يظل حلم التتويج بميدالية أوليمبية سواء ذهبية او فضية او برونزية هو حلم اي رياضي على مستوى العالم وربما يكون الحلم الأكبر هو الحصول على عدة ميداليات اوليمبية ليحفر الرياضي اسمه في سجلات التاريخ الرياضي .

وعبر تاريخ الألعاب الأولمبية الطويل بدءا من الدورة الاوليمبية في اثينا عام 1896 الى الالعاب الاوليمبية في طوكيو 2020 برزت العديد من الاسماء التي تعد هي أساطير الرياضة عبر التاريخ لبصمتها التي لا تنسى في تاريخ اهم حدث رياضي على مستوى العالم دون منازع وهم النجوم الذين استطاعوا كسر كل الحواجز و تحطيم كل الصعوبات لتحقيق نتائج غير مسبوقة وحصد عدد من الميداليات الاوليمبية التي خلدتهم في التاريخ الاوليمبي .

جيسي أوينز ( الولايات المتحدة الامريكية )

قبل العاب برلين الأوليمبية عام 1936 كانت المانيا مستضيفة الالعاب تعاني تحت الحكم النازي بقيادة الديكتاتور أودلف هتلر الذي رفع الشعارات العنصرية التي تتحدث عن تفوف الجنس الآري الالماني الا ان الاقدار شاءت ان تسقط تلك الشعارات تحت مسمع ومرأي من هتلر نفسه و في قلب العاصمة الالمانية برلين و في الملعب الاوليمبي الذي أنشىء خصيصا لاستضافة الالعاب الاوليمبية .

قبل عام من انطلاق العاب برلين الاوليمبية حفر نجم العاب القوى الامريكي في ذلك التوقيت جيسي أوينز اسمه في تاريخ العاب القوى العالمية عندما نجح في تحطيم خمسة ارقام قياسية عالمية في يوم واحد بل وخلال 45 دقيقة فقط ويوم هو 25 مايو 1935 حيث نجح العداء الامريكي والذي كان متخصا في سباقات المسافات القصيرة والوثب الطويل في تحطيم ارقام 100 متر و 200 متر و 110 متر حواجز و 200 متر حواجز الى جانب الوثب الطويل حيث سجل في مسابقة الوثب الطويل 8.13 متر وهو الرقم الذي ظل صامدا لاكثر من 25 عاما فيما اطلق عليه اهم 45 دقيقة في تاريخ الرياضة .

عام 1936 دخل جيسي اوينز الالعاب الاوليمبية وهو مؤهل لحصد الميداليات الذهبية وبالفعل اصبح اول رياضي في التاريخ يحقق اربعة ميداليات ذهبية اوليمبية في دورة واحدة حيث احرز الميدالية الذهبية لسباقي 100 متر عدو و 200 متر عدو و مسابقة الوثب الطويل واخيرا الفوز مع زملائه بالميدالية الذهبية لسباق 4 * 100 متر تتابع ليحقق الميداليات الذهبية الاربع التاريخية ويرفض ادولف هتلر تحيته عند استلامه الميداليات الذهبية تأكيدا على عنصريته البغيضة .

ظلت الميداليات الاربع الذهبية في دورة واحدة حلما لاي رياضي في رياضة العاب القوى حتى جاء النجم الامريكي كارل لويس وفي نفس التخصص وحقق اربعة ميداليات ذهبية في العاب لوس أنجلوس 1984 .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدولف هتلر

إقرأ أيضاً:

السلطات الفنزويلية تتهم الولايات المتحدة بالقرصنة بعد مصادرة طائرة مادورو

فنزويلا – اتهمت الحكومة الفنزويلية السلطات الأمريكية اليوم الثلاثاء، بـ “القرصنة” بعد مصادرة الطائرة الرئاسية لنيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ثم نقلها إلى فلوريدا.

وقال وزير الاتصالات والثقافة والسياحة فريدي نانييز في قناته على “تلغرام”: “تعلن جمهورية فنزويلا البوليفارية للمجتمع الدولي أن سلطات الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت مرة أخرى عملا إجراميا لا يمكن وصفه إلا بالقرصنة، إذ صادرت بشكل غير قانوني طائرة كان يستخدمها رئيس الجمهورية، مبررة أفعالهم من خلال التدابير القسرية التي يفرضونها بشكل أحادي وغير قانوني في جميع أنحاء العالم”.

وأشارت السلطات الفنزويلية إلى أنه لا توجد دولة واحدة ولا حكومة دستورية واحدة في مأمن من الخطوات غير القانونية للتحايل على القانون الدولي.

وكما ورد في البيان، استخدمت الولايات المتحدة مرارا قوتها الاقتصادية والعسكرية لترهيب والضغط على دول مثل جمهورية الدومينيكان لتصبح متواطئة في جرائم واشنطن.

وأضاف الحكومة الفنزويلية في البيان: “هذا مثال على نظام قائم على القواعد يفترض أنه يسعى، متجاهلا القانون الدولي، إلى ترسيخ حق الأقوياء في وضع وفرض قواعد تناسب مصالحهم مع الإفلات من العقاب”.

واحتفظت الجمهورية البوليفارية بالحق في اتخاذ أي إجراء قانوني للتعويض عن الضرر، مشيرة إلى أن هذا ليس عملا عدوانيا معزولا، بل تصعيد عام للإجراءات ضد الحكومة المعاد انتخابها.

أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية يوم الاثنين بأن السلطات الأمريكية احتجزت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا.

وشاركت العديد من الوكالات الفيدرالية في عملية الضبط، بما في ذلك تحقيقات الأمن الداخلي، ووكلاء التجارة، ومكتب الصناعة والأمن، ووزارة العدل.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن المسؤولين عملوا بشكل وثيق مع جمهورية الدومينيكان التي أخطرت فنزويلا بعملية الضبط.

وفي وقت سابق، قال فريق من المشرعين الأمريكيين والأوروبيين إن سلطات بلدانهم ستحاول مقاضاة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن لم يوافق على التنازل عن السلطة.

وزعم أولئك المسؤولون أن مادورو خسر الانتخابات الرئاسية. ويعتقد المشرعون أن فنزويلا “في حاجة ماسة إلى مفاوضات” بشأن نقل السلطات الرئاسية إلى أحد زعماء المعارضة، إدموندو غونزاليس.

وكانت قد أجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 28 يوليو الماضي، وهو اليوم التالي الذي أعلن فيه المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل بحسب المجلس الانتخابي على 51% من الأصوات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك بشأن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر
  • دلتا 2.. عين الولايات المتحدة في حرب الفضاء
  • ترمب يسخر من مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
  • أخرهم جورجيا.. اأبرز حوادث إطلاق النار داخل مدارس وجامعات الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعلن عن خطة لمواجهة النفوذ الروسي قبل انتخابات 2024
  • تاريخ جائزة الكرة الذهبية وأكثر المتوجين بها.. ماثيوس قص الشريط وميسي صنع المعجزات
  • هكذا تمارس الولايات المتحدة ضغوطاتها المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية
  • الولايات المتحدة تعلن تدمير منظومة صواريخ حوثية في اليمن
  • الولايات المتحدة توجه تهما جنائية لكبار قادة حماس
  • السلطات الفنزويلية تتهم الولايات المتحدة بالقرصنة بعد مصادرة طائرة مادورو