القوات المسلحة: سنرد على العدوان الإسرائيلي ولن نتردد في ضرب أهدافه الحيوية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم أن العدو الإسرائيلي شن عدواناً غاشماً على محافظة الحديدةَ حيث استهدف بعدة غارات محطةَ الكهرباء التي تُغذي مدينة الحديدة الساحلية بالكهرباء واستهدف كذلك ميناء الحديدة وخزانات الوقود وجميعها أهداف مدنية.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية وبتوجيهات قيادتها المؤمنة ومعها كل أبناء الشعب اليمني الحر الأبي الصامد المجاهد لن تتوقف عن عملياتها المساندة للأشقاء في غزة مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج وأنها بعون الله تعالى تُعِدُّ العُدةً لحرب طويلة مع هذا العدوِّ حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف كل جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت إلى أن العدوانَ الإسرائيلي على اليمن يفرض على كلِّ أبناء الأمة التحرك الجاد نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان الإسرائيلي وانتصاراً لدماء المظلومين في غزة.. مؤكدا أن الشعب اليمني العظيمَ بقيادته وقواته المسلحة سيتجاوز بعون الله هذا التحدي كما تجاوز بعون الله التحديات خلال السنوات الماضية.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدقَ اللهُ العظيم
شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدواناً غاشماً على محافظةِ الحديدةَ حيثُ استهدفَ بعدةِ غاراتٍ محطةَ الكهرباءِ التي تُغذي مدينةَ الحديدةَ الساحليةِ بالكهرباءِ واستهدفَ كذلك ميناءَ الحديدةِ وخزاناتِ الوقودِ وجميعُها أهدافٌ مدنية.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ستردُّ على هذا العدوانِ السافرِ وأنها بعونِ اللهِ تعالى لن تترددَ في ضربِ الأهدافِ الحيويةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ مع تأكيدِها على ما وردَ في بيانِها السابقِ بشأنِ اعتبارِ منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبتوجيهاتِ قيادتِها المؤمنةِ ومعها كلُّ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ الحرِّ الأبيِّ الصامدِ المجاهدِ لن تتوقفَ عن عملياتِها المساندةِ لإخوانِنا في غزةَ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائجُ وأنها بعونِ اللهِ تعالى تُعِدُّ العُدةً لحربٍ طويلةٍ مع هذا العدوِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ وإيقافِ كلِّ جرائمِه المرتكبةِ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
إنَّ العدوانَ الإسرائيليَّ على اليمنِ يفرضُ على كلِّ أبناءِ الأمةِ التحركَ الجادَّ نُصرةً للقضيةِ الفلسطينيةِ ورفضاً للعدوانِ الإسرائيليِّ وانتصاراً لدماءِ المظلومينَ في غزة.
إنَّ الشعبَ اليمنيَّ العظيمَ بقيادتِه وقواتِه المسلحةِ سيتجاوزُ بعونِ اللهِ هذا التحدي كما تجاوزَ بعونِ اللهِ التحدياتِ خلالَ السنواتِ الماضية.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 14 محرم 1446للهجرة
الموافق للـ 20 يوليو 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: تعزيز القوات المسلحة «أولوية استراتيجية» لروسيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت إن تلبية احتياجات القوات التي تقاتل في أوكرانيا وتعزيز القوات المسلحة هما من الأولويات الاستراتيجية المهمة لروسيا.
وذكر “بوتين” في مقطع فيديو على قناة الكرملين بتطبيق "تلجرام": "اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، فإن مسارنا الاستراتيجي لتعزيز القوات المسلحة وتطويرها يظل دون تغيير".
وجاءت رسالة بوتين بمناسبة يوم المدافع عن أرض الآباء الذي يُحتفى خلاله بالقوات المسلحة سنويا في روسيا.
وأعلنت مصادر دبلوماسية السبت أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.
واقترحت واشنطن الجمعة بشكل مفاجئ نصا منافسا للنص الذي أعدته كييف مع الأوروبيين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أن يطرح على الجمعية العامة الإثنين.
وفيما يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي لا يتجاوز 65 كلمة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تختلف تماما عن نصوص سابقة دعمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة" الجمعة.
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد، لكن من دون أن يذكر مجلس الأمن.