المناطق_واس

تُغذي مزارع واحة القطيف أسواق الخضار والفواكه والنفع العام في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية الممتدة من محافظة الخفجي شمالاً إلى محافظة الأحساء جنوباً بمختلف المحاصيل الزراعية والخضار والفواكه الموسمية ورطب النخيل.

وتضم محافظة القطيف الممتدة بمساحة قرابة 800 كيلو متر مربع من مدينة صفوى شمالاً إلى مدينة الدمام جنوباً أكثر من 3704 مزارع، منها 2454 مزرعة منتجة لمختلف المحاصيل الزراعية , الرطب والخضروات والحبوب والأعلاف والورقيات والفواكه والنخيل حيث تظم أكثر من 540 ألف نخلة مثمرة تمثل 30 صنفاً من التخيل في مقدمها رطب الغرى ، والخلاص، البشيرات، والبرحي، والشيشي، البكيرة، الخنيزي، المواجي، الهلالي، والتي تغذي الأسواق المحلية في المنطقة ب 29.

5 طناً من أنواع الرطب بشكل سنوي.

أخبار قد تهمك 45 شاباً وشابة يتدربون على الحرف التراثية في “بيت الحرفيين” بالقطيف 31 مايو 2024 - 12:23 مساءً محافظ القطيف يكرّم اللجنة المنظمة لفعاليات “حرفيون” 8 مايو 2024 - 1:39 صباحًا

وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي في حديثه لـ”واس”، أن فرع الوزارة يعمل على دعم القطاع الزراعي بالمنطقه الشرقية وتحسين إدارة الموارد بما في ذلك استخدام الأسمدة والمبيدات، والتركيز على الزراعات الإستراتيجية وإنتاج المحاصيل التي تسهم في زيادة التنافسية الاقتصادية، وتشجيع المزارعين على التحول إلى الزراعات العضوية، إضافة إلى تطوير ثقافة المزارعين من خلال البرامج التدريبية والإرشادية والتوعوية والدعم المالي للمزارعين لإيجاد منافذ بيع للمنتجات الزراعية.

وأشار إلى أن الفرع يقوم بدعم البرامج من خلال منصة ريف وتسويق المنتجات الزراعية من خلال الفعاليات والمهرجانات الزراعية التي ينظمها الفرع في مدن ومحافظات المنطقة.

وأفاد بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تثقيف وتوعية المزارعين على عمليات الإنتاج والحصاد من خلال المشاركة في القافلة الزراعية الإرشادية التي تجول مختلف مدن ومحافظات المملكة وتوعية المزارعين بأهمية الاستفادة من منصة تمور السعودية التي أطلقها المركز الوطني للنخيل والتمور بهدف زيادة مبيعات التمور من خلال إيجاد منافذ بيع جديدة.

وأشار إلى أن المملكة أولت القطاع الزراعي اهتمامًا كبيرًا حيث قامت منذ وقت مبكّر بزراعة النخيل، ودعم المزارعين، وسنّ القوانين التي تسهم في المحافظة على أشجار النخيل وسلامتها، وتسهم في رفع وتحسين كفاءة إنتاجها من التمور وفق مواصفات قياسية تعني بصحة الإنسان، مبيناً أن المملكة أصبحت إحدى أكثر الدول إنتاجاً للتمور وصناعاتها المختلفة.

وأفاد الحمزي أن الفرع يعمل ضمن خططه المستقبلية لتطوير القطاع الزراعي بالمنطقة من خلال تطوير الأنشطة الزراعية عبر استخدام التقنيات الحديثة وإدخال أصناف محسنة، وتحسين البنية التحتية للزراعة من خلال استخدام أنظمة الري المتطورة، وتطوير البحث العلمي والتقني في المجال الزراعي، وإقامة المصانع لعمل الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية، وتطوير منصات الإلكترونية لتسهيل الخدمات الزراعية، إضافة إلى حث المزارعين على استخدام الزراعة النظيفة والحصول على شهادة عضوية أو سعودي جاب.

بدوره، بين المزارع محمد حسن الثواب بأن الزراعة تعد من المهن التي امتهنها الآباء والأجداد في محافظة القطيف منذ القدم، موضحاً أن القطيف تعتبر واحة زراعية ممتازة حيث تضم تربة زراعية خصبة ووفرة في مياه العيون والتي أسهمت في إنتاج مختلف الفواكه والخضار والرطب والتي تغذي أسواق الخضار والفواكه في المنطقة.

وأشاد بالبرامج الزراعية والمبادرات التي يقوم عليها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية والتي أسهمت في توعية المزارعين وتعريفيهم بالطرق الحديثة للري وأوقات تهيئة وتعقيم الأرض ونثر البذور الزراعية، مؤكداً أن المهرجانات والفعاليات الزراعية التي ينظمها الفرع في محافظات المنطقة والتي منها مهرجان الورقيات والرطب والتي في اسهمت في تسويق المنتجات الزراعية ودعم المزارعين في المحافظة.

بدوره أشار بائع الخضار والفواكه عبدالله خريده، إلى أن أسواق الخضار والفواكه والنفع العام في محافظة القطيف والدمام تستقبل طيلة العام مختلف أنواع المنتجات الزراعية الموسمية أبرزها التين البلدي والليمون القطيفي، والرمان، والتوت، واللوز إضافة إلى أنواع الرطب والتي يستمر إنتاجها طيلة فصل الصيف ويأتي في مقدمتها رطب الماجي والغرى وتتفاوت الأسعار بحسب الكمية والنوعية ومكان المزارع المستورد منها الرطب.

وأفاد أن موسم الرطب يعد موسماً مهماً للبائع والتاجر حيث يشهد إقبال الكثير من المتسوقين الذين يفضلون اقتناء الرطب لما له من قيمة غذائية عالية، مبيناً أن محافظة القطيف تمتاز بأراضٍ خصبة ووفرة العيون والمياه الجوفية والتي تسهم في إنتاج محصود زراعي وافر وبجودة عالية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القطيف الخضار والفواکه محافظة القطیف من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

قبل التقلبات الجوية.. ننشر دليل الصحة الإرشادي لمواجهة الأنفلونزا الموسمية

كتب- أحمد جمعة:
حددت وزارة الصحة والسكان، كافة التفاصيل المتعلقة بالأنفلونزا الموسمية، ضمن الدلائل الإرشادية المصرية التي جرى إطلاقها خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي شملت العديد من الأمراض المختلفة.

وفي مصر، يزداد نشاط الأنفلونزا الموسمية بين شهري نوفمبر (بالتزامن مع التقلبات الجوية) ومارس، وتصل نسبة الحالات الإيجابية بين 6 إلى 17% سنويًا.

وشملت الدلائل الإرشادية لترصد الأمراض المعدية وإجراءاتها الوقائية، كافة المعلومات المتعلقة بالأمراض المعدية والوبائية والمتوطنة، بما يساهم في الاكتشاف المبكر للأمراض، باعتبارها "حجر الزاوية" في منظومة منع حدوث التفشيات الوبائية، والمساعدة في السيطرة عليها حال حدوثها.

وينشر مصراوي الدليل الإرشادي الذي أعدته الصحة بشأن طرق اكتشاف وعلاج حالات الأنفلونزا الموسمية.

والأنفلونزا الموسمية هي مرض تنفسي حاد وشائع عالميًا، ينتشر بسرعة بين البشر خلال فصول معينة، خاصةً في الشتاء، حيث يتسبب في موجات إصابات سنوية، ويتسم بظهور أعراض مفاجئة تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وآلام العضلات.

وتنقسم فيروسات الأنفلونزا إلى عدة أنماط، أكثرها انتشارًا في البشر هو A وB. فيروس A هو المسؤول عن تفشي الأنفلونزا الموسمية العالمية مثل A/H1N1، في حين أن الفيروس B يسبب تفشيات أقل حدة.

كما يمكن للفيروس أن يتحور بشكل مستمر، مما يتطلب تحديث اللقاحات بانتظام.

ووفق الدليل الإرشادي، ينتقل فيروس الأنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة. كما يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق لمس العينين أو الأنف بعد لمس أسطح ملوثة.

وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين يوم إلى 4 أيام، ويكون الشخص المصاب معديًا من يوم قبل ظهور الأعراض وحتى سبعة أيام بعدها. وقد تطول فترة العدوى لدى الأطفال أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

وتعتمد الحالة المشتبهة للأنفلونزا على ظهور أعراض إكلينيكية مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع وجود سعال، وذلك في غياب أسباب أخرى لهذه الأعراض.

الأعراض والعلامات
تشمل الأعراض الشائعة ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، سعال جاف أو مصحوب ببلغم، صداع، آلام في العضلات والمفاصل، احتقان بالحلق، وسيلان الأنف. قد يصاحب بعض الحالات إسهال أو قيء.

يتم تشخيص الأنفلونزا من خلال الأعراض الإكلينيكية، ويتم تأكيد الحالات عبر إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) باستخدام مسحات من الحلق والأنف.

العلاج
يُعد الأوسيلتاميفير (تاميفلو) من الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الأنفلونزا الموسمية.

وفي الحالات البسيطة يوصى بعلاج الأعراض بالمنزل، أما في الحالات المتوسطة والشديدة فيوصى ببدء العلاج بمضادات الفيروسات مثل الأوسيلتاميفير ويُنصح بإعطائه خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض لتحقيق أفضل نتائج. يمكن أن يستمر العلاج لمدة خمسة أيام، وقد تمتد الفترة في الحالات الشديدة.

وعلى المستوى العالمي، تتراوح معدلات الإصابة بالأنفلونزا بين 5% و30% سنويًا، ويُقدر عدد الوفيات بين 290 ألف إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا.

مقالات مشابهة

  • قوافل البحوث الزراعية تجوب قري مطروح لمتابعة وحل مشاكل المزارعين
  • قبل التقلبات الجوية.. ننشر دليل الصحة الإرشادي لمواجهة الأنفلونزا الموسمية
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”
  • أسعار الأسمنت في الأسواق المحلية اليوم الأربعاء
  • محافظ أسيوط يفتتح موسم جنى القطن وسط فرحة المزارعين   
  • بريطانيا .. ارتفاع حوادث سرقة الهواتف بأكثر من 150%
  • هبوط كبير في سعر الجنيه الذهب.. تراجع بأكثر من 400 جنيه
  • «العربية للتصنيع» تشارك بأكثر من 17 منتجا دفاعيا في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء
  • أسعار الأسمنت في الأسواق المحلية اليوم الثلاثاء
  • القطيف.. 825 إنذارًا و339 مخالفة في حملة سلامة الغذاء