عربي21:
2025-03-29@10:28:39 GMT

معركة مثيرة بين قسّامي ووحدة إسرائيلية.. نجا من 10 قنابل (شاهد)

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

معركة مثيرة بين قسّامي ووحدة إسرائيلية.. نجا من 10 قنابل (شاهد)

‍‍‍‍‍‍

كشفت صحيفة "يديعوت" أحرنوت الإسرائيلية تفاصيل معركة مثيرة بطلها مقاوم فلسطيني من نخبة كتائب "القسام" في خانيونس.

وذكرت الصحيفة أن المعركة وقعت خلال اجتياح خانيونس، وتحديدا في منتصف شباط/ فبراير الماضي، حيث دخلت مجموعة كاملة من وحدة "ماغلان" (الكوماندوز) إلى منزل كان يتحصن فيه مقاوم واحد فقط من نخبة "القسام".



واستمرت المعركة ثمان ساعات كاملة، نجح خلال المقاوم بإصابة عدد من جنود الاحتلال، ونجا من 10 قنابل رماها الجنود نحوه.

واللافت بحسب تفاصيل نشرتها "يديعوت" أن الجنود ظنوا عدة مرات أن المقاوم استشهد، إلا أنه عاد في كل مرة لمباغتتهم بوابل من الرصاص.

وأضافت أن المقاوم تظاهر بالموت حينما أرسلوا طائرة مسيرة صغيرة إلى المكان الذي كان يتحصن فيه، حيث ظهر متمددا وواضعا سلاحه بين قدميه، إلا أنه امتطى سلاحه فور تقدم الجنود وأصاب أحدهم.


واضطر جنود وحدة "ماغلان" إلى إحداث 4 خروقات في جدار الغرفة التي كان يتحصن بها المقاوم القسامي، وحينما ظنوا أنه قُتل أرسلوا كلبا مدربا لسحب جثته بهدف التيقن، وهو ما تم بالفعل.

وقالت الصحيفة إن الجنود غادروا المكان لاعتقاهم أن المقاوم استشهد، إلا أنهم لم يتمكنوا من سحب جثمانه، أو التأكد بشكل قطعي من موته.

وأطلقت "يديعوت" وصف "الإرهابي ذو الأرواح السبعة" على المقاوم القسامي الذي تصدى لوحدة إسرائيلية كاملة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني القسام فلسطين غزة القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: إسرائيل ومصر تحييان الذكرى الـ46 لسلام بارد ومضطرب

مرت يوم الأربعاء الذكرى السادسة والأربعون لاتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل ومصر، ومع أن هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن والرئيس المصري محمد أنور السادات أثبتت أنها غير دموية، فإنه لا يزال هناك انعدام للثقة وعلاقات متوترة، وسلام يبدو أقرب إلى هدنة مضطربة منه إلى ازدهار صداقة جميلة.

بهذه المقدمة افتتحت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بقلم سمادار بيري، قال فيه إن هذه الذكرى لن تقام مراسم لإحيائها، متسائلا كيف يمكن أن ينسى ذلك اليوم من عام 1977، عندما هبطت أول طائرة مصرية في مطار بن غوريون، وشاهد العالم في رهبة أنور السادات وهو ينزل درجات سلمها؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةlist 2 of 2جدول زمني لاستخدام إسرائيل التجويع سلاحا في غزةend of list

وذكر الكاتب بحالة التوتر التي سادت إسرائيل قبيل نزول السادات من الطائرة، عندما كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي موتى غور، يحذر من خدعة مصرية محتملة تهدف إلى القضاء على القيادة العليا لإسرائيل، مما جعل البعض ينظر إلى الاجتماعات السرية بين الطرفين في المغرب بعين الريبة.

غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي عزرا وايزمان وصف مبادرة السادات للسلام بتفاؤل وقتها، وقال إنها "خطوة تاريخية عظيمة".

مرت 46 عاما منذ تلك الزيارة الرائدة -حسب وصف الصحيفة- وطرأ الكثير على العلاقة الحساسة والمضطربة في كثير من الأحيان بين البلدين، فانسحبت إسرائيل من سيناء وبلغ السلام ذروته، واصطف ملايين المواطنين في شوارع القاهرة للترحيب بالسادات عند عودته.

إعلان

توقف السادات في دمشق قبل الزيارة، للقاء الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، داعيا إياه للانضمام إلى مبادرة السلام، وكشف أحد مستشاري السادات لاحقا عن وجود خطة سورية لاحتجاز السادات في دمشق و"طرد فكرة زيارة إسرائيل السخيفة من ذهنه"، ولكن السادات بعد ثلاث سنوات من ذلك، اصطحب نظيره السوري في جولة فوق سيناء، وقال له مازحا "كان بإمكانكم استعادة مرتفعات الجولان من إسرائيل، لو أتيتم إلى القدس كما فعلت".

تطبيع متعثر

وذكر الكاتب بأن وعود التطبيع الكبيرة تعثر الكثير منها، ومع مرور 46 سنة، ازدادت حدة المعارضة لاتفاقيات السلام في مصر، لدرجة أنه يصعب اليوم سماع صوت واحد يدعم إسرائيل أو السلام في جميع أنحاء البلاد، وسرعان ما أصبح التطبيع مصطلحا مثيرا للجدل.

وقد زادت حرب لبنان الأولى، التي اندلعت بعد شهرين من انسحاب إسرائيل من سيناء، وحرب لبنان الثانية، من توتر السلام الهش، وأكدت العمليات العسكرية الإسرائيلية لمصر، التي كانت تأمل في إحراز تقدم نحو سلام إقليمي أوسع، أن إسرائيل وقعت معاهدة السلام معها لمجرد ضمان حرية العمل في العالم العربي.

وذكر الكاتب بأنه لم يكن هناك اتصال مباشر منذ عامين، بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقصر الرئاسي المصري، مشيرا إلى ضرورة إحياء التفاوض الغائب بين البلدين.

وخلص سمادار بيري إلى أنه لو كان مستشارا لنتنياهو، لحثه على رفع سماعة الهاتف والاتصال بالسيسي لتهنئته بالذكرى السادسة والأربعين لاتفاقيات السلام، مذكرا بضرورة تجاوز المرارة، ووضع المظالم جانبا، لأن 46 عاما من السلام، سواءً كان باردا أو فاترا، ليست بالأمر الهين، وتستحق التقدير.

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. قنابل إسرائيلية تطال ساحة يارون
  • أخطر ماتركته المليشيا صور ووثائق إدانتها كاملة .. بالصوت والصورة
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • 7 منافذ لصرف ألبان الأطفال خلال إجازة عيد الفطر بالفيوم
  • عبد العاطي يؤكد موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان
  • معظمها أميركية.. هذه أشرس 5 قنابل تستخدمها إسرائيل لقصف غزة
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين من الحريديم خرجوا احتجاجا على التجنيد بالجيش
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل ومصر تحييان الذكرى الـ46 لسلام بارد ومضطرب
  • مخلفات الحرب «قنابل موقوتة» تهدد 15 مليون سوري
  • شاهد بالفيديو.. هروب جماعي لمليشيا الدعم السريع من الخرطوم.. آلاف الجنود والشفشافة يخرجون من العاصمة سيراً على الأقدام عبر جسر جبل أولياء وسط احتفالات صاخبة من الجمهور