بوابة الوفد:
2025-04-16@19:19:04 GMT

العالم يتعافى تدريجياً

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

مايكروسوفت: نظام الحماية سبب العطل وليس هجوماً سيبرانياً.

بدأ العديد من المطارات والمستشفيات والخدمات فى التعافى تدريجياً بجميع أنحاء العالم، بعد عطل تقنى عالمى أصاب نظام ويندوز الشهير من مايكروسوفت فى الساعات الأولى من صباح الجمعة، حيث ضرب عطل أنظمة تكنولوجيا المعلومات فى العديد من الكيانات والمنشآت المهمة حول العالم مسبباً فوضى كبيرة وخسائر بالملايين، ويتوقع المشغلون استمرار بعض التأخير والإلغاءات خلال يومى السبت والأحد.


كانت الشركات والبنوك والمستشفيات وشركات الطيران من بين الأكثر تضرراً، بعد أن أصدرت شركة الأمن السيبرانى الأمريكية «كراود سترايك» تحديثاً خاطئاً لأحد برامجها أثّر على نظام التشغيل «مايكروسوفت ويندوز».
أعلنت شركة مايكروسوفت أنها حددت وأصلحت السبب وراء الانقطاع الذى أثر على خدماتها المتعددة مثل OUTLOOK وTEAMS، وأشارت الشركة إلى أن المشكلة نتجت عن تكوين خاطئ فى أحد أنظمتها، وأكدت مايكروسوفت أنها تعمل على تحسين إجراءاتها لتجنب حدوث انقطاعات مماثلة فى المستقبل. 
أكد جورج كورتز، الرئيس التنفيذى لشركة «CROWDSTRIKE»، أنه تم تحديد المشكلة، وعزلها وجار تطبيق الحل، ونشر الرئيس التنفيذى لشركة «CROWDSTRIKE»، جورج كورتز، على منصة التواصل الاجتماعى «X» أن الشركة «تعمل بنشاط مع العملاء المتأثرين بخلل تقنى وتم العثور عليه فى تحديث ويندوز»، وأضاف جورج كورتز «هذه ليست حادثة أمنية أو هجوماً إلكترونياً، لقد تم تحديد المشكلة وعزلها وتطبيق الإصلاح»، واعتذر الرئيس التنفيذى لشركة «كراود سترايك» عن هذا الخلل، وقال إنه جرى إصدار إصلاح، لكنه اعترف بأن الأمر قد يستغرق «بعض الوقت» قبل إعادة تشغيل جميع الأنظمة.
ووصف رؤساء تكنولوجيا المعلومات الأمر بأنه جائحة رقمية تؤثر على ملايين الأشخاص، وسط مخاوف آخرين من أن يستمر الاضطراب لفترة طويلة حتى نهاية الأسبوع.
تكبدت الشركة مالكة نظام ويندوز ملايين الدولارات خلال الساعات القليلة التى تسبب فيها الخلل بانهيار نظامها البيئى، وإلى جانب الشركات التى ضربها العطل بشلل تام لساعات، خسرت مايكروسوفت ما يزيد على 23 مليار دولار فى البورصة الأمريكية، وقدرت خسائر جميع الشركات التى توقفت أنظمتها بسبب عطل ويندوز من مايكروسوفت بنحو 3.2 تريليون دولار، من بين مطارات ومستشفيات وبنوك ووسائل إعلام عالمية.
فيما أكدت بعض التقارير على خسائر شركة كراودسترايك CROWDSTRIKE، صاحبة التحديث الأمنى الذى تسبب فى العطل التقنى الذى ضرب نظام مايكروسوفت حول العالم بنحو 20 مليار دولار من قيمتها السوقية فى البورصة الأمريكية، حيث سجلت أسهم الشركة أسواء أداء لها منذ عام 2022. 
ويتوقع الخبراء أن تتكبد مايكروسوفت خسائر مالية ضخمة نتيجة هذا الانقطاع، حيث من المتوقع أن تفقد العديد من عملائها أو أن تتطالب الشركات والهيئات المتأثرة بالانقطاع، والتى تعتمد على أنظمة مايكروسوفت لإدارة عملياتها اليومية، بالتعويض المادى عن أضرار التى حدثت نتيجة تعطيل عملياتها اليومية ما تسبب فى خسائر ضخمة بأعمالها.
ومع تدفق التقارير عن انقطاع الخدمة من جميع أنحاء العالم، تم إلقاء اللوم فى انقطاع تكنولوجيا المعلومات على تحديث برنامج مكافحة الفيروسات فى شركة الأمن العالمية CROWDSTRIKE، والذى انحرف عن مساره، حيث أصبحت الأجهزة، مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف «معطلة تماماً»، ما يعنى أنها غير قادرة على العمل كما ينبغى بسبب البرامج التالفة.
ويرجع سبب إيقاف تلك الخدمات حول العالم هو تعطل و خطأ بمستشعر FALCON التابع لشركة كراودسترايك CROWDSTRIKE الذى تستخدمه الكثير من المؤسسات، حيث تسبب تحديث خاطئ بتعطيل كل الأنظمة التى تستخدمه الأجهزة العاملة بنظام ويندوز من مايكروسوفت، ما يعنى أن نظام الحماية هو سبب التعطل وليس هجوم سيبرانى.
وكانت قد تسببت مشكلة حاسوبية اضطرابات واسعة النطاق فى جميع أنحاء العالم، أدى إلى انقطاع كبير فى تكنولوجيا المعلومات وتوقف البنوك ووسائل الإعلام وشركات الطيران عن العمل، مما تسبب فى فوضى فى تسجيل الوصول بالمطار، وإلغاء الرحلات الجوية، وتعطيل الخدمات فى جميع أنحاء العالم.
أدى الخلل الفنى، الذى تسبب فى إغلاق برنامج ويندوز فجأة إلى إيقاف الرحلات الجوية وإيقاف المستشفيات وعيادات الأطباء العامين وخدمات القطارات والبنوك وبورصات الأوراق المالية والقنوات التلفزيونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوراق المالية القنوات التلفزيونية مايكروسوفت شركات الطيران تکنولوجیا المعلومات جمیع أنحاء العالم تسبب فى

إقرأ أيضاً:

الدولار يتعافى قليلا.. والمستثمرون يراقبون تطورات الرسوم الجمركية

سنغافورة لندن "رويترز": استقر الدولار يوم الثلاثاء بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل اليورو وفي ستة أشهر مقابل الين مع بقاء المستثمرين حذرين إزاء الأصول الأمريكية ويحاولون تقييم التغييرات المستمرة في الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبدا أن الكثير من التقلبات التي أضرت بالدولار الأسبوع الماضي وأدت إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قد انحسرت إلى حد يوم الثلاثاء، إلا أن معنويات المستثمرين لا تزال هشة.

وبعد أن صار واحدا من أكبر المستفيدين من هبوط الأصول الأمريكية هذا الشهر، تراجع اليورو قليلا اليوم إلى 1.1336 دولار، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي عند 1.1474 دولار.

وأمام العملة اليابانية، هبط الدولار قليلا إلى 142.99 ين، ليظل قريبا من أدنى مستوى في ستة أشهر عند 142.05 ين الذي لامسه يوم الجمعة.

وبعد الانخفاض إلى أدنى مستوى في 10 سنوات مقابل الفرنك السويسري الأسبوع الماضي، ارتفع الدولار 0.2 بالمائة، ومع ذلك لا يزال الدولار منخفضا ثمانية بالمائة تقريبا مقابل الفرنك السويسري هذا الشهر، مما يجعله معرضا لتسجيل أكبر انخفاض شهري أمامه منذ ديسمبر 2008.

وتركز السوق على التطورات المرتبطة بالرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار مع استثناء الولايات المتحدة للهواتف الذكية والإلكترونيات الأخرى من الرسوم الجمركية على الصين مطلع هذا الأسبوع والذي أتاح بعض الارتياح على الرغم من أن تعليقات ترامب تشير إلى أن الاستثناءات من المرجح ألا تستمر لفترة طويلة.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات نقطتي أساس إلى 4.38 بالمائة بعد انخفاضه بنحو 13 نقطة أساس في الجلسة السابقة، وكانت عوائد سندات الخزانة قد ارتفعت بنحو 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ أكثر من 20 عاما، في حين شكك المحللون والمستثمرون في وضع السندات الأمريكية باعتبارها أفضل ملاذات آمنة في العالم.

وقال براشانت نيوناها، كبير خبراء أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى تي.دي سيكيوريتيز: كان الأسبوع الماضي بالكامل يدور حول خفض الديون والتسييل وإعادة تخصيص الأصول من الأصول الأمريكية، نبرة هذا الأسبوع أكثر هدوءا مع قصر الأسبوع بسبب إجازة.

وأضاف: "ساعد في تحديد هذه النبرة التعليقات الحذرة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي تشير إلى أنهم ينظرون إلى ما هو أبعد من التضخم".

وقال كريستوفر والر عضو مجلس محافظي الاحتياطي أمس الاثنين: إن سياسات الرسوم الجمركية التي تتبعها إدارة ترامب تشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الأمريكي يمكن أن تدفع البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة لتفادي الركود حتى لو ظل التضخم مرتفعا.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، 99.641 ليظل بالقرب من أدنى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي، وهبط المؤشر بأكثر من أربعة بالمائة هذا الشهر مقتربا من تسجيل أكبر انخفاض شهري له منذ نوفمبر 2022.

وأبدت العملات الأكثر ارتباطا بالمخاطر بعض التماسك، وارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 بالمائة إلى 1.347 دولار، بينما زاد الدولار الأسترالي 0.7 بالمائة إلى 0.6371 دولار وصعد الدولار النيوزيلندي 0.71 بالمائة ليصل إلى 0.592 دولار ويبقى بالقرب من أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف الشهر.

مقالات مشابهة

  • يصعب أن نتخيل عالم ما بعد أمريكا.. لكن يجب أن نتخيله!
  • مايكروسوفت تعرض مساعد ذكاء اصطناعي للمصانع
  • القوات الامريكية تبدأ انسحاباً تدريجياً من سوريا خلال شهرين
  • بوتين: وضع التضخم في روسيا يتغير تدريجيا نحو الأفضل
  • الدولار يتعافى قليلا.. والمستثمرون يراقبون تطورات الرسوم الجمركية
  • تحذير من مايكروسوفت.. لا تحذف هذا المجلد الغامض بعد التحديث الأمني الأخير لويندوز
  • كاتب تركي: هل تستطيع أنقرة قيادة نظام عالمي جديد مبني على قيم الإسلام؟
  • رئيس البرازيل السابق يتعافى بعد جراحة صعبة
  • بعد مفاوضات مسقط.. التومان الإيراني يتعافى أمام الدولار
  • نداء عاجل: قد ينقطع الإنترنت في جميع أنحاء العالم فجأة