مهرجان ليوا للرطب يقدم البرقع عبر «عين النخيل»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الظفرة: «الخليج»
يلفت زوار «مهرجان ليوا للرطب» بدورته ال 20، وجود مجسّم كبير يمثل برقعاً إماراتياً، يزيّن يومياً بقطع ملونة من كرب النخيل مغطاة بخامة البرقع، تأتي بها المشاركات في ورشة تفاعلية تنظمها «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي، التي تشارك كذلك، بجناح يضم بعضاً من أعمالها الفنية التي تتنوع خاماتها، مع حضور واضح لخامات النخيل بينها، مثل الكرب والجريد.
وأوضحت عزة، أنها تشارك في المهرجان منذ بداياته، وهو سانحة لها لتقديم أفكارها التشكيلية الجديدة، وقالت إن الدورة الحالية من المهرجان، تشهد مشاركتها بمبادرة مع الهيئة بعمل مجسّم تفاعلي للبرقع، تعمل عليه مع جمهور المهرجان، حيث يمثل فرصة لهم للاشتغال على خامة البرقع التراثي، وتركيبها على كرب النخل، ثم وضعها على المجسّم، باستخدام زخرفة «عين النخيل» التي ابتكرتها، وهي تعتمد على تموجات كرب النخيل، وتشكل عنصراً رئيساً بين عناصر المجسّم.
وأوضحت أن فكرة المجسّم نبعت في إطار احتفاء الهيئة خلال الدورة ال 20 للمهرجان بزي الإماراتية، وكان دورها كونها فنانةً تشكيليةً، تقديم هذا المحتوى بأسلوب معاصر، حيث اشتغلت عليه بخامات عدة تنوعت بين الفولاذ، والحديد، وكرب النخيل، والمغناطيس، لإحياء فكرة البرقع التراثي، والربط بين النخلة بدلالتها التراثية المهمة، وحشمة المرأة وأناقتها.
وعبرت عن سعادتها بدعم المهرجان، مؤكدة أهمية دعم الابتكار لإنتاج أعمال فنية كبيرة من هذا النوع. مشيرة إلى أنها في تصميمها للحوامل المبتكرة المستخدمة في تعليق عذوق النخل في المهرجان، راعت أهمية الاستجابة للجانبين الوظيفي والجمالي لها في الوقت نفسه. لأهمية ربط الإبداع بالتسويق والاستخدام الوظيفي لمنتجاته من أجل تحقيق الاستدامة فيه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
بـ«زي فلاحي».. جلسة تصوير لفتيات الأقصر استعدادا لمهرجان الطماطم الأول
شاركت مجموعة من الفتيات الصغيرات في جلسة تصوير خاصة بالزي الفلاحي والصعيدي، بمناسبة تنظيم مهرجان الطماطم الأول في محافظة الأقصر، والذي تنطلق فعالياته يوم السبت المقبل.
ووثقت الجلسة مجموعة من الفتيات وهن يحملن محصول الطماطم الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تزرعها محافظة الأقصر، وتصدرها لعدد من الدول.
مهرجان الطماطم الأولوأظهرت الصور الفتيات وهن يشاركن في جني المحصول مع المزارعين، وكذلك خلال تناولهن الطعام وسط الحقول، وسط مشاعر من البهجة والسعادة، في جلسة تروج للمهرجان الذي تقام نسخته الأولى بمشاركة عدد من المزارعين والشخصيات العامة.
المهرجانات الزراعيةالمهندس عادل زيدان رئيس المهرجان، يقول إن نجاح مهرجان المانجو الأول في يوليو الماضي وضع الأقصر على خريطة المهرجانات الزراعية للمرة الأولى، لذلك جاءت فكرة إطلاق مهرجان للطماطم، باعتبار أن الأقصر من أكثر المحافظات اهتماما بهذا المنتج الذي يتم زراعته وتجفيفه وتصديره بجودة عالية.
لذا، يمثل المهرجان جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يربط بين التراث الأصيل للمحافظة وبين أحد أهم منتجاتها الزراعية المعاصرة، ويبرز الجهود التي تبذلها الدولة ودعمها للزراعة وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصري، بحسب «زيدان».
وتتضمن فعاليات المهرجان برنامجًا زراعيًا وسياحيًا يهدف إلى تسليط الضوء على واحد من أهم المحاصيل في مصر، ومن هذه الفعاليات تكريم أفضل مزارعي الطماطم، ومعارض فنية، ومعرض للصورة الفوتوغرافية بعنوان «الذهب الأحمر»، وورشة لتعليم تجفيف الطماطم، وجلسات تصوير في حقول الطماطم، وفقرات فنية بمشاركة نجوم الفن في مصر، ومحاضرات للمزارعين، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات، ما ينعكس إيجابا على المزارعين والمستثمرين في الأقصر، ويسهم في تسليط الضوء على زراعة الطماطم كونها واحدة من أهم المحاصيل التي يتم تصديرها إلى الدول العربية والأوروبية.