خبير: القصف الإسرائيلى على ميناء الحديدة لن يردع جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تجربة التسعة أشهر الماضية واستهداف أمريكا وتوجيه ضربات مؤثرة وموجعة ونوعية للحوثي لم تردع جماعة الحوثيين ولم تمنع من تكرار هذه الهجمات.
أول تعليق لـ والدة الطالبة صاحبة فيديو الرقص في حفل تخرج بالإسماعيلية: "المصور قالها نعمل تريند" بسبب سفاح القطط| خيري رمضان لـ عارفة عبد الرسول: "مش هتفرج عليكي تاني"وأضاف أحمد، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مسئولي جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية تعهدوا باستهداف تل أبيب باستمرار الهجمات ولا أعتقد تمامًا أن مثل هذه الضربات الإسرائيلية يمكن أن توقف أو تمنع جماعة الحوثي، مؤكدًا أن هذا الأمر له اعتبارات كثيرة منها اعتبارات سياسية خاصة بوحدة الساحات وما يسمى بمحور المقاومة واستمراره فيما يتعلق بتوظيف ودعم غزة، والأمر الثاني هو أيضًا عسكريًا الأهداف الأمريكية هي تبدو وكأنها ضربها رمزية أكثر منها أي شيء آخر.
وأوضح أن الأهداف العسكرية الحوثية غير محددة المعالم وليست أهدافا ثابتة يمكن استهدافها وإنما هي متنقلة متحركة في ظل الطبيعة الجبلية اليمنية خاصة البطاريات الصواريخ وأماكن إطلاق المسيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين جماعة الحوثيين قناة القاهرة الإخبارية جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقصف قرية جنوبي الحديدة بعد أيام من مجزرة "بيت بيش"
جددت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم الاثنين، اعتداءاتها العسكرية على المناطق السكنية جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن، في خرق متواصل للهدنة الإنسانية وتصعيد ميداني يهدد حياة المدنيين.
وأفادت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي استهدفت قرية "الدنين" التابعة لمديرية حيس بقذيفتين، إحداهما من نوع "هاوتزر" والأخرى صاروخ "كاتيوشا"، ما أدى إلى حالة من الهلع في أوساط السكان، دون تسجيل إصابات بشرية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من جريمة مروعة ارتكبتها المليشيا في قرية "بيت بيش" التابعة للمديرية ذاتها، حين قصفت منطقة مأهولة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، في واقعة أثارت موجة إدانة محلية ودولية.
وتُعد محافظة الحديدة إحدى أكثر المناطق تضرراً من الانتهاكات الحوثية، رغم إدراجها ضمن اتفاق ستوكهولم الموقع أواخر عام 2018، والذي قضى بوقف إطلاق النار في المدينة ومحيطها.
وتواصل المليشيا خرق الاتفاقات الإنسانية، حيث وثقت منظمات حقوقية مئات الاعتداءات على المدنيين، بما في ذلك القصف العشوائي وزرع الألغام والاستهداف المباشر للأطفال والنساء.