بوابة الوفد:
2025-03-04@17:22:08 GMT

احذري.. توتر الحمل يؤثرعلى الجنين (تفاصيل)

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حجيثة أجراها باحثون في جامعة واشنطن وجود صلة بين مستويات هرمون الكورتيزول في شعر المواليد، وهو مؤشر حيوي على التوتر طويل الأمد، والاكتئاب والتوتر قبل الوضع لدى الأم  وفقًا لـ مديكال إكسبريس .

وتشير النتائج، إلى أن فسيولوجيا التوتر طويل الأمد لدى الرضيع، أو كيفية استجابة الجسم للتوتر، قد تتأثر بالظروف التي يمر بها في الرحم.

كما تسلط النتائج الضوء أيضاً على قياس الكورتيزول في الشعر، وهو مقياس غير جراحي وسهل، لتقييم نشاط الكورتيزول لدى الرضع والأطفال.

وشملت الدراسة 46 أماً و40 رضيعاً، بمتوسط ​​عمر 15 شهراً.

ومن المثير للاهتمام أن الاكتئاب الأمومي لم يكن بنفس التأثير طويل الأمد على الأمهات. واختبر الباحثون إنتاج الكورتيزول لدى الأم بعد 15 شهراً من الولادة، لكنهم لم يجدوا نفس الارتباط.

كما لم يجدوا ارتباطاً بين الاكتئاب بعد الولادة ومستويات الكورتيزول لدى المواليد، ما يشير إلى أن التعرض المباشر أثناء الحمل فقط هو ما يؤثر على الرضع.

وأثناء الحمل يعبر الكورتيزول المشيمة بسهولة. وعندما يظل مستوى الهرمون عند الحامل مرتفعاً، يمكن أن يضر أيضاً بالجنين ويؤثر على نموه، وبمعدل النمو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة واشنطن هرمون الكورتيزول التوتر الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.

ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.

انشغالات الأمومة

وتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.

حساسية الفحص قصير المدة

وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.

وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.

وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.

والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.
 

مقالات مشابهة

  • اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • نقص هذا الفيتامين يسبب نزيف الأطفال حديثي الولادة
  • فونسيكا مدرب أولمبيك ليون قد يتعرض لإيقاف طويل.. اعرف السبب
  • تسمم غذائي وأضرار طويلة الأمد.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول طعام فاسد
  • جوائز الأوسكار 2025.. الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» أفضل فيلم وثائقي طويل
  • ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والأسرة
  • استشارية: انخفاض حركة الجنين أثناء الصيام طبيعي وهذه أفضل طرق المراقبة
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • توتر بين الأحزاب و التغييريين