الجائحة الرقمية تعيد العالم إلى عصر الورقة والقلم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وصف مسؤولو الاستراتيجيات العالمية الخلل التقني الذي حدث مؤخرًا بـ "الجائحة الرقمية"، والتي شلت الاقتصاد العالمي وأدت إلى توقف الطائرات وإغلاق المتاجر وحالة من الفوضى في شتى القطاعات. بعد الانقطاع التكنولوجي بقليل، عاد العالم لاستخدام الورقة والقلم لتسيير الأمور العالقة، خاصة في قطاع الطيران. في مطار مدريد باراخاس في إسبانيا، ومطار زيورخ، تم تحويل مسار الرحلات، بينما تصاعدت الرحلات الجوية يدويًا في مطار دلهي، حيث كتب الموظفون المعلومات يدويًا ومنحوا الركاب بطاقات صعود فارغة لملئها يدويًا.
بدأت بعض شركات الطيران مثل Iberia وWizz بإجراء عمليات تسجيل الوصول يدويًا، ما أدى إلى مشاهد غير مألوفة في عصر الذكاء الاصطناعي. في مطار لوس أنجلوس الدولي، شوهد الركاب نائمين في الممرات، وتشكلت طوابير ضخمة في المحطات في جميع أنحاء إسبانيا، وأغلقت المتاجر في أستراليا أو أصبحت بلا نقود بعد توقف عمليات الدفع الرقمية عن العمل. كما تعطلت خطوط خدمات الطوارئ في عدة ولايات أمريكية.
لجأت المستشفيات إلى كتابة الوصفات الطبية بخط اليد، إلا أن توزيعها كان صعبًا بسبب تأثير المشكلة على الصيدليات أيضًا. يخشى الخبراء أن يستمر انقطاع خدمة مايكروسوفت الهائل الذي أثار الفوضى في جميع أنحاء العالم لعدة أيام، حيث وصف الخلل الفني بأنه "جائحة رقمية تؤثر على الملايين"، مع مخاوف من أن يستمر الاضطراب لفترة طويلة حتى نهاية الأسبوع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یدوی ا
إقرأ أيضاً:
ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية.
ناقشت ندوة فكرية بمأرب اليوم ،خطورة التحريفات التي طالت المناهج الدراسية من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية بمناطق سيطرتها وتعبئتها بالأفكار الطائفية والعنصرية التي تشكل تهديداً بإنشاء جيل من المتطرفين العقائديين الذين لا يقبلون بالتعايش مع الآخر.
وأشارت الندوة إلى أن التحريفات التي قامت بها مليشيات الحوثي في المناهج هي عمل تطييفي ممنهج، لتكريس مفهوم الولاية والانتقاص من دين الإسلام، حيث بلغت التحريفات 1024تحريفا،في أربع مواد دراسية، تم حصرها من خلال تتبع وتحليل 91 مقررا دراسيا.
وفي افتتاح الندوة التي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة بعنوان (ألغام سلالية في المناهج الدراسية)، في جزئها الثالث ،تحدث رئيس المؤسسة عبدالحليم الهحري عن أهمية نشر الوعي والثقافة والتنوير بالمخاطر المحدقة التي تحيكها المليشيا الحوثية لصناعة أجيال مشبعة بالفكر الطائفي والعنصري والكراهية والتكفير، بهدف سيطرتها الكاملة على اليمن والتمدد في الإقليم.....مشيراً إلى أن التعديلات التي أجرتها على المناهج شملت مواد القرآن والتربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات كونها تشكل الهوية الوطنية.
كما نوقشت في الندوة ثلاث أوراق عمل، استعرض في الورقة الأولى مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري،نماذج من تفخيخ المليشيا الحوثية للمناهج المدرسية والتي تضمنها الكتاب الثالث الذي أصدرته مؤسسة القلم.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها مدير إدارة التربية بالمدينة محمد مارش ،إلى (مشكلات التعليم والمعلم وحلولها)، تحدث فيها عن وضع المعلم ،والحاجة الملحة إلى إعادته إلى المدرسة بعد تسربه منها لضآلة راتبه ،حيث أثر انقطاع الرواتب عن أكثر 156ألف معلم ومعلمة ،على العملية التعليمية برمتها،وأضحت قضية التعليم قضية أمن قومي.
وتطرقت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور مطهر البرطي،إلى (الألغام والتحريفات التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية في المناهج في الجامعات اليمنية)، استعرض فيها قيام المليشيا بكافة أشكال التحريف والتزييف،وبث الشبهات والسموم في مناهج التعليم العالي ،بإصدار كتب تدرس في الجامعات وبشكل إلزامي كمتطلب جامعي يدرسه جميع الطلاب في كافة التخصصات،وتظهر تلك التحريفات من خلال التزوير والمغالطات التاريخية واختراع الأحاديث والوقائع ،ودس النصوص والأفكار السلالية الطائفية التي تخدم مسيرتهم الشيطانية.
وطالبت الندوة في توصياتها قيادة الدولة ممثلة بمجلس القيادة للقيام بواجبهم في حفظ عقول أبناء اليمن من الأفكار الملغومة، وإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية الوطنية،والاهتمام بالمعلم، وإدراج مواضيع تفند أباطيل الحوثية وتعزز الثوابت الدينية والوطنية،وتسليط الأضواء إعلاميا من قبل كل الوسائل، وتخصيص مساحة كافية في برامجها لدحض التحريفات التي أدرجتها المليشيا في المناهج ،ومعالجة موضوع الهوية.
كما دعت أولياء الأمور إلى الحفاظ على أبنائهم من خرافات وأباطيل الفكر الإمامي الكهنوتي...مطالبة المنظمات الدولية للتنديد بالأفكار العنصرية والطبقية التي تفرضها المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.