أصدرت حركة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" بيان، بشأن العدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة، مؤكدة أنه سيكون هناك رد  يمني على هذا العدوان السافر . 

 

وأضاف العميد يحي سريع قاسم متحدث أنصار الله في بيانه: شنَّ العدو الإسرائيلي عدواناً غاشماً على محافظةِ الحديدةَ حيثُ استهدفَ بعدةِ غاراتٍ محطةَ الكهرباءِ التي تُغذي مدينةَ الحديدةَ الساحليةِ بالكهرباءِ واستهدفَ كذلك ميناءَ الحديدةِ وخزاناتِ الوقودِ وجميعُها أهدافٌ مدنية.

 

حركة حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن عاجل.. ربان سفينة يستغيث بالقرب من سواحل اليمن

 

وأكد القواتُ اليمنيةُ أنَّها ستردُّ على هذا العدوانِ السافرِ وأنها بعونِ اللهِ تعالى لن تترددَ في ضربِ الأهدافِ الحيويةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ مع تأكيدِها على ما وردَ في بيانِها السابقِ بشأنِ اعتبارِ منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنة.

 

وأضاف: أنَّ القواتِ اليمنيةَ وبتوجيهاتِ قيادتِها المؤمنةِ ومعها كلُّ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ الحرِّ الأبيِّ الصامدِ المجاهدِ لن تتوقفَ عن عملياتِها المساندةِ لإخوانِنا في غزةَ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائجُ وأنها بعونِ اللهِ تعالى تُعِدُّ العُدةً لحربٍ طويلةٍ مع هذا العدوِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ وإيقافِ كلِّ جرائمِه المرتكبةِ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

 

وقال البيان: إنَّ العدوانَ الإسرائيليَّ على اليمنِ يفرضُ على كلِّ أبناءِ الأمةِ التحركَ الجادَّ نُصرةً للقضيةِ الفلسطينيةِ ورفضاً للعدوانِ الإسرائيليِّ وانتصاراً لدماءِ المظلومينَ في غزة، والشعبَ اليمنيَّ العظيمَ بقيادتِه وقواتِه المسلحةِ سيتجاوزُ بعونِ اللهِ هذا التحدي كما تجاوزَ بعونِ اللهِ التحدياتِ خلالَ السنواتِ الماضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استهداف الحديدة أنصار الله سيكون هناك يمني العدوان السافر الحوثيين حركة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله

يكثر الحديث في تل أبيب عن رغبة الحكومة الإسرائيليّة بتوجيه ضربة إستباقيّة ضدّ إيران، عبر استهداف البرنامج النوويّ وقواعد عسكريّة مهمّة تابعة للحرس الثوريّ، وخصوصاً بعد تلقي إسرائيل شحنة جديدة من قنابل أميركيّة خارقة للتحصينات، سبق وأنّ تمّ قصف لبنان بها، واستخدامها في عمليتيّ إغتيال الأمينين العامين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
 
وفي حين يلتزم "الحزب" الهدوء بعدم الردّ على الخروقات الإسرائيليّة، ويُعطي فرصة للحكومة ولرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون لتكثيف الإتّصالات الديبلوماسيّة للضغط على بنيامين نتنياهو لتطبيق القرار 1701، هناك تساؤلات كثيرة بشأن "حزب الله"، وإذا ما كان سيبقى على الحياد إنّ قصفت إسرائيل النوويّ الإيرانيّ، إذا لم يتمّ التوصّل سريعاً لاتّفاق جديد بين طهران والإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترامب حول برنامج إيران النوويّ.
 
وعندما تمّ الإتّفاق بين إيران وأميركا ودولٍ أخرى على البرنامج النوويّ في عام 2015، أشار نصرالله في حينها، إلى أنّ هذا الأمر شكّل انتصاراً كبيراً لطهران و"لمحور المقاومة" في المنطقة، ما يعني أنّ "حزب الله" يُفضّل التوصّل لتوافقٍ جديدٍ بين البلدان المعنيّة، وعدم إنجرار الوضع إلى تصعيد خطيرٍ قد يُقحمه في نزاعٍ آخر لا يُريد الدخول فيه.
 
فبينما ينصبّ تركيز "الحزب" حاليّاً على إعادة بناء قدراته وإعمار المناطق المُدمّرة ودفع التعويضات لمناصريه لترميم منازلهم، فإنّ أيّ تطوّر للنزاع الإسرائيليّ – الإيرانيّ قد يُشعل المنطقة من جديد، لأنّ "حزب الله" مُرتبط بشكل مباشر بالنظام في طهران.
 
ويقول مرجع عسكريّ في هذا الإطار، إنّ "حزب الله" لديه إلتزام تجاه إيران بعد نجاح الثورة في طهران عام 1979، فالحرس الثوريّ هو الراعي الرسميّ لـ"الحزب" وينقل الأسحلة والصواريخ والأموال له. ويُشير إلى أنّ استهداف إسرائيل لإيران أخطر بالنسبة لـ"المقاومة الإسلاميّة" في لبنان من حرب غزة، فإذا تمّ توجيه ضربات مُؤلمة بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النوويّة والبرنامج الصاروخيّ الإيرانيّ، فإنّ "حزب الله" أقوى ذراع لنظام الخامنئي في الشرق الأوسط سيكون أبرز المتضرّرين، وخصوصاً بعد سقوط بشار الأسد في سوريا.
 
ورغم خسائر "الحزب" في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، فإنّه لن يجد سبيلاً أمامه سوى الإنخراط في أيّ مُواجهة إيرانيّة – إسرائيليّة، إنّ أقدمت حكومة نتنياهو على التصعيد كثيراً ضدّ طهران. أمّا إذا وجّه الجيش الإسرائيليّ ضربات كتلك التي حصلت في العام الماضي، فإنّ هذا الأمر لن يستلزم تدخّلاً من الفصائل المواليّة لنظام الخامنئي، مثل "حزب الله" و"الحوثيين" والمجموعات المسلّحة في العراق.
 
ويُشير المرجع العسكريّ إلى أنّ المنطقة هي فعلاً أمام مُفترق طرقٍ خطيرٍ، لأنّ إسرائيل تعمل في عدّة محاور على إنهاء الفصائل التي تُهدّد أمنها، وهناك مخاوف جديّة من إستئناف الحرب في غزة بعد الإنتهاء من تبادل الرهائن وجثث الإسرائيليين لدى "حماس" بالأسرى الفلسطينيين. كذلك، هناك أيضاً خشية من أنّ تُقدم تل أبيب كما تلفت عدّة تقارير غربيّة وإسرائيليّة على استهداف البرنامج النوويّ الإيرانيّ. ويقول المرجع العسكريّ إنّ نتنياهو وفريق عمله الأمنيّ يعتقدان أنّه إذا تمّ وضع حدٍّ للخطر الآتي من طهران، فإنّ كافة الفصائل المُقرّبة من إيران ستكون في موقعٍ ضعيفٍ جدّاً، وسينتهي تدفق السلاح والمال لها.
 
وإذا وجدت إيران نفسها أمام سيناريو إستهداف برنامجها النوويّ، فإنّ آخر ورقة ستلعبها هي تحريك "حزب الله" وأذرعها في المنطقة بحسب المرجع عينه، لأنّها إذا تلقّت ضربة كبيرة، فإنّها لا تستطيع الردّ على إسرائيل سوى بالإيعاز من حلفائها القريبين من الحدود الإسرائيليّة، بتوجيه ضربات إنتقاميّة، وحتماً سيكون "الحزب" الذي لا يزال يمتلك صواريخ قويّة وبعيدة المدى وطائرات مسيّرة رغم قطع طريق الإمداد بالسلاح عنه، على رأس الفصائل التي ستقود الهجوم المضاد ضدّ تل أبيب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 1 مارس خلال 9 أعوام.. 41 شهيداً وجريحاً بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
  • انطباع يمني في تشييع نصر الله.. نصر جديد رغم الغياب
  • أنصار الله: ملتزمون بمراقبة تنفيذ اتفاق غزة ومستعدون لكل الخيارات
  • أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..