موقع النيلين:
2024-12-18@20:06:09 GMT

مملكة “كيكل”

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

أكدت مصادر محلية أن الخلافات بين قادة المليشيا بمنطقة الوسط قد استعرت خلال الآونة الأخيرة ، بطل هذه الصراعات هو “ابو عاقلة كيكل” ، الذي يحاول السيطرة على قوات التمرد بمنطقة الوسط ، وتكوين جيشه الخاص تحت مسمى “درع السودان ” وتنصيب نفسه قائداً عاماً ، وبالطبع لن يتم ذلك دون التخلص من المنافسين .

احتدم الصراع بين “كيكل” و قائد منطقة تمبول “الطاهر جاه الله” وصل إلى مرحلة أن يشي به لدى “آل دقلو” ، حيث ابلغهم بأن “جاه الله” خائن، يتخابر لصالح استخبارات الجيش ، وبالتالي أمر “عبدالرحيم دقلو” باعتقاله و سجنه بمعتقلات المليشيا بحي الرياض-الخرطوم .


و”الطاهر جاه الله ” متفلت من أبناء تمبول ، كان قد فر من المنطقة بعد اعتداءه برفقة مجموعة على قسم الشرطة وإضرام النار فيه قبل سنوات ،بسبب شجار بين أفراد شرطة وابن شقيقه ،ومنها فر هارباً إلى مناطق التعدين، وعاد مرة أخرى بعد اندلاع الحرب وانضم لصفوف المليشيا.

“جاه الله” كان كثير الاعتراض على عمليات النهب والانتهاكات التي طالت المدنيين ، حتى أنه اشتبك بقواته مع متمردين حاولوا نهب منطقة تقطنها عشيرته .

بعد أن تخلص ” كيكل ” من “الطاهر جاه الله” وقام بسجنه ، احتدم النزاع بينه و”عبدالرحمن البيشي” ، الذي تمرد عليه خلال الآونة الأخيرة ورفض الانصياع لتعليماته .

رشان اوشي
رشان اوشيإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“جاهدهم يا بُني…”

 

 

بهذه الروحية الجهادية التي عمّدها الشهيد الثائر الإمام زيد بن علي – عليهما السلام – بدمه الطاهر والزكي بعد أن أصيب بسهم في جبينه وأفاد الطبيب بأنه سيستشهد فور انتزاع السهم من جبينه، فأشار على من حوله باستدعاء ولده الإمام يحيى بن زيد والذي لخص له ما يريده الله منه قائلا له: ((جاهدهم يا بني فو الله إنك على الحق وإنهم على باطل وإن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار))، الشهادة الشهادة الحمد لله الذي رزقنيها.
بهذه الروحية تحركت أمتنا الجهادية وبهذه الروحية تحرك الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – لبناء دعائم هذه الأمة التي أصبح يمن الإيمان والحكمة ينعم في ظلها ويتحرك بحركتها تحت لواء قيادة حكيمة تمثلت في شخصية السيد القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – الذي استطاع بفضل الله أن يبني هذه الأمة لتكون هي الأمة المتصدرة لمناهضة قوى الهيمنة والاستكبار، حيث أصبح العالم يتطلع للشموخ اليماني الذي يتوقد ويحمل في قلبه حرقة على ما يمارسه الباطل وحزبه من مآس بحق إخواننا الفلسطينيين وغيرهم من مآسي في ظل صمت عربي وإسلامي مهين، مؤكداً على مواصلته وحضوره في المشهد دون كلل أو ملل أو مخاوف وارتجافات، غير مكترث بما تتناوله ويتناوله المطبلون هنا وهناك.
حقيقة إنه شيء مؤسف ما يحصل في فلسطين وما حصل بلبنان وما يحصل بسوريا!
وغير خفي ما يحيكه اليهود وأزلامهم بحق دول المحور ومن ذلك توجههم لاستهداف، اليمن وشعبه العصي على مؤامرات الأعداء .. اليمن أصبح واقعه اليوم يختلف تماماً عن واقع الأمس، اليمن أثبت حقيقة واقعه وتوجهه لمناصرة قضايا الأمة، اليمن أكد سلامة موقفه وهب إلى ميادين العزة والكرامة هبة واحدة ليعبر عن رفضه لمشاريع الهيمنة والاستهداف بحق المستضعفين.
اليمن ترجم ما يحمله من الغيرة والعروبة والإنسانية إلى واقع عملي وها هو حاضر بكل ثقله في مناصرة المظلومين في غزة ولبنان وسوريا ولن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات والتلويحات من دول تحالف الشر لاستهدافه.
يكفي اليمن أنه يمتلك قيادة حكيمة تمضي في ظل ركب آمن وتمتلك توجها صادقاً يستمد شرعيته من كتاب الله الذي يعتمد عليه في كل الأحوال والظروف، وما يدلل على ذلك العون الكبير والتدخل الإلهي العظيم الذي حظي به من العون والمدد الإلهي وما هذا الوقوف وهذا التولي المطلق من أبناء الشعب اليمني لقائدهم العلم أبو جبريل الملبين لتوجيهاته عند كل نداء إلا شهادة على أن هناك تحولات كبرى تتجه نحو يمن الإيمان والحكمة الذي تربى على العزة والصبر والشجاعة والإقدام والتضحية والصمود الذي يحمله في ظل ظروف صعبه ومكائد خطيرة يحيكها الأعداء في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات.
لكن الشعب اليمني الواعي والمستبصر يدرك جيداً أن الله فوق كل الكائدين والمستكبرين وأن الغلبة والنصر موعودة من الله للمستضعفين والواثقين بحبله المتين وأن الصراع مع الأعداء سنة كونية مآلها النصر أو الفوز بالشهادة التي لا يمنحها الله إلا لأحبائه من عباده وما على الإنسان إلا أن يقدم موقفاً مشرفاً في حياته يبيض وجهه بين يدي الله وما أعظمها من وقفة عندما يكون لنا كشعب يمني عظيم شرف التصدر لمشهد المواجهة لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأذنابهما في هذا العالم وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • “لقاء الأربعاء”
  • “جاهدهم يا بُني…”
  • الفرقة السادسة مشاة: المليشيا تستهدف الفاشر بمسيرات استراتيجية تعد الأولى من نوعها
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يبشر المواطنين: (اكتملت كل الترتيبات وخلال ساعات أي زول يخت سريره في بطن بيته)
  • شاهد بالفيديو.. معلق قنوات “بي ان سبورت” الشهير يزور أم درمان ويصور مقطع من داخل إستاد الهلال يوثق فيه للخراب الذي تعرض له الملعب العريق
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • “مملكة الخوف”.. جمال سليمان يكشف عن مسلسل حول سجن صيدنايا
  • صاحب تدوينة شهيرة بعد فوز صقور الجديان على منتخب الجنوب ورحل بعد أشهر قليلة من زواجه وهذه هي تفاصيل وفاته المفاجئة”…” من هو “دينق قوج” الذي بكى على موته أهل السودان قبل الجنوب
  • وفاة الناشط الجنوب سوداني الذي اشتهر بحبه للسودان وشعبه “دينق قوج” والحزن يخيم على مواقع التواصل
  • ظهر مع كيكل ..البرهان يكشف عن 30 متحرك ويطلق لاءات وبشريات .. قريبا نلتقي في ودمدني والعالم ما شغال بينا “فيديو”