البعثة الأممية تعليقا على اجتماع القاهرة: نحث على توافق أوسع، والانتخابات أولوية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
رحبت البعثة الأممية باجتماع أعضاء مجلسي النواب والدولة في القاهرة، لافتة إلى ضرورة أن تكون أي خطوات في اتجاه التوافق الليبي شاملة، ومتضمنة لمسار واضح نحو الانتخابات الوطنية.
وعبرت البعثة في بيانها عن ترحيبها بجميع الجهود التي تصب في تحقيق توافق (ليبي -ليبي) يسهل عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون وتفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية.
وشجعت البعثة أعضاء المجلسين المشاركين في اجتماع القاهرة على البناء على ما تم الاتفاق عليه مع توخي مقاربة تشمل الأطراف الليبية المعنية الأخرى حتى تفضي مخرجات اجتماعهم إلى حل قابل للتنفيذ سياسيا.
وجددت البعثة التزامها مواصلة الجهود من أجل التوصل إلى الاتفاق السياسي الذي يعالج جميع القضايا الخلافية.
وكان أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة قد اجتمعوا الخميس الماضي في القاهرة وأعلنوا اتفاقهم على التمسك بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب مع العمل على استمرار توسعة دائرة التوافق.
وبحسب البيان الختامي للقاء فقد اتفق الحاضرون على تشكيل حكومة جديدة موحدة من خلال دعوة مجلس النواب للإعلان عن فتح باب الترشيح والشروع في تلقي التزكيات ودراسة ملفات المترشحين.
المصدر: البعثة الأممية
اجتماع القاهرةالبعثة الأمميةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اجتماع القاهرة البعثة الأممية رئيسي
إقرأ أيضاً:
“الغرياني” يدعو لحمل السلاح ضد البعثة الأممية في ليبيا
شنّ المفتي المعزول، الصادق الغرياني، هجومًا حادًا على البعثة الأممية في ليبيا، داعيًا لحمل السلاح ضدها، وذلك خلال ظهوره في برنامج “الإسلام والحياة” عبر قناة “التناصح”.
واعتبر الغرياني أن المجتمع الدولي يسيطر على ليبيا عبر البعثة الأممية بسبب “تقاعس من يحملون السلاح عن أداء واجبهم”، مشددًا على أن كل من “يحرص على البلاد يجب ألا يستجيب لدعوات البعثة”.
كما وصف اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة بأنها “آخر مشاريع العبث”، مضيفًا أن أعضائها “من المتردية والنطيحة وما أكل السبع”، معتبرًا أن “مشاريع الأمم المتحدة لا تأتي بالخير، بل تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد”.
وانتقد الغرياني ما وصفه بـ”الوصاية” التي تمارسها البعثة عبر تشكيل لجنة لاختيار حكومة، متسائلًا: “هل ستكون هذه اللجنة بديلًا لحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليًا؟”.