الحوثيون يعلنون سقوط 80 جريحًا جراء الغارات الإسرائيلية على الحديدة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، سقوط 80 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غرب البلاد، مساء اليوم السبت.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، فإن الحصيلة الأولية لجريمة استهداف العدو الاسرائيلي خزانات النفط ومحطة الكهرباء بمحافظة الحديدة بلغت 80 جريحًا معظمهم بحروق شديدة، في الوقت الذي لم تشر لسقوط قتلى جراء الغارات.
وأكدًّ بيان صادر عن صحة الحوثيين، أن "هذا العدوان جاء بالتعاون مع أمريكا، وتواطؤ بعض الدول العربية التي خانت القضية الفلسطينية، وفتحت أجواءها للطيران الصهيوني لتنفيذ ضرباته الجبانة على اليمن" وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأوضح أن الجماعة، لن تتراجع أمام هذا العدوان، والذي لن يثنيهم عن "مواصلة الدفاع عن أرضهم وسيادتهم، كما سيزيدهم إصراراً على مواصلة استنزاف العدو الاسرائيلي وحلفائه وقوفاً إلى جانب فلسطين ومقاومتها الباسلة".
وفي وقت سابق، سقط قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية، استهدفت منشآت لتخزين النفط والغاز، بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف أمريكي صهيوني على مدينة الحديدة مساء اليوم.
وأشارت إلى الغارات استهدفت منشآت تخزين النفط في الميناء، ومنشآتي تصدير النفط والغاز في الحديدة، وشوهدت ألسنة الدخان وهي تتصاعد من مسافات بعيدة، مشيرة إلى أن الاستهداف جرى بطائرات صهيونية من طراز اف 35.
وفي ذات السياق، قالت قناة العربية الحدث، إن الضربة على الحديدة مشتركة بين أميركا وبريطانيا وإسرائيل، واستهدفت مبنى الشرطة العسكرية في شمال الحديدة.
وتابعت أن 12 طائرة إسرائيلية، بينها F35، استهدفت ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن 10 ضربات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة دفعة واحدة.
وشنت مقاتلات اسرائيلية، قبل قليل، غارات عنيفة، على محافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقل موقع اكسيوس الأمريكي، عن مسؤول أمريكي قوله بأن طائرات إسرائيلية نفذت غارة في اليمن ردا على غارة الحوثيين بمسيرة على تل أبيب يوم أمس.
وبحسب شهود عيان فقد شوهدت ألسنة النار تتصاعد بشكل كبير من منشأة تكرير النفط بالحديدة، وسط انفجارات عنيفة دوت في أرجاء المدينة.
وذكرت وكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي، أن الغارات التي قالت بأنها اسرائيلية على مدينة الحديدة طالت منشآت تكرير النفط في ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت خزانات النفط بميناء الحديدة، ولم يتضح بعد طبيعة الخسائر، مؤكدة أن مدينة الحديدة تتعرض في هذه الاثناء لغارات عنيفة، وسماع دوي انفجارات مختلفة.
وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
ويوم أمس، شنت جماعة الحوثي هجوما هو الأول من نوعه بالطيران المسير على مدينة تل أبيب ما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين بالحادثة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات كارثية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاعتداءات الإسرائيلي المتواصلة على الأراضي السورية، محذرا من "تبعات كارثية" على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على هامش الجلسة التحضيرية لوزراء الخارجية قبل القمة العربية غير العادية بشأن فلسطيني، في العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين.
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، مباحثات موسعة مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني… pic.twitter.com/8DNEpI76YJ — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 3, 2025
وأفادت الخارجية الأردنية بأن الصفدي "أكد موقف الأردن الداعم لسوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها"، مشددا على "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية".
وحذر وزير الخارجية الأردني من "التبعات الكارثية على أمن واستقرار المنطقة"، مؤكدا "ضرورة تفعيل القانون الدولي، وانسحاب إسرائيل من كل الأرض السورية".
وأشارت الخارجية الأردنية في بيان عبر منصة "إكس"، إلى أن الوزيرين اتفقا على استمرار التنسيق والتشاور؛ من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.