وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-16@15:37:05 GMT

حماس ترحب بإعلان باكستان

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

رحبت حركة حماس ، اليوم السبت 20 تموز 2024 ، بإعلان باكستان ، إسرائيل "كيانا مرتكبا لجرائم حرب"، وتصنيف رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو "شخصية إرهابية".

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته الحركة تعليقا على قرار الحكومة الباكستانية إعلان تل أبيب "كيانا مرتكبا لجرائم حرب"، ونتنياهو "شخصية إرهابية"، ودعوتها المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

وقالت في بيانها: "نرحب في حركة حماس بإعلان الحكومة الباكستانية، الاحتلال الصهيوني كيانا مرتكبا لجرائم حرب، ورئيس حكومته المجرم نتنياهو؛ شخصية إرهابية".

وأشارت إلى أن الإعلان الباكستاني بمثابة "خطوة على طريق إسناد شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي على يد الصهاينة الإرهابيين، وتعبيرا عن المواقف التاريخية الأصيلة للشعب والحكومة والأحزاب الباكستانية الداعمة لقضية المسلمين الأولى".

وفي السياق، دعت حماس كافة الدول ولا سيما الإسلامية، إلى اتخاذ المواقف والخطوات الكفيلة بـ"عزل كيان الاحتلال الفاشي ومقاطعته"، بحسب البيان ذاته.

وتابعت: "ندعو دول العالم الإسلامي خاصة، إلى بذل الجهود لدعم وإغاثة شعبنا الفلسطيني، والضغط بكافة الوسائل لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة ".

وحثت أيضا دول العالم الإسلامي على "التحرك الفعال انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني، ولحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، من عبث المستوطنين الفاشيين".

وفي وقت سابق السبت، قال رانا ثناء الله مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، إن "إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".

وأضاف ثناء الله، في تصريح صحفي، أن إسلام أباد "شكلت لجنة لتحديد ومقاطعة الشركات والمنتجات في باكستان التي قد تساعد إسرائيل أو قواتها بشكل مباشر أو غير مباشر على ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".

وأوضح: "لن نقاطع إسرائيل فحسب، بل سنقاطع جميع المنتجات المرتبطة بها، والشركات التي تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الفظائع (في غزة) أو تساعد فيها".

وجاءت هذه الخطوة بعد اتفاق بين الحكومة وحزب "تحريك لبيك باكستان" (TLP).

ونظمت حركة "لبيك" الباكستانية مسيرة واعتصاما في مدينة روالبندي قرب العاصمة إسلام أباد، انتهى في وقت متأخر من مساء الجمعة بعد إعلان الاتفاق.

ويطالب الاتفاق السلطات بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وحظر جميع منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل.

كما حثت إسلام آباد العالم على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إرهابيا"، قائلة إنها تعتبره كذلك.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية؛ خلال حوار بالفيديو مع «البوابة نيوز» عن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إن نتنياهو لم يكن يومًا يريد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو هو من أعاق كل النقاشات والأطروحات السابقة، ولو كان استمع إلى المقترحات سابقًا التي وضعتها مصر "وكانت صالحة لوقف العدوان قبل أشهر طويلة"؛ ولكن هو اختار العدوان ومواصلة الضغط العسكري مُعتقدًا أن العدوان العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات وفرض شروطه التي يريدها في أي مفاوضات.

وأضاف، على مدار ١٥ شهرًا من العدوان بذلت مصر وقطر جهودًا مُضنيه لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق؛ ولكن الأمر كان يتعلق بأمريكا فنحن نعلم أن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرة على تشكيل حالة من الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ وحينما مارسوا ضغوطًا حقيقية على الاحتلال وكانوا جزءً من الوساطة الجدية فى الوصول لاتفاق، استجاب نتنياهو للطلب الأمريكي؛ لكنه لم يكن يريد من الاتفاق إلا تحرير أسراه لدى المقاومة ثم مُواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني؛ فكانت استجابته للمرحلة الأولى من الاتفاق بشكل غير كامل؛ فنتنياهو لم يلتزم ببنود كثيرة من الاتفاق من بينها إدخال البيوت المُتنقله. "فحسبما كان مقرر دخول ٦٠ ألف غرفة مُتنقلة و٢٠٠ ألف خيمة"، لم تدخل أي غرفة مُتنقلة ودخل عدد قليل من الخيام.

الحوار كاملاً: 

عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد

وأوضح أن موقف الأسرى جرى كما تم الاتفاق عليه والتزمت حركة حماس ببنود الاتفاق ولكن نتنياهو يظل يُماطل بعد زيارته لأمريكا وموقفها من التهجير، وجاءت تصريحات أمريكا بأن تحرير الأسرى يجب أن يكون دفعة واحدة وأن نتنياهو بإمكانه أن يُحدد شكل المرحلة المقبلة؛ فأمريكا فتحت الباب لنتنياهو لتغيير الاتفاق وهو ما شجعه على التنصل من بقية مراحل الاتفاق وفرض شروط جديدة فقط تتعلق بالأسر.

وتابع، هذا يُؤكد أن هم إسرائيل هو تحرير الأسرى لاستكمال العدوان والسيطرة على قطاع غزة، فنتنياهو لا يهمه دولة فلسطينية هو يريد تعزيز الفاصل الجغرافي والسياسي حتى لا نصل للدولة؛ يُريد أن يعود للعدوان وتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين مُستندًا للموقف الأمريكي.

وبالمناسبة خرجت أصواتًا إسرائيلية وأمريكية تتحدث بأن الخطة القادمة فى غزة عنوانها سيكون "جهنم" وهو ما يرتبط مع تصريحات ترامب؛ ورفض دخول المساعدات الإنسانية للبدء من جديد في تطبيق خطة التهجير ونزوح كل السكان مرة أخرى للجنوب؛ نحن أمام موقف مُتعنت من قبل حكومة الاحتلال ونسف الاتفاق تمامًا أو فرض شروط جديدة والتي رفضتها حركة حماس.

ونؤكد أن هذا الاتفاق ليس صفقة تبادل أسرى، وإنما هو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • سفارة باكستان تنظم الأمسية الثقافية الباكستانية بالقاهرة
  • حركة حماس تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • حركة حماس تدين مجزرة العدو شمال غزة وتؤكد أنها انتهاك فاضح لوقف النار
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
  • حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • حركة حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الصهيوني عيدان ألكسندر وجثامين أربعة آخرين
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية