وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم أن العدو الإسرائيلي شن عدواناً غاشماً على محافظة الحديدةَ حيث استهدف بعدة غارات محطةَ الكهرباء التي تُغذي مدينة الحديدة الساحلية بالكهرباء واستهدف كذلك ميناء الحديدة وخزانات الوقود وجميعها أهداف مدنية.

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية وبتوجيهات قيادتها المؤمنة ومعها كل أبناء الشعب اليمني الحر الأبي الصامد المجاهد لن تتوقف عن عملياتها المساندة للأشقاء في غزة مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج وأنها بعون الله تعالى تُعِدُّ العُدةً لحرب طويلة مع هذا العدوِّ حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف كل جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.



ولفت إلى أن العدوانَ الإسرائيلي على اليمن يفرض على كلِّ أبناء الأمة التحرك الجاد نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان الإسرائيلي وانتصاراً لدماء المظلومين في غزة.. مؤكدا أن الشعب اليمني العظيمَ بقيادته وقواته المسلحة سيتجاوز بعون الله هذا التحدي كما تجاوز بعون الله التحديات خلال السنوات الماضية.

فيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: { فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدقَ اللهُ العظيم

شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدواناً غاشماً على محافظةِ الحديدةَ حيثُ استهدفَ بعدةِ غاراتٍ محطةَ الكهرباءِ التي تُغذي مدينةَ الحديدةَ الساحليةِ بالكهرباءِ واستهدفَ كذلك ميناءَ الحديدةِ وخزاناتِ الوقودِ وجميعُها أهدافٌ مدنية.

تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ستردُّ على هذا العدوانِ السافرِ وأنها بعونِ اللهِ تعالى لن تترددَ في ضربِ الأهدافِ الحيويةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ مع تأكيدِها على ما وردَ في بيانِها السابقِ بشأنِ اعتبارِ منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبتوجيهاتِ قيادتِها المؤمنةِ ومعها كلُّ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ الحرِّ الأبيِّ الصامدِ المجاهدِ لن تتوقفَ عن عملياتِها المساندةِ لإخوانِنا في غزةَ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائجُ وأنها بعونِ اللهِ تعالى تُعِدُّ العُدةً لحربٍ طويلةٍ مع هذا العدوِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ وإيقافِ كلِّ جرائمِه المرتكبةِ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

إنَّ العدوانَ الإسرائيليَّ على اليمنِ يفرضُ على كلِّ أبناءِ الأمةِ التحركَ الجادَّ نُصرةً للقضيةِ الفلسطينيةِ ورفضاً للعدوانِ الإسرائيليِّ وانتصاراً لدماءِ المظلومينَ في غزة.

إنَّ الشعبَ اليمنيَّ العظيمَ بقيادتِه وقواتِه المسلحةِ سيتجاوزُ بعونِ اللهِ هذا التحدي كما تجاوزَ بعونِ اللهِ التحدياتِ خلالَ السنواتِ الماضية.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 14 محرم 1446للهجرة

الموافق للـ 20 يوليو 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ميناء الكرامة في وجه العدوان

 

حين يصبح القوت سلاحا، والشعب طوفانا، ووعد الله هو الغلبة!

في عمق شرايين الحياة اليمنية، يربض ميناء مدني، ليس مجرد مرفأ على ساحل، بل هو نبض شعب، وشريان يغذي وجوده، ومصدر قوته الذي يعرفه القاصي والداني، ميناء بني لخدمة الناس، لتبحر منه سفن الرزق، وترسو فيه بواخر الحياة، ليطعم الجائع، ويداوي المريض، ويكسي العاري.

ولكن الأعداء، يا ويح الأعداء، لا يعرفون للرحمة سبيلا، ولا للكرامة قيمة، ولا للإنسانية معنى. يا من تلبسون ثوب الحضارة الزائف، وتخفون تحته قلوبا سوداء كالفحم، وأيادي ملطخة بدماء الأبرياء يا من عرفناكم أعداء قذرين، ليس من اليوم ولا من الأمس، بل منذ زمن طويل، وأنتم تحتلون بلداننا، وتقتلون شعوبنا، وتدعمون عدونا الصهيوني في إجرامه ووحشيته.

واليوم، في غمرة عجزكم وفشلكم في الميدان، وبعد أن أسقطت أيادي الإيمان طائراتكم المسيرة كأوراق الخريف، وبعد أن استهدفت صواريخ الحق حاملات طائراتكم وقطعكم الحربية الواحدة تلو الأخرى، حتى اضطر معتوهكم الأكبر للاعتراف بغرق سفنكم، وبعد أن باتت طائرات شبحكم تلاحق في سمائنا، وباتت أمريكا، التي تدعي السيطرة على البحار، عاجزة عن إدخال سفن بني صهيون بالقوة لجأتم إلى سلاح الجبناء، إلى استهداف قوت الشعب، إلى ضرب شريان حياته، ظنا منكم أنكم بذلك ستركعونه، وأنكم ستجبرونه على التخلي عن موقفه، وأنكم ستحولون سخطه عليكم إلى سخط على قواته المسلحة التي تساند غزة.

يا لغباء الأعداء! ويا لجهلهم بهذا الشعب العظيم! حسبتم أن لقمة العيش ستنسينا قضيتنا؟ ظننتم أن الجوع سيطفئ نار الإيمان في قلوبنا؟ توهمتم أن الضغط الاقتصادي سيفرق بين الشعب وقائده، وبين الشعب وقواته المسلحة؟

كلا وألف كلا! إن كل ضربة توجهونها إلى قوتنا، وكل استهداف لسبل عيشنا، لن تزيدنا إلا إيمانا، ولن تزيدنا إلا ثباتا، ولن تزيدنا إلا عزيمة على مواجهتكم لن يتحول سخطنا إلا عليكم، يا أعداء الله والإنسانية سيخرج شعبنا اليوم، وكل يوم، وكل جمعة، في طوفان بشري هادر، ليصدح في وجهكم بـ “الموت لأمريكا” “الموت لإسرائيل” وليجلجل في آذانكم بـ “لن نترك غزة”.

لن نسكت على استهداف سبل عيشنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام عدوانكم سنتوكل على الله الذي لا ينام، وسنعتمد عليه الذي لا يخذل، وسنجاهدكم في سبيله، وسنرد على كل خطوة ضدنا بعشر خطوات، وسنقاتلكم بكل ما نملك من قوة وإيمان، حتى يتحقق وعد الله بالنصر.

فليس النصر من عندكم، يا من تملكون السلاح والمال والإعلام وليس النصر لمن يملك أحدث الطائرات وأقوى البوارج النصر من عند الله، يؤتيه من يشاء من عباده ونحن، بإذن الله، من عباده الذين اصطفاهم لنصرة الحق، ومواجهة الباطل، وتحقيق وعده.

فيا أيها الأعداء، مهما فعلتم ومهما خططتم ومهما تآمرتم ومهما ضغطتم، ومهما استهدفتم فإن إرادة الله غالبة، وإن نصره آت، وإن العاقبة للمتقين، وسترانا في كل ميدان طوفاناً يغرق أساطيلكم، ويحطم أبراجكم، ويزلزل عروشكم، ويعلن نهاية جبروتكم، وبداية فجر جديد للأمة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • ميناء الكرامة في وجه العدوان
  • جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
  • القوات المسلحة اليمنية توسع نطاق هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
  • قبائل عزلتي الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام لمواجهة الأعداء
  • محافظ الحديدة يقدم واجب العزاء لأسر شهداء العدوان على ميناء رأس عيسى
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في عسقلان وأم الرشراش، واستهداف حاملتي الطائرات “ترومان” و”فينسون” (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في عسقلان، وأم الرشراش، واستهداف حاملتي الطائرات  “ترومان” و”فينسون”
  • وقفات احتجاجية بجامعة الحديدة تنديدا بالعدوان الامريكي على اليمن ودعما لغزة