الأربعاء.. "القومي للسينما" يحيي ذكري ثورة 23 يوليو بفعاليات مشتركة مع مكتبة مصر العامة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، يقيم المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د حسين بكر عرضا سينمائيا وندوة بمناسبة ذكري ثورة ٢٣ يوليو المجيدة ويأتي ذلك في إطار الفعاليات المشتركة المقرر إقامتها شهريا بمكتبة مصر العامة بالدقي وذلك يوم الأربعاء الموافق ٢٤يوليو الساعة الواحدة ظهرا .
يعرض خلال الفعاليات فيلم (٤ أيام مجيدة )للمخرج صلاح التهامي والذي يعرض لقطات تاريخية وتوثيق لتغيير مجري النيل أثناء بناء السد العالي و(فيلم معبد ابوسمبل )للمخرج سعد نديم ويرصد من خلال أحداثه وقائع نقل معبد ابو سمبل بعد تحويل مجري النيل.
وعقب عرض الأفلام تقام ندوة تستضيف الأستاذة الدكتورة رانيا يحيي عميد المعهد العالي النقد الفني والناقد السينمائي أحمد سعد الدين و تدير الندوة د.هبة حمزة وذلك للحديث عن سينما ثورة يوليو وكيف حدث تحول وإتجاه نحو السينما ذات الطابع والهوية الوطنية.
وقد أشار د.حسين بكر إلي حرصه الدائم علي المشاركة بالفعاليات الخاصة بالمناسبات الوطنية وذلك بعرض كنوز المركز القومي للسينما من تراث مصر السينمائي الذي تتجلي فيه عظمة التاريخ المصري.
جدير بالذكر أن الفعاليات المشتركة مع مكتبة مصر العامة بالدقي تأتي ضمن الأنشطة الخارجية لمركز الثقافة السينمائية ٣٦ ش شريف التابع للمركز القومي للسينما .يشرف علي الفعاليات الكاتبة /أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية.
الحضور مجاني للجمهور العام ومحبي السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة المركز القومي للسينما الدكتورة رانيا يحيي معبد أبو سمبل مكتبة مصر العام الناقد السينمائى الدكتور أحمد فؤاد الدكتور أحمد فؤاد هنو القومی للسینما
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بفعاليات منتدى "توطين زراعة النباتات الطبية" في الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .
وفى كلمته بالمنتدى .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية إعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .
وأشار الدكتور سويلم، الى تحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .
وأوضح، أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .
وأضاف الوزير: أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .
وأكد وزير الري، ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .
وشدد “سويلم” على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .