دراسة: تقليل استخدام الشاشات يحسّن الصحة العقلية للأطفال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بات الأطفال يقضون الكثير من الوقت أمام الأجهزة الإلكترونية والشاشات بدلا من ممارسة أنشطة في الخارج والتفاعل مع محيطهم الاجتماعي. وهو ما يطرح العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على صحتهم العقلية ومهاراتهم الاجتماعية.
وقد قام باحثون في علم النفس ومتخصصون في الصحة العقلية بدراسة في هذا الشأن.
خلص الباحثون إلى أن تقليل الوقت، الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، إلى ثلاث ساعات فقط في الأسبوع، يمكن أن يحسن صحتهم العقلية بشكل كبير، وفقا لما أورده موقع "مديكال إكسبرس".
اقرأ أيضا.. الطبيعة.. كيف تعزز صحتنا العقلية؟
كانت أبحاث سابقة أشارت إلى أن الأطفال، الذين يقضون أوقاتا طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية، سواء لمشاهدة الفيديو أو للتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي أو لألعاب الفيديو، مهددون بمشاكل الصحة العقلية مثل السلوك غير الاجتماعي وصعوبات التعامل مع العواطف.
وقد تصبح تلك الصعوبات إشكالية، وفقا لبعض المتخصصين في هذا المجال، عندما تكون مزمنة.
وأشارت أبحاث سابقة، في بعض الدول، إلى أن الأطفال يستخدمون أجهزتهم الإلكترونية في المتوسط ما بين 7 إلى 8 ساعات لليوم.
في الدراسة الجديدة، تساءل فريق البحث عما إذا كان توقف الأطفال عن استخدام الشاشات من شأنه أن يحسن صحتهم العقلية. وإذا كان الأمر كذلك، ما هو الوقت الضروري لتحقيق ذلك. للإجابة على هذين السؤالين، أجرى الباحثون تجربة سريرية شملت 89 عائلة تضم 181 طفلاً من 10 مدن.
تضمنت التجربة اختبار جميع الأطفال المشاركين في الدراسة باستخدام استبيان لمعرفة مزيد من المعلومات عن مهاراتهم الاجتماعية وسلوكهم العام واستقرارهم العاطفي وصحتهم العقلية بشكل عام.
بعد ذلك، طلب من جميع الأطفال في 45 عائلة تقييد استخدامهم للأجهزة الإلكترونية لمدة ثلاث ساعات فقط في الأسبوع (لا يشمل استخدام المدرسة)، لمدة أسبوعين، وركبت شاشات مراقبة في منازل الأطفال المشاركين لضمان الامتثال للمطلوب.
ثم طُلب من جميع الأطفال ملء الاستبيان نفسه مرة أخرى لمعرفة ما إذا كانت هناك أي اختلافات بين فترتي ما قبل وما بعد التجربة.
وجد فريق البحث ما قال إنه تحسينات كبيرة في المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، بما في ذلك تراجع في المشاكل السلوكية وفي التعامل مع القضايا العاطفية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة العقلية الصحة النفسية الشاشات الإلكترونية الأجهزة الإلكترونية الأطفال
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه للأطفال بالقليوبية
شهد الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم 19 أكتوبر الجارى فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها "إدارة الشباب" بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، تحت عنوان "كيفية التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في الأطفال"، بحضور الدكتورة سارة مصطفى حافظ ممثل الأمانة العامة للصحة النفسية.
تأتي الندوة في إطار حملة التوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه هذا الاضطراب، وطرق التعامل الإيجابي مع الأطفال المصابين به.
أكد الفرماوي، في كلمته خلال الفاعلية، على أهمية هذه الندوات في نشر الوعي النفسي والتربوي بين النشء والشباب، مشيرا إلى أن مراكز الشباب أصبحت منابر توعية فاعلة تسهم في بناء جيل واعٍ ومدرك لاحتياجاته النفسية والاجتماعية، موجها الشكر للأمانة العامة للصحة النفسية على تعاونها المثمر في دعم هذه المبادرات التوعوية.
ومن جانبها، تناولت الدكتورة سارة تعريف اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأبرز أعراضه، وطرق التعامل مع الأطفال داخل الأسرة والمدرسة، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي وتنمية مهاراتهم بطرق إيجابية بناءة.
جاء التنفيذ تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وبتوجيهات الدكتور وليد الفرماوي وكيل الوزارة، إشراف الدكتور ناصر تكفه مدير إدارة الشباب
يذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لنشر الثقافة الصحية والنفسية بين النشء والشباب، وتعزيز دور مراكز الشباب كمراكز توعية مجتمعية تسهم في بناء الشخصية المتكاملة ودعم الصحة النفسية لأفراد المجتمع.