«الجائحة الرقمية» تسيطر على عناوين الصحف العالمية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سلطت الصحف العالمية الضوء أمس على عناوين تحكى عن تداعيات فشل تكنولوجيا المعلومات الذى أدى إلى توقف الطائرات وإيقاف القنوات التلفزيونية عن البث وأحدث دمارًا كبيرًا فى الخدمات الصحية والبنوك وشركات البيع بالتجزئة فى جميع أنحاء العالم. وكانت «الجائحة الرقمية» و«الفوضى» و«الانهيار» من بين أكثر العبارات شيوعًا فى عناوين الصحف فى المملكة المتحدة بعد التحديث الفاشل لبرنامج CROWDSTRIKE.
وجاء الانقطاع نتيجة تحديث فاشل لبرنامج من إنتاج شركة كراود سترايك الأمريكية والذى أثر على أنظمة تشغيل ويندوز التابعة لشركة مايكروسوفت وترك العاملين مع «شاشة الموت الزرقاء»، حيث فشلت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم فى البدء.
وقالت صحيفة الجارديان إن «التعافى من فشل تكنولوجيا المعلومات العالمى قد يستغرق أسابيع»، مضيفة أن شركات الطيران والرعاية الصحية وتجار التجزئة «فى حالة من الفوضى بعد خلل فى ترقية البرامج».
فيما نشرت صحيفة ديلى تلغراف مقالاً تحت عنوان «عطلات فى حالة من الفوضى بعد الانهيار العالمى لتكنولوجيا المعلومات». وذكرت أن «آلاف السياح تقطعت بهم السبل فى بداية العطلة الصيفية، وتضررت خدمات الصحة الوطنية».
وتصدرت صحيفة فاينانشال تايمز صفحتها الأولى بعنوان «انقطاع عالمى لتكنولوجيا المعلومات يُدخل السفر والمدفوعات والصحة إلى الفوضى»، وأضافت «مستخدمو مايكروسوفت مشلولون»، و«إلقاء اللوم على تحديث أمان كراود سترايك» و«من المرجح أن يستغرق الإصلاح أياماً».
وذهبت صحيفة التايمز إلى حد قول «خطأ شركة تكنولوجيا المعلومات قد يكون قاتلاً للرحلات القصيرة»، وكتبت أن «آلاف الأسر تواجه تأخيرات وإلغاءات بعد فشل فى تكنولوجيا المعلومات أدى إلى توقف الرحلات الجوية حول العالم كما كان من المقرر أن يكون اليوم الأكثر ازدحامًا للسفر الدولى فى خمس سنوات».
«اليوم الذى توقف فيه العالم»، هذا ما جاء فى عنوان صحيفة الديلى ميرور، مضيفة أن «النقل والأعمال والأطباء والتلفزيون تضرروا من تعطل أجهزة الكمبيوتر على مستوى العالم».
وتقول صحيفة الديلى ميل إن «الانهيار العالمى فى تكنولوجيا المعلومات يظهر خطورة الاستغناء عن النقد»، ووصفت الأزمة بأنها «جائحة رقمية».
نشرت صحيفة ديلى إكسبريس مقالاً تحت عنوان «كيف تسبب الوباء الرقمى» فى شل حركة العالم؟»، وتابعت: «انقطاع هائل فى تكنولوجيا المعلومات يسبب دمارًا لملايين الأشخاص وقد يستغرق إصلاحه أياماً».
«قال الكمبيوتر لا»، حسبما ذكرت صحيفة «آي»، مضيفة أن «انهيارًا عالميًا فى تكنولوجيا المعلومات يضرب الأطباء العامين والمستشفيات والبنوك والطائرات والقطارات».
ذهبت صحيفة الإندبندنت إلى «الانهيار الهائل لشركة مايكروسوفت يثير الفوضى فى جميع أنحاء العالم» وذكرت أنه كان «أسوأ انقطاع فى تكنولوجيا المعلومات فى العالم»، مما أثر على بعض أكبر شركاته.
وتحدثت صحيفة «إلباييس» الإسبانية عن «انقطاع عالمى لتكنولوجيا المعلومات»، وكتبت أن «تحديثاً بسيطاً لبرنامج مكافحة الفيروسات أدى إلى حجب خدمات أساسية فى جميع أنحاء العالم».
وفى فرنسا، عنونت صحيفة «ليبراسيون» عددها الصادر فى نهاية الأسبوع بـ«خطأ العام 2024»، مشيرة إلى أن الانقطاع سلط الضوء على «اعتمادنا على التكنولوجيا وضعفنا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عناوين الصحف العالمية الصحف العالمية القنوات التلفزيونية فى تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!
شمسان بوست / متابعات:
لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهر مرض فيروسي غامض في أجزاء من غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا.
وقد استبعدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض “حمى نزفية”.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، على وجه الخصوص، عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي تزدهر فيه مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض الناس للحياة البرية التي قد تحمل أمراضا. كما ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.
وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى. قائلة إن “الأمراض المعدية لا تعرف حدودا ولا تحترم الحدود الفاصلة بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تسافر معهم، إما عن طريق الأشخاص أو الحيوانات، لذلك لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة”.
كما أثيرت مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. ووفقًا للتقارير، فإن الفيروس، الذي أُطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، يشبه فيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ”كوفيد-19″، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2).
وحذر الباحثون من أن HKU5-CoV-2 قد يؤدي إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أو حتى عبر الأنواع. ولكن لم تظهر بعد علامات كبيرة على أن هذا الفيروس التاجي قد يسبب الجائحة القادمة.
وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:
إيبولا وماربورغ
إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها. وقال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنغليا إن هناك العديد من حالات التفشي الكبيرة لكلا الفيروسين في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكلاهما لديه “القدرة على الانتشار على نطاق واسع”.
ومع ذلك، فإنها تنتشر عادة من خلال الاتصال الوثيق، ما يجعل تفشيها عالميا أمرا غير مرجح في الوقت الحالي.
وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويقول الخبراء إن فيروس ماربورغ يقتل أيضا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 24% و88%.
السارس
متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في “كوفيد-19”. وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض “الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى” بسبب سرعة انتشاره.
نيباه
حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.
ومن بين الناجين منه، يعاني نحو 20% من حالات عصبية طويلة الأمد، بما في ذلك تغيرات الشخصية أو اضطرابات نوبات الصرع.
الحمى البوليفية النزفية
تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا.
وقد تصبح الحمى البوليفية النزفية جائحة إذا بدأ الفيروس في الانتشار بين القوارض عالميا.
وتشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى المرتفعة والألم والموت السريع.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقتل فيروس الحمى البوليفية النزيفية ما بين ربع وثلث المصابين به.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن تفشي المرض إلا في أمريكا الجنوبية.
المصدر: ذا صن