وضع رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر ثلاثة سيناريوهات توقع أنها ستمثل مستقبل الصراع الاقتصادي الحكومة المعترف بها دوليا في عدن وميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في صنعاء.

ولخص نصر في تصريح نشرته جريدة العرب الدولية ضمن تقرير لها، أسباب الصراع بسعي كل طرف من أجل السيطرة والتحكم بالقرار الاقتصادي في البلد.

فالبنك المركزي اليمني في عدن يهدف إلى استعادة السيطرة على القطاع المصرفي باعتباره البنك المعترف به دوليا، إضافة إلى امتلاكه حق التعامل مع العالم والاعتراف الدولي.

فيما البنك المركزي في صنعاء الواقع تحت سيطرة الحوثي، لم يعد معترفا به دوليا، ما جعل الجماعة تحاول أن تستعيد السيطرة على الأمور بحيث يتم الاعتراف بالبنك المركزي في صنعاء، ويتم التعامل معها كسلطة معترف بها.

ويرى نصر إمكانية حل هذه الأزمة، بالاعتماد بدرجة أساسية على خارطة الطريق والملف الاقتصادي فيها، إضافة إلى المشاورات في إطار الملف الاقتصادي التي دعا إليها مؤخرا المبعوث الأممي.

وقال: “إذا ما انعقدت فعلا هذه المشاورات وتم ترتيب هذه المسألة، فبكل تأكيد سيتغير الوضع”.

وبشأن السيناريوهات المتوقعة فإن أول سيناريو هو الوصول إلى اتفاق وفقا لخارطة الطريق بما تتضمنه من نقاط في الجانب الاقتصادي، أما السيناريو الثاني، وفق نصر، فقد يعمل على “عدم اتخاذ خطوات تصعيدية من أيّ طرف وتجميد القرارات التي اتخذت من كل الأطراف”.

السيناريو الثالث وهو أن تفشل أيّ بوادر لحل الصراع الاقتصادي، بحيث يستمر التصعيد، ونصل إلى المزيد من الانقسام في القطاع المصرفي وفي المؤسسات الاقتصادية المختلفة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

منتخب اليمن للناشئين يبدأ استعداداته لكأس آسيا

يمن مونيتور/مونيتور

خاض منتخب اليمن للناشئين، مساء اليوم الأربعاء تقسيمة أمام شباب أهلي صنعاء على ملعب النادي الأهلي في إطار المعسكر الإعدادي الداخلي للمنتخب بصنعاء تحت قيادة المدرب الوطني سامر فضل.

يأتي ذلك ضمن استعداده للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها خلال الفترة (3- 20) أبريل/نيسان المقبل بمدينتي جدة والطائف بالسعودية ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات (اليمن، كوريا الجنوبية، إندونيسيا، أفغانستان).

وهدفت التقسيمة لإجراء تقييم أولي لمستويات اللاعبين حيث تم إتاحة الفرصة للاعبين الجدد الذين تم إضافتهم مؤخرًا للمشاركة من أجل الوقوف أمام مستوياتهم الفنية والبدنية.

وشهدت التقسيمة أداءً طيبًا وسعى اللاعبون لتقديم أفضل ما لديهم من قدرات وإمكانات وبما يشفع لهم بالبقاء ضمن قائمة المنتخب اليمني خلال الفترة المقبلة التي ستشهد تقليص القائمة والاستقرار على القائمة قبل النهائية والتي سيقع عليها الاختيار من قبل الجهاز الفني لخوض المعسكر الإعدادي الخارجي قبل بطولة كأس آسيا.

وكان لاعبو المنتخب اليمني للناشئين قد خضعوا لفحوصات الرنين المغناطيسي MRI للتأكد من مطابقة أعمار اللاعبين حسب الفئة السنية المحددة في البطولة تحت 17 عامًا وتم تقليص القائمة من 50 لاعبًا إلى 30 لاعتبارات فنية حسب رؤية الجهاز الفني.

وتأتي التقسيمة أمام أهلي صنعاء في مستهل الأسبوع الثالث من مرحلة إعداد المنتخب ومن المقرر أن يخوض غدًا الخميس أولى مبارياته التجريبية أمام فريق اليرموك والتي يعقبها سلسلة من المباريات التجريبية مع مختلف أندية العاصمة صنعاء من أجل رفع وتيرة الإعداد والبدء في تطبيق النواحي التكتيكية وأسلوب اللعب بما يخلق حالة من التجانس والانسجام في صفوف المنتخب.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • علي العمراني: وحدة اليمن هي الحل ودعم مشروع الانفصال سبب الفوضى والمعاناة
  • منتخب اليمن للناشئين يفوز على اليرموك
  • خبير أرصاد يحدد موعد هطول الأمطار على اليمن
  • منتخب اليمن للناشئين يبدأ استعداداته لكأس آسيا
  • "باتيس" يدعو المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان للعودة إلى اليمن وانتشاله من الانهيار الاقتصادي
  • «خارجية النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي للتهجير.. محظور دوليا
  • تفاهم لمكافحة الجرائم المالية بين الإمارات المركزي و"دبي للأمن الاقتصادي"
  • تعاون بين المصرف المركزي ودبي للأمن الاقتصادي في مكافحة الجرائم المالية
  • محافظ "المركزي المصري": المجموعة الاستشارية تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
  • البنك المركزي في صنعاء يصدر تعميم هام