أقراص من الجبن تنهي حياة رجل إيطالي بشكل مأساوي| اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
انتهت حياة رجل إيطالي مُسن، بطريقة مأساوية، في مكان عمله؛ حيث سُحق حتى الموت تحت 25 ألف قرص ضخم من جبن "جرانا بادانو".
وكان جياكومو شياباريني البالغ من العمر 74 عامًا، يمتلك مصنعًا للألبان والجبن في رومانو دي لومبارديا، شمال إيطاليا، ووقع الحادث في مستودعاته.
. ماذا يحدث؟
وبسبب تحطم أحد الأرفف التي تحمل الجبن؛ سقطت أقراص من الجبن الناضج، وسحقته أسفلها، حيث يزن كل قرص، حوالي 40 كجم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وعادة ما تكدس المستودعات بآلاف من أقراص الجبن التي تبقى هناك حتى تصل كل منها إلى المستوى المناسب من النضج، ويعتبر جبن جرانا بادانو هو نوع من الجبن الصلب الذي ينافس بارميجيانو ريجيانو الشهير.
أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن خدمات الطوارئ عملت طوال الليل لإنقاذ الرجل ، لكن الأمل في العثور عليه على قيد الحياة تضاءل.
واستغرق الأمر 12 ساعة للعثور على جثة “شياباريني”، وتحاول الشرطة المحلية التحقيق في سبب انهيار الرفوف.
وكان الرجل الإيطالي يتفقد أقراص الجبن الناضج، المخزنة على أرفف معدنية، أعلاها يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير إيطالي: رحيل الدبيبة فرصة لكسر الجمود السياسي
قال الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن الوضع السياسي في ليبيا معقد وحساس، وقد يُمثل رحيل عبد الحميد الدبيبة المحتمل فرصة لكسر الجمود السياسي الحالي، ولكن الكثير سيعتمد على الإجماع الداخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية المعنية.
وأضاف روفينيتي، في تصريحات لشبكة لام، أن مبادرة ستيفاني خوري، تهدف إلى تعزيز الحوار الشامل، مؤكدا أن الأمر سيتطلب التنازلات بين الأطراف وضمانات الاستقرار على المدى الطويل.
وأوضح أن، حكومة الدبيبة تواجه تحديًا كبيرًا مرتبطًا بالفشل في تحقيق الهدف الذي تم إنشاؤها من أجله من خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو إنشاء حكومة مقبولة من قبل كل ليبيا وقيادة البلاد إلى الانتخابات في عام 2021.
واستطرد قائلا:” نحن الآن في عام 2025، وقد أضعفتها أربع سنوات من الفشل تدريجيًا، وبلغت ذروتها في عدم الاعتراف بها من قبل البرلمان” .
وأشار إلى أنه لا يزال من الممكن السعي إلى حل للجمود السياسي من خلال الاستمرار على المسار الحالي”.
وتابع:” لهذا السبب، أصبحت مبادرة خوري مهمة، فقد أثارت اهتماماً داخل ليبيا وبين الجهات الفاعلة الدولية التي تدعم الملف وتتابعه سياسياً”.
وأكد أنه من الواضح أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على هذه المبادرة، شريطة أن تتمكن من تأمين إجماع واسع وشفاف وموحد.
ولفت إلى أن هذه المرحلة، تحتاج ليبيا بشكل عاجل إلى سلطة تنفيذية معترف بها من قِبَل البلاد بأكملها، بما في ذلك الغرب، وبالتالي من قِبَل حفتر أيضاً. وهذا ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة حالياً.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها