بين الحل والتصعيد.. ثلاثة سيناريوهات متوقعة لمستقبل الصراع الاقتصادي في اليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وضع رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر ثلاثة سيناريوهات توقع أنها ستمثل مستقبل الصراع الاقتصادي الحكومة المعترف بها دوليا في عدن وميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في صنعاء.
ولخص نصر في تصريح نشرته جريدة العرب الدولية ضمن تقرير لها، أسباب الصراع بسعي كل طرف من أجل السيطرة والتحكم بالقرار الاقتصادي في البلد.
فالبنك المركزي اليمني في عدن يهدف إلى استعادة السيطرة على القطاع المصرفي باعتباره البنك المعترف به دوليا، إضافة إلى امتلاكه حق التعامل مع العالم والاعتراف الدولي.
فيما البنك المركزي في صنعاء الواقع تحت سيطرة الحوثي، لم يعد معترفا به دوليا، ما جعل الجماعة تحاول أن تستعيد السيطرة على الأمور بحيث يتم الاعتراف بالبنك المركزي في صنعاء، ويتم التعامل معها كسلطة معترف بها.
ويرى نصر إمكانية حل هذه الأزمة، بالاعتماد بدرجة أساسية على خارطة الطريق والملف الاقتصادي فيها، إضافة إلى المشاورات في إطار الملف الاقتصادي التي دعا إليها مؤخرا المبعوث الأممي.
وقال: “إذا ما انعقدت فعلا هذه المشاورات وتم ترتيب هذه المسألة، فبكل تأكيد سيتغير الوضع”.
وبشأن السيناريوهات المتوقعة فإن أول سيناريو هو الوصول إلى اتفاق وفقا لخارطة الطريق بما تتضمنه من نقاط في الجانب الاقتصادي، أما السيناريو الثاني، وفق نصر، فقد يعمل على “عدم اتخاذ خطوات تصعيدية من أيّ طرف وتجميد القرارات التي اتخذت من كل الأطراف”.
السيناريو الثالث وهو أن تفشل أيّ بوادر لحل الصراع الاقتصادي، بحيث يستمر التصعيد، ونصل إلى المزيد من الانقسام في القطاع المصرفي وفي المؤسسات الاقتصادية المختلفة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء
أعلنت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
تصريح صحفي صادر عن حماس:
- ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
- زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
- سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
- التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يعودان جرحى غزة في مستشفى العريش الحكومة تُقر سلسلة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية مجلس الوزراء الفلسطيني يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالمي الأكثر قراءة وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع قائد الارتباط العسكري مقتل شرطي في دير البلح وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025