بوابة الوفد:
2025-03-26@03:39:00 GMT

دراسة تكشف عن فائدة جديدة لـ"فيتامين د"

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

كشفت دراسة حديثة أجريت مؤخرا عن فائدة جديدة لـ"فيتامين د" مرتبطة ببروتين يؤثر ارتفاعه على عدد من نواح الحياة، على رأسها السمنة والتدخين وقلة النشاط البدني وضعف وظائف بعض الأعضاء بشكل خطير.
أظهر خبراء الشيخوخة من كلية "ترينيتي دبلن" وجامعة "ليمريك" ارتباطات بين مستويات "فيتامين د" والبروتين "سي آر بي" (مؤشر الالتهاب لدى كبار السن)، إذ يمكن أن يكون "سي آر بي" مقياس الالتهاب في الجسم، ويمكن أن تشير المستويات المرتفعة جدا إلى وجود عدوى بينما المستويات المرتفعة بشكل قليل يمكن أن تشير إلى التهاب منخفض الدرجة.


يعتقد العلماء أن هذا الالتهاب المستمر منخفض الدرجة، وهو شائع لدى السن، يمكن أن يؤدي إلى تراكم بطيء للضرر ويكون عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة للشيخوخة بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وتدهور الصحة العقلية والسكري وما إلى ذلك.

تم ربط "فيتامين د" مؤخرًا بوظيفة المناعة، وأظهر بحث سابق من "الدراسة الأيرلندية المطولة للشيخوخة" أن 1 من كل 8 من كبار السن الأيرلنديين يعانون من نقص في "الفيتامين د" هم الأكثر تعرضًا للخطر بما في ذلك المدخنين والذين يعانون من السمنة، ولدى النساء، وقلة النشاط البدني، والحالات المزمنة، وضعف وظائف الكلى، ومرض السكري.
واستخدمت بيانات هذه الدراسة، وتم فحص المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وجدت الدراسة أن نقص "فيتامين د" كان مرتبطًا بوجود بروتين الالتهاب، و إن الحصول على كمية كافية من "فيتامين د" يقلل من خطر ارتفاع مستوى بروتين الالتهاب "سي آر بي".
توفر هذه الملاحظات أيضًا طمأنة خبراء التغذية بأن زيادة مستويات "فيتامين د" يمكن أن يكون له فوائد صحية ولا يرتبط بنتائج عكسية للالتهابات، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "PLOS ONE" ومجلة "scitechdaily" العلميتين.
وقال الدكتور إيمون ليرد، المؤلف الرئيسي للدراسة: "هذه الدراسة مهمة للغاية بالنظر إلى الانتشار الكبير لنقص "فيتامين د" والأمراض المزمنة لدى كبار السن الذين يعيشون في أيرلندا. تشير النتائج التي توصلنا إليها جنبًا إلى جنب مع التجارب السابقة في هذا المجال إلى أن تحسين حالة "فيتامين د" إلى مستويات أعلى من النقص يمكن أن يساعد في الاستفادة من مسار الالتهاب لدى كبار السن الذين يعيشون في المجتمع، وأفاد ليرد عن ارتباط نقص "فيتامين د" بـ"كوفيد".
وأضاف ليرد: "فيتامين د" هو أحد المكونات المفيدة للحصول على أقل خطر للإصابة بالالتهابات، يجب أن يفكر الناس في "فيتامين د" جنبًا إلى جنب مع النشاط البدني المنتظم ونمط الحياة الصحي والنوم الكافي والتفاعلات الاجتماعية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين د السمنة التدخين کبار السن فیتامین د یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟

كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.

قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.

خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.

أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".

 وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".

الدكتور نيك تورك براون يساعد طفلًا مشاركًا ووالدته لإجراء دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي للرضع في مركز تصوير الدماغ بجامعة ييل في عام 2021Credit: 160/90

من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.

بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
  • موقف عراقي جديد بشأن تقليص نسبة الحجاج من كبار السن
  • كبار المواطنين يحتفون بـ «يوم زايد» بتوزيع وجبات السحور على فئة العمال
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
  • دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
  • دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
  • دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة
  • سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45%