جاء أول رد من الحوثيين على شن طائرات إسرائيلية غارات جوية على مواقع حوثية في الحديدة، وقال المتحدث باسم الحوثيين أن تل أبيب ستصبح منطقة غير آمنة.

وجاءت أبرز تصريحات المتحدث باسم الحوثيين كالتالي:

نعد العدة لمعركة طويلة الأمد مع إسرائيل.منطقة تل أبيب غير آمنة.سنرد على الهجوم الإسرائيلي.لن نتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي.

 لن نتوقف عن العمليات المساندة لإخواننا في غزة مهما كانت التداعيات.نعد العدة لمعركة طويلة مع الكيان الإسرائيلي و منطقة تل أبيب غير آمنة.إسرائيل تقصف الحوثيين

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة ردا على ضرب تل أبيب بمسيرة أدت إلى مقتل إسرائيلي وجرح 8 آخرين.

وقال غالانت في بيان "إن النيران المشتعلة حاليا في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح".

وتابع "الحوثيون هاجمونا أكثر من 200 مرة. وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم. وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة".

أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الغارات استهدفت في منطقة الميناء بنى تحتية مزدوجة الاستخدام للإرهاب، ومن بينها بنية تحتية في مجال الطاقة.

استهداف عشرات السفن بالبحر الأحمر

 

كما قال في منشور على منصة "إكس": "على مدار الأشهر الأخيرة استهدف الحوثيون عشرات السفن، وألحقوا أضرارًا في مسارات الملاحة البحرية العالمية"، مشيرا إلى أن توجيه وتمويل إرهاب الحوثيين من قبل إيران يضر بحرية الملاحة وموانئ المنطقة وقناة السويس والتجارة العالمية كلها.

وتابع "في غارة اليوم لم تنته المعركة. الإرهاب الإيراني ووكلائه على جميع الحدود سوف يجبرنا على مواصلة حماية دولتنا والعمل حيثما يتطلب ذلك".

أتى ذلك، بعدما أكد الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت، السبت، أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن، وذلك غداة تبني هؤلاء المتمردين هجوما بمسيرة أسفر عن مقتل شخص واحد في تل أبيب.

وقال الجيش في بيان إن "مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافا عسكرية لنظام الحوثيين الإرهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي طاولت دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة".

في المقابل، توعد أحد قادة الحوثيين بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، السبت، ميناء الحديدة في اليمن "ستُقابل بالتصعيد"، مؤكدا أن إسرائيل "ستدفع ثمن" هذه الضربات.

وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحوثيين عبر منصة "إكس" إن تل أبيب ستدفع ثمن استهداف منشأة مدنية، وسنقابل التصعيد بالتصعيد.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي مناطق ملاحة بحرية رئيسية للتجارة العالمية، إلى ارتفاع تكاليف التأمين، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى العبور من الطرف الجنوبي لإفريقيا، وهو طريق أطول بكثير.

وفي ديسمبر/كانون الأول، شكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.

وتشنّ القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع للحوثيين.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحديدة الحديدة الان قصف الحديدة قصف الحوثيين فی الیمن تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الضغوط تحاصر رئيس وزراء إسرائيل.. بايدن ينتقد نتنياهو والمظاهرات تشعل تل أبيب

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «حكومة نتنياهو في مفترق طرق.. إضراب عام وإغلاق اقتصادي بسبب فشل الحرب على غزة».

وقال التقرير: «في انتقاد هو الأقوى في العلن من الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال جو بايدن إن نتنياهو لا يفعل ما يكفي من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى».

وأكد الرئيس الأمريكي أن إدارته ما زالت تواصل المفاوضات مع فريق نتنياهو وليس مع نتنياهو نفسه كما تتواصل مع كل من مصر وقطر.

تصريحات بايدن جاءت في وقت تزداد فيه الضغوط على نتنياهو الذي باتت تحاصره الأزمات من كل اتجاه، وفي ظل حالة من الغضب تسود إسرائيل بعد العثور على ست جثث لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة شهدت إسرائيل إضرابا عاما وتظاهرات ضخمة في تل أبيب وبئر السبع وحول مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة احتجاجا على عرقلته التوصل إلى صفقة تبادل وإصراره على مواصلة الحرب التي لم تحقق أي هدف من أهدافها، وقد تؤدي إلى مقتل باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.

نتنياهو الذي لا يزال يبحث عن نصر مزعوم لم يفلح في تسويقه مع مرور أحد عشر شهرا على الحرب- حاول امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي بعد أن طلب الصفح لعدم إعادة المحتجزين الستة أحياء، وتعهد بمواصلة الحرب حتى تدفع حماس ثمنا باهظا.

 إلا أن محاولات نتنياهو لم ترض الشارع الإسرائيلي أو عائلات المحتجزين التي اتهمته بتقديم خطاب مليء بالأكاذيب والتضليل، وهددت بالتصعيد ضد حكومته حتى إبرام صفقة تبادل وإعادة كل المحتجزين.

بموازاة ذلك، أحدثت سياسات نتنياهو أيضا شرخا عميقا مع قادة جيش الاحتلال لأسباب عديدة من بينها تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا، خصوصا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ويرى جالانت أن السيطرة على محور فيلادلفيا قيد غير ضروري يريد نتنياهو فرضه، مؤكدا أن إعطاء الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب أرواح المحتجزين هو عار أخلاقي.

مقالات مشابهة

  • فيما سونيون النفطية لا تزال تحترق بالبحر الأحمر.. مشرف حوثي يتسبب بكارثة وشيكة لسفينة غاز في ميناء الحديدة
  • تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية
  • أحمد الطاهري: الشارع الإسرائيلي يصرخ من الفشل.. وديموقراطية تل أبيب أكذوبة
  • فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف ميناء حيفا في إسرائيل بطائرات مسيرة
  • الضغوط تحاصر رئيس وزراء إسرائيل.. بايدن ينتقد نتنياهو والمظاهرات تشعل تل أبيب
  • أحمد موسى: بيان مصر للرد على إسرائيل رسائل قوية لتل أبيب بتحمل التصعيد بالمنطقة (فيديو)
  • أخطر مشاريع افتتحها الرئيس العليمي في تعز ودلالاتها التي تثير جنون الحوثيين
  • مؤسسة بحثية: المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً في تعز تدعم جهود استكمال تحريرها من الحوثيين
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب توافق على الانسحاب من فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة
  • إعلام عبري: تل أبيب قررت تصنيف الضفة منطقة قتال ثانية بعد غزة