بوابة الوفد:
2024-09-06@03:00:42 GMT

لماذا يتراجع سهم إنتل اليوم؟

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

يفقد سهم إنتل Intel قوته بالتزامن مع عمليات البيع الناجمة عن انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي على نطاق واسع.

 بسبب المشكلات التي نشأت بسبب تحديث البرنامج الجديد الذي طرحه مزود الأمن السيبراني CrowdStrike، أصبحت مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر حول العالم غير قابلة للاستخدام. 

على الرغم من أن أجهزة Intel ليس لها اتصال مباشر بسبب الانقطاع، إلا أنها مرتبطة بشكل عرضي.

قامت CrowdStrike للتو بتدمير مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المستندة إلى Intel
CrowdStrike هو المزود الأول لخدمات حماية نقطة النهاية المستندة إلى السحابة للمؤسسات. 

عندما يتعلق الأمر بخدمات الأمن السيبراني المستخدمة لحماية أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة والأجهزة الأخرى من استخدامها لمهاجمة الشبكات، لا يتم استخدام أي تكنولوجيا مقدمة من أي مزود آخر على نطاق أوسع.

 ولسوء الحظ، فإن الطبيعة الراسخة لبرنامج CrowdStrike فتحت الباب أمام انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي الهائل الذي يحدث اليوم.


تم وضع أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم نظام التشغيل Windows من Microsoft في "شاشة الموت الزرقاء" الشهيرة إذا اتصلت بتحديث برنامج CrowdStrike. تستخدم الغالبية العظمى من هذه الأجهزة وحدات المعالجة المركزية (CPUs) من Intel. على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن وحدات المعالجة المركزية الخاصة بشركة أشباه الموصلات لعبت دورًا في انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن الانهيار سلط الضوء على الطبيعة الدقيقة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات العالمية.

يبدو أن انهيار تكنولوجيا المعلومات اليوم قد أدى إلى ازدهار أسهم Intel
أثبت سهم Intel مرونته بشكل ملحوظ في الأسبوع الذي شهد عمليات بيع كبيرة لأسهم أشباه الموصلات. يؤدي انقطاع تكنولوجيا المعلومات الناجم عن تحديث CrowdStrike إلى تحفيز جولة أخرى من عمليات البيع لأسهم أشباه الموصلات وقطاع التكنولوجيا بشكل عام، ولا تفلت Chipzilla من هذه الجولة. قد يقوم المستثمرون أيضًا بإعادة النظر في المحفزات الهبوطية الأخرى المحتملة للسهم.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب في مقابلة مع بلومبرج بيزنس ويك أنه قد يطلب من تايوان دفع تكاليف خدمات الدفاع إذا كان سيستعيد الرئاسة. وأثارت هذه التعليقات مخاوف من أن مثل هذا التحول قد يشجع الصين على غزو تايوان. وذكرت بلومبرج أيضًا أن إدارة بايدن تدرس اتخاذ تدابير تنظيمية جديدة قد تزيد من صعوبة تصدير الرقائق ومعدات تصنيع أشباه الموصلات إلى السوق الصينية.


تمكنت أسهم Intel في البداية من الارتفاع فوق هذه الضغوط بفضل نقاط قوة التصنيع المحلية ومبادرات التوسع الرائعة، لكن الشركة تعتمد فعليًا على شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية لتصنيع بعض شرائحها المتقدمة. مع الارتفاع الأخير في المعنويات الهبوطية حول أسهم التكنولوجيا، يتخذ المستثمرون نهجًا أكثر حذرًا تجاه شركة أشباه الموصلات الأمريكية العملاقة اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات أجهزة الکمبیوتر أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

لماذا لم ترد إيران على اغتيال هنية حتى اليوم؟

#سواليف

تناول موقع “أويل برايس” الأمريكي، عدم #رد_إيران على #اغتيال #الاحتلال لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب #إسماعيل_هنية.

وذكر الموقع في تقريره، أن ” #الهجوم_الإيراني أو هجوم #حزب_الله كان وشيكا خلال الأسبوعين الماضيين، حيث أدى هذا التوقع إلى نوبات متكررة من الهستيريا على وسائل التواصل الاجتماعي”.

ونقل الموقع عن محللين قولهم؛ إن “فكرة أن #إيران تؤجل انتقامها لأنها تتطلع إلى التأثير النفسي الذي تحدثه، هي عذر أكثر من كونها استراتيجية مناسبة”.

مقالات ذات صلة اضطرابات جوية واسعة النطاق (أمطار رعدية وتساقط للبَرَد) تشمل دولاً عدة من إقليم البحر المتوسط 2024/09/03

وقال؛ إن “هناك إجماعا بين المحللين على أن المناقشات الداخلية المكثفة، وتعقيد التنسيق مع الوكلاء، وتقييم المخاطر المرتبطة بالهجوم، ساهمت جميعها في تردد إيران”.
ونقل عن راز زيمت الباحث البارز في “معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب” قوله؛ إن “إيران تواجه معضلة كبيرة؛ لأنه بينما يريد خامنئي والحرس الثوري الإيراني استعادة الردع الإيراني تجاه إسرائيل، هناك عناصر في إيران تخشى أن يؤدي هجوم واسع النطاق إلى جر طهران إلى حرب مع إسرائيل، وربما حتى مع الولايات المتحدة”.

وأوضح زيمت، أنه “حتى لو تم اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد الإيراني، فإن التنسيق مع حزب الله وأعضاء آخرين في محور المقاومة، عملية تستغرق وقتا طويلا”.

وبحسب زيمت، فإن “من العوامل الأخرى التي من المحتمل أن تؤثر على عملية صنع القرار في إيران تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة أكثر مما فعلت في نيسان/ أبريل الماضي قبل هجوم إيران غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل”.

الرد الأمريكي المتوقع
وقال مايكل هورويتز رئيس قسم الاستخبارات في “شركة لو بيك للاستشارات الدولية” ومقرها البحرين؛ إن “المنطقة ربما تشهد ردا أكبر من الولايات المتحدة مما حدث الهجوم السابق، وربما يهدف إلى أن يكون في حجم التهديد الإيراني الأكبر من هجوم نيسان/ أبريل، خاصة أن الولايات المتحدة أرسلت للمنطقة أصولا هجومية بالإضافة إلى أصولها الدفاعية، وهي رسالة للردع”.

وأشار الموقع إلى أن “إيران رفضت دعوات الدول الغربية إلى ضبط النفس، وأصرت على أن لها حقّا مشروعا في الرد على اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية”.

وأثارت موجة المكالمات الهاتفية التي أجريت مع الرئيس الجديد مسعود بزشكيان ووزير الخارجية بالإنابة علي باقري، تكهنات بأن محاولات الدبلوماسية ساعدت في تأخير الهجوم ويمكن أن تمنعه، وفق الموقع.

مصلحة البلاد
كما شكك هورويتز في هذا التحليل، حيث قال؛ إن “الدبلوماسية وحدها ليست كافية لتغيير الحسابات الإيرانية، وإن إيران ستفعل ما تشعر أنه في مصلحتها والأفضل، بغض النظر عن الدعوات والتصريحات التي تحث على ضبط النفس”.

وأوضح تقرير الموقع الأمريكي، أن “إيران أشارت لنوع مختلف من الدبلوماسية، يمكن أن يقنعها على الأقل بتأجيل هجومها الموعود، وهو وقف دائم لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس”.

وتكهن فرزان ثابت، كبير الباحثين في “معهد جنيف للدراسات العليا”، بأن إيران “ربما تبحث عن مخرج لتبرير رد مخفف، وأن نوعا من وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يكون مجرد “انتصار دبلوماسي تحتاجه للقيام بذلك”.

وقال زيمت؛ إن وقف إطلاق النار في غزة ربما لا يكون مهما لإيران، لكنه يوفر لطهران “ذريعة أو تفسيرا لإضفاء الشرعية على هذا التأخير، داخليا وخارجيا في الغالب”.

وأضاف، أن “وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى قيام إيران إما بتقليص حجم هجومها، أو اختيار طريقة مختلفة للرد تماما، لا تنطوي على توجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل”.

تفسير الرد الإيراني
واستمر موقع أويل برايس يقول؛ إن “الغموض حول متى يتم الرد؟ وكيف سترد إيران؟ لا يزال سائدا، ولكن لا يبدو أن لدى طهران أي خيار جيد، أو متوازن”.

وقال ثابت؛ إن لغز إيران يكمن في توجيه ضربة انتقامية ليست ضعيفة بحيث لا يكون لها قيمة رمزية أو رادعة تذكر، ولكنها ليست قوية لدرجة تسبب دورة تصعيد غير منضبطة تؤدي إلى حرب أكبر.

وأكد أن لدى إيران إما رد ضعيف، أو رد يتجاوز عتبة الحرب، وكلا الخيارين ينطوي على مخاطر.

مقالات مشابهة

  • عيار 21 يتراجع.. أسعار الذهب اليوم 4 سبتمبر 2024
  • السيسي وأردوغان يشهدان التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • بتخفيضات 30%.. الغرف التجارية: توفير الأجهزة الكمبيوتر ومستلزماتها بـ "أهلا مدارس" بالتقسيط (فيديو)
  • لماذا لم ترد إيران على اغتيال هنية حتى اليوم؟
  • تنسيق الدبلومات الفنية 2024.. أبرز المعلومات عن كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
  • تحديث جهاز دل XPS 13 مع معالج Core Ultra 200V من إنتل
  • شرائح Intel Core Ultra 200V تستهدف الهيمنة على أجهزة اللابتوب
  • سعر الذهب يتراجع للمرة الثالثة اليوم الثلاثاء.. أدنى مستوى منذ أسابيع
  • الذهب يتراجع في مصر وسط هدوء السوق: إليك التفاصيل الكاملة للأسعار اليوم
  • أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 3-9-2024 في الأسواق.. طن «عز» يتراجع