسيق مع أميركا والتحالف الدولي.
كما أوضح أن ميناء الحديدة أصبح بنية تحتية عسكرية للحوثيين، حسب تعبيره.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام حوثية أن قوات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات على مدينة الحديدة.
وبينت أن الغارات على اليمن استهدفت منشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى جراء ذلك دون أن تشير إلى حصيلة محددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيون الهجوم الإسرائيلي الحديدة إسرائيل الغارات الجوية الإسرائيلية ميناء الحديدة میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذرون من خطر يهدد مصر من بوابة الإسكندرية.. ما القصة؟
حذر علماء في دراسة حديثة من خطر كبير يهدد مدينة الإسكندرية، والتي يمتد تاريخها لأكثر من 2300 عام.. فماذا ينتظر عروس البحر المتوسط؟
تشير الأبحاث إلى أن المدينة الساحلية التي كانت موطناً لعجائب العالم القديم، مثل مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية، تعانى من تزايد انهيار المباني بشكل مقلق.
انهيار المباني بالأسكندريةفي السنوات العشر الأخيرة، تسارع معدل انهيار المباني في الإسكندرية، حيث ارتفع من حالة واحدة سنوياً إلى 40 انهياراً سنوياً ويُعزى هذا التدهور إلى زحف المياه المالحة التي تؤثر بشكل كبير على أساسات المباني.
وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة "Earth's Future"، فقد تعرض 280 مبنىً للتدمير على مدار العشرين عاماً الماضية، مع وجود 7000 مبنى أخرى مهددة بالانهيار في المستقبل القريب.
وبحسب الدراسة فإن ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض بسبب تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات. هذه الزيادة تُسهم في تمدد المياه، بالإضافة إلى إضافة مياه عذبة ناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر.
ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن مستويات سطح البحر ارتفعت عالمياً بين 20 و23 سنتيمتراً منذ عام 1880، مع 10 سنتيمترات من هذا الارتفاع التي حدثت منذ عام 1993 فقط.
كيف نواجه خطر الإسكندرية؟وزراء البيئة والعلماء يؤكدون أن الوضع ليس فقط بسبب ارتفاع مستوي سطح البحر، بل وحتى الارتفاع البسيط في مستويات البحر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك زيادة خطر الفيضانات ويتطلب الأمر نزوح المياه المالحة إلى داخل المدن الساحلية مثل الإسكندرية.
ووفقًا لدراسة سابقة من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، فإنه من المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر العالمية بمقدار 1.9 متر بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
يقترح الباحثون في هذه الدراسة بعض الحلول لتقليل المخاطر المتزايدة التي تواجهها الإسكندرية. تشمل هذه الحلول بناء الكثبان الرملية على طول الساحل لصد المياه المالحة، ورفع المباني المهددة، أو حتى نقل السكان من المناطق الأكثر تعرضاً للخطر.
كما يُنبه الباحثون أن استجابة سريعة وفعالة لهذا الوضع ستكون ضرورية لحماية المدينة التي تعود بتاريخها لأكثر من ألفي عام.
وبحسب العلماء، يجب مناقشة الوضع الخطير الذي يواجه الإسكندرية على نطاق أوسع من خلال تقديم الدعم اللازم للاستراتيجيات الفعّالة التي تهدف إلى حماية المدينة الساحلية من التآكل والانهيارات، قبل فوات الأوان.