"أنا ولدت لأب وأم عراقيين هربا إلى أميركا منذ 4 عقود بسبب الملاحقات والقمع وانعدام الحرية" بهذه الكلمات وبنبرة صوت قوية، تحدثت ألينا حبا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري للعام 2024، الخميس، عن الرئيس السابق والمرشح للانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، مؤكدة أنه قدم لها كل الدعم في مشوارها المهني وحياتها باعتبارها امرأة أميركية من أصول عربية كاثوليكية.

وقالت حبا، المحامية وكبيرة مستشاري حملة ترامب، للحشود إنها تريد أن تأخذ الحديث "إلى ما أبعد من القانون والعناوين الرئيسية للصحف". ونسبت الفضل إلى ترامب في دعم مسيرتها المهنية وإلهام "الشابات الأخريات ذوات الأحلام الكبيرة".

وأضافت حبا أن الرئيس السابق يسمح لأطفالها بالركوب في عربة الغولف "حتى يشعروا بأنهم منغمسين في وظيفة أمهم".

وقبل وقت قصير من اعتلاء ترامب المسرح في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الخميس، نقلت محاميته الشخصية حبا قصة للجمهور حول "حب" ترامب للموسيقى، قائلة "تذكرت اليوم ما حدث قبل بضع سنوات، عندما أراد مني أن أسمع أغنية جديدة اختارها للتجمع القادم، والتي كانت بعنوان "انتظر، أنا قادم".

ودافعت حبا، الخميس، عن الرئيس السابق أمام الحشد قائلة: "الجريمة الوحيدة التي ارتكبها الرئيس ترامب هي حب أميركا!".

وحبا، 39 عامًا، ارتقت من محامية غير معروفة إلى تمثيل الرئيس السابق للولايات المتحدة في بعض قضاياه الأكثر خطورة على المستوى الشخصي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ومثلت حبا الرئيس السابق في العديد من الدعاوى القضائية، بما في ذلك قضية الاحتيال المدني التي رفعها المدعي العام في نيويورك، حيث يستأنف ترامب حاليا حكم القاضي الذي تبلغ قيمته حوالي نصف مليار دولار. وقد أجرت ذات مرة محادثة هاتفية مرتجلة مع أحد المؤيدين في منتصف محاكمة في مانهاتن، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وتتولى حبا، المحامية والمتحدثة القانونية باسم ترامب، دورًا رئيسيًا جديدًا تأمل أن يساعد في إنجاز المهمة الحاسمة المتمثلة في إعادته إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل، وفقا لشبكة "فوكس نيوز".

.ألينا حبا محامية أميركية من أصول عراقية ومستشارة حملة ترامب الانتخابية

وتعمل حبا الآن كمستشارة كبيرة لحملة إعادة انتخاب ترامب، وهي ترقية تأتي بعد حصولها على اعتراف وطني بدورها القانوني في فريق الرئيس السابق على مدى السنوات القليلة الماضية.

ووصفت حبا ترقيتها بأنها "شرف عظيم" وقالت إنها ستوفر لها، كأم، الفرصة لمناقشة القضايا المهمة للنساء في جميع أنحاء البلاد.

ولا تزال حبا تخطط للقيام بواجباتها كمحامية لترامب، مستشهدة بالقضايا الجارية التي تشارك فيها، لكنها تخطط أيضًا لأن تصبح الآن "صوتًا للرئيس ترامب" من أجل التحدث عن مجموعة واسعة من القضايا.

.ألينا حبا محامية أميركية من أصول عراقية ومستشارة حملة ترامب الانتخابية

ولاقت ترقية حبا استحسانًا، ووفقًا لما نقلته "فوكس نيوز" عن العديد من الأشخاص المطلعين على الأمر، وأشاروا إلى أنها أدت بالفعل إلى زيادة في جمع التبرعات لحملة ترامب.

وحبا أيضًا مستشارة أولى لشركة MAGA Inc، وهي لجنة العمل السياسي التي تدعم إعادة انتخاب ترامب، وفقًا لموقع "إيه بي سي نيوز"، وحصلت على أكثر من 3.5 مليون دولار مقابل عملها في المجموعة.

وتحدث النائب كوري ميلز، الجمهوري عن فلوريدا عن حبا في مقابلة مع "فوكس نيوز"، قائلا إن "الجزء الأعظم فيما تفعله هو أنها لا تتحدث من منطلق الرأي، بل تستند إلى حقائق وإجراءات قانونية، وهي تفعل ذلك بطريقة واضحة وقوية ورائعة". وأضاف: "الذكاء والجمال مزيج خطير في هذه اللعبة".

.ألينا حبا محامية أميركية من أصول عراقية ومستشارة حملة ترامب الانتخابية

وولدت حبا في ولاية نيوجيرسي لوالدين من الكاثوليك الكلدانيين الذين فروا من الاضطهاد في العراق في أوائل الثمانينات، بحسب "بي بي سي".

وبعد تخرجها من الجامعة، حصلت على وظيفة في صناعة الأزياء، حيث عملت لدى مارك جاكوبس، إحدى العلامات التجارية الرائدة في الولايات المتحدة. لكنها عادت إلى الكلية بعد عدة سنوات في الصناعة، وحصلت على شهادة الحقوق من جامعة وايدنر، وهي مدرسة صغيرة في ولاية بنسلفانيا، في عام 2010.

وعملت حبا لفترة وجيزة كاتبة لدى قاضي المحكمة العليا في نيوجيرسي آنذاك يوجين كودي جونيور، قبل أن تدخل الممارسة الخاصة، حيث عملت لعدة سنوات قبل أن تبدأ في تأسيس شركتها الخاصة عام 2020.

.ألينا حبا محامية أميركية من أصول عراقية ومستشارة حملة ترامب الانتخابية

وانضمت الأم لثلاثة أطفال إلى فريق ترامب القانوني في عام 2021 بعد أن التقت به في ناديه الريفي في بيدمينستر، نيوجيرسي، حيث يقع مقر مكتب المحاماة الخاص بها أيضًا.

والرئيس السابق، الذي كان لا يزال غاضبًا بعد هزيمته في انتخابات عام 2020 ويواجه كومة متزايدة من الدعاوى القضائية، أخرجها من مكتب المحاماة الصغير نسبيًا الخاص بها لتكون بمثابة محاميته الأكثر شهرة. ومنذ ذلك الحين، برزت حبا على الساحة العامة باعتبارها المدافعة الأكثر شراسة عنه.

.ألينا حبا محامية أميركية من أصول عراقية ومستشارة حملة ترامب الانتخابية

وسرعان ما نالت الثناء من الملياردير بعد أن أدى عملها معه إلى قيام المتسابقة المبتدئة سمر زيرفوس بإسقاط قضية الاعتداء الجنسي، وفقا لـ"بي بي سي".

كما مثلت ترامب في الدعوى القضائية التي رفعها ضد صحيفة "نيويورك تايمز" وابنة أخته ماري ترامب بقيمة 100 مليون دولار، وتدافع عنه حاليًا في قضية الاحتيال المدني التي رفعها المدعي العام في نيويورك ضده وضد أطفاله.

.ألينا حبا محامية أميركية من أصول عراقية ومستشارة حملة ترامب الانتخابية

وفي الدعوى المدنية التي رفعها إي جان كارول، الذي تبين أن ترامب اعتدى عليه في التسعينيات، كثيرًا ما تشاجرت حبا مع القاضي لويس كابلان الذي وصل به الأمر لدرجة تهديدها بالسجن خلال المرافعات الختامية في القضية، عندما حاولت نشر تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة بالفعل في الأدلة.

واشتبكت حبا مع فقهاء قانونيين آخرين أيضًا، ووصفت القاضي آرثر إنجورون، القاضي المخضرم البالغ من العمر 74 عامًا والذي يشرف على قضية الاحتيال التي رفعها ترامب في نيويورك، بأنه "مضطرب".

لكن "بي بي سي" أوضحت أن ذلك لا يعني أن سلوكها أزعج ترامب، الذي أغدق عليها الثناء بعد أن تمكنت من إقناع مساعده السابق، مايكل كوهين، بالاعتراف بأنه ارتكب في السابق شهادة الزور على المنصة.

.ألينا حبا محامية أميركية من أصول عراقية ومستشارة حملة ترامب الانتخابية

ومنذ ظهورها كمساعدة قانونية رئيسية له، انجذبت حبا بشكل أعمق إلى فلك ترامب. ومن المعروف أنها ظهرت بشكل متكرر في نواديه في نيوجيرسي وفلوريدا.

وفي عيد ميلادها في فبراير، نشرت صورة لنفسها وهي جالسة بجانب كعكتها مع ترامب. وكتبت حبا على إنستغرام: "سنبدأ هذا العام مع وطنيين رائعين في التجمع في تكساس وأعظم رئيس على الإطلاق رقم 45 وسيصبح قريبًا رقم 47". "لقد لعب الرجل الغولف، وذهب إلى تكساس، وألقى خطابه، وخصص وقتًا للتأكد من حصولي على كعكة عيد ميلاد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس السابق التی رفعها بی بی سی

إقرأ أيضاً:

ما هي عقيدة القدر المتجلي الخطيرة التي يسعى ترامب إلى إحيائها؟

في مستهلّ ولايته الرئاسية الثانية، وأثناء خطاب تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "من هذا اليوم فصاعدًا، ستزدهر بلادنا وتُحترم مجددًا في جميع أنحاء العالم. سنكون محط غيرة كل أمة، ولن نسمح لأنفسنا أن يستغلّنا أحد بعد اليوم. خلال كل يوم من أيام إدارة ترامب، سأضع ببساطة، أميركا أولًا".

وأضاف: "ستستعاد سيادتنا، وسيُعاد الأمن إلى ربوعنا، وموازين العدالة إلى نصابها. وأولويتنا القصوى ستكون بناء أمة فخورة، مزدهرة، وحرة. ستصبح أميركا قريبًا أعظم، وأقوى، وأكثر تفوقًا من أي وقت مضى".

وأردف قائلًا: "من هذه اللحظة فصاعدًا، انتهى انحدار أميركا". مؤكدًا: "لقد أنقذني الله لأجعل أميركا عظيمة مرة أخرى". كما عبّر عن رغبته في تغيير "اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا"، وأعلن عزمه على "إرسال رواد فضاء أميركيين لغرز العلم الأميركي على كوكب المريخ". وختم مؤكدًا: "نحن شعب واحد، وعائلة واحدة، وأمة مجيدة واحدة تحت قيادة الله".

لكن التصريح الأكثر إثارة للجدل جاء في نهاية يناير/ كانون الثاني 2025، حين كشف ترامب في مقابلة عزمه على استعادة قناة بنما، وقال صراحة: "لقد بنيناها، دفعنا ثمنها، ولن نتنازل عنها للأبد"(رويترز-2025).

كما ألمح إلى إمكانية ضم غرينلاند وكندا قائلًا: "غرينلاند أراضٍ بكر، غنية بالموارد، وهي أقرب إلينا من بعض ولاياتنا" (أسوشيتد برس 27 يناير/ كانون الثاني 2025).

إعلان

من خلال هذا الخطاب، أعاد ترامب إلى الواجهة مفهومًا أيديولوجيًا عميقًا من تاريخ أميركا السياسي، وهو مفهوم "القدر المتجلي" (Manifest Destiny)، الذي برز في أربعينيات القرن التاسع عشر، وتحوّل إلى عقيدة قومية تبرّر التوسع باسم "الإرادة الإلهية".

إعلان ترامب أن "الحقبة الذهبية لأميركا تبدأ الآن"، وغرز العلم الأميركي على المريخ، لم يكن مجرد دعاية انتخابية، بل إحياءً لواحدة من أخطر العقائد الأميركية: "القدر المتجلي"، التي تبرر التوسع الإمبراطوري باسم "الإرادة الإلهية".

جذور الفكرة: من الإبادة إلى الإمبراطورية

نشأت فكرة "القدر المتجلي" على يد الصحفي الأميركي جون أوسوليفان، في عام 1845، الذي دعا الأميركيين إلى اعتبار أنفسهم شعبًا مختارًا من قبل العناية الإلهية، ومكلَّفين بنشر الحضارة (وفق الرؤية الغربية البروتستانتية الأنجلوسكسونية) عبر القارة الأميركية، ومن ثم إلى العالم بأسره.

وفقًا لهذا التصور، فإن "القدر" قد حدد غايته واختار"البيض الأنجلوسكسون البروتستانت" كحاملي هذه الرسالة، ومكّنهم من الهيمنة على الأراضي الهندية أولًا، ثم التوسّع خارج الحدود الجغرافية الطبيعية. إن "القدر"، كما رآه أوسوليفان، يجب أن يُرسم بخط مستقيم يقود نحو مستقبل تتسيّده أميركا كقوة مُخلِّصة ومهيمِنة.

على الرغم من صياغتها بخطاب سياسي وعلماني، حملت هذه العقيدة جوهرًا استعلائيًا عرقيًا ودينيًا، إذ قدمت فكرة أن الرب فضَّل "البيض الأنجلوسكسون البروتستانت"، وجعلهم "شعبًا فوق كل الشعوب"، مما ساهم في تبرير الإبادة ضد السكان الأصليين، والتوسعات الأميركية مثل شراء لويزيانا (1803)، وضم تكساس (1845)، والحرب مع المكسيك (1846-1848)، وضم كاليفورنيا، وأريزونا، ونيو مكسيكو، وصولًا إلى غزو الفلبين، وهاواي، وبورتوريكو في أواخر القرن التاسع عشر.

هكذا أصبحت هذه الفكرة غطاءً أيديولوجيًا يخفي الطموحات التوسعية خلف ستار أخلاقي، يجمع بين التفوق العرقي والإرادة الإلهية.

إعلان على خطى أوسوليفان

ترامب، في إحيائه هذا المفهوم، لم يكتفِ بالرمزية، بل استخدم مفرداته بشكل مباشر: التوسع في الفضاء، إعادة تسمية جغرافيا الآخرين، وتجديد مفاهيم السيطرة القومية.

قد تبدو هذه التصريحات شعبوية، لكنها تُعيد إنتاج خطاب أميركي يرى في بلاده قوة استثنائية، لا تخضع للمعايير العالمية، بل تعيد تشكيلها.

ورغم أن تطبيق هذه الفكرة بدأ قبل تأسيس الدولة الأميركية نفسها، فإن إضفاء الطابع الفكري عليها عبر مبدأ "القدر المتجلي" منح السياسيين لاحقًا غطاءً لشرعنة سياسات الغزو والهيمنة، أو العزلة عند الحاجة.

اليوم، لا يُنظر إلى "القدر المتجلي" كذكرى تاريخية، بل كنهج حي يعود بصيغة جديدة في الإدارة الأميركية. ويتجلى هذا الحضور بوضوح في كتاب (American Crusade: Our Fight to Stay Free ) لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، حيث يظهر الامتداد الأيديولوجي الواضح للفكرة، وإن لم تُذكر بالاسم.

الهيمنة، السيطرة، واستعادة مؤسسات الدولة (كالتعليم، القضاء، الإعلام…) من "اليسار العدو"، كلها تتجسد في مضمون الكتاب، لتصبح العقيدة القديمة أداة حديثة لإعادة "أمركة أميركا"، وتطهيرها من كل ما لا ينسجم مع النموذج المحافظ والإنجيلي الذي يتبنّاه.

النسخة الترامبية

غير أن النسخة الترامبية من هذه الفكرة تبتعد عن الغطاء الأخلاقي التقليدي الذي استخدمته الإدارات السابقة كذرائع لتدخلاتها. فبدلًا من الشعارات حول "حقوق الإنسان" أو "نشر الديمقراطية"، يصرح ترامب بأن الغاية هي المصلحة القومية، والقوة، والهيمنة.

في هذا السياق، يرى بعض الباحثين أن هذا التحول يُعيد الولايات المتحدة إلى منطق الإمبراطوريات القديمة، حين كان التوسع غاية في حد ذاته، وليس وسيلة لتحقيق مبادئ عُليا.

ويقول المؤرخ الأميركي هاورد زين إن: "القدر المتجلي لم يكن أبدًا بريئًا، بل أداة إمبريالية مغطاة بأخلاق مصطنعة"، ويبدو أن ترامب قد قرر إزالة هذا الغطاء نهائيًا.

إعلان

تبعًا لذلك، فإن "القدر المتجلي" في نسخته الترامبية لا يتوقف عند الحدود الجغرافية، بل يتعداها إلى الفضاء، والتكنولوجيا، وربما الاقتصاد العالمي.

فالدعوة إلى "استعادة" مناطق مثل كندا، وغرينلاند، تعكس تصورًا للقوة ليس قائمًا فقط على النفوذ، بل على الملكية المباشرة. كذلك، فإن تصريحه بأن على أميركا أن تكون "سيدة الفضاء"، يعكس توجهًا نحو عسكرة الفضاء، في تحدٍّ واضح للاتفاقات الدولية التي تمنع تحويل الفضاء إلى ساحة صراع عسكري.

إن هذا التوجه الأميركي الجديد قد يُنتج عواقب دولية خطيرة، من بينها تصاعد النزعة القومية في مناطق أخرى، وسباق تسلّح في الفضاء، وعودة خطاب الاستعمار والضم إلى واجهة العلاقات الدولية.

خلاصة القول: إحياء ترامب مفهوم "القدر المتجلي" ليس مجرد خطاب بلاغي، بل أداة سياسية تعكس فلسفة حُكم قائمة على السيطرة والتفوق، تُعيد صياغة الهيمنة الأميركية بأساليب معاصرة تتجاوز حدود الزمان والمكان.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • ترامب .. 100 يوم من سحق الداخل وإشعال الخارج
  • محافظ الحديدة: الأنشطة الصيفية تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الإيمانية
  • رئيس أنجولا: مصر لعبت دورا مهما لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية
  • ترامب: لا خطوط حمراء تدفعني للتراجع عن الرسوم الجمركية
  • بعد مطالبة ترامب بعبور مجاني.. كم سفينة أميركية تعبر بنما والسويس؟
  • تصريحات أميركية متضاربة عن محادثات الرسوم الجمركية مع الصين
  • معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيب
  • ما هي عقيدة القدر المتجلي الخطيرة التي يسعى ترامب إلى إحيائها؟
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !