حماس ترحب بإعلان باكستان
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
رحبت حركة حماس ، اليوم السبت 20 تموز 2024 ، بإعلان باكستان ، إسرائيل "كيانا مرتكبا لجرائم حرب"، وتصنيف رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو "شخصية إرهابية".
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته الحركة تعليقا على قرار الحكومة الباكستانية إعلان تل أبيب "كيانا مرتكبا لجرائم حرب"، ونتنياهو "شخصية إرهابية"، ودعوتها المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وقالت في بيانها: "نرحب في حركة حماس بإعلان الحكومة الباكستانية، الاحتلال الصهيوني كيانا مرتكبا لجرائم حرب، ورئيس حكومته المجرم نتنياهو؛ شخصية إرهابية".
وأشارت إلى أن الإعلان الباكستاني بمثابة "خطوة على طريق إسناد شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي على يد الصهاينة الإرهابيين، وتعبيرا عن المواقف التاريخية الأصيلة للشعب والحكومة والأحزاب الباكستانية الداعمة لقضية المسلمين الأولى".
وفي السياق، دعت حماس كافة الدول ولا سيما الإسلامية، إلى اتخاذ المواقف والخطوات الكفيلة بـ"عزل كيان الاحتلال الفاشي ومقاطعته"، بحسب البيان ذاته.
وتابعت: "ندعو دول العالم الإسلامي خاصة، إلى بذل الجهود لدعم وإغاثة شعبنا الفلسطيني، والضغط بكافة الوسائل لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة ".
وحثت أيضا دول العالم الإسلامي على "التحرك الفعال انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني، ولحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، من عبث المستوطنين الفاشيين".
وفي وقت سابق السبت، قال رانا ثناء الله مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، إن "إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".
وأضاف ثناء الله، في تصريح صحفي، أن إسلام أباد "شكلت لجنة لتحديد ومقاطعة الشركات والمنتجات في باكستان التي قد تساعد إسرائيل أو قواتها بشكل مباشر أو غير مباشر على ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".
وأوضح: "لن نقاطع إسرائيل فحسب، بل سنقاطع جميع المنتجات المرتبطة بها، والشركات التي تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الفظائع (في غزة) أو تساعد فيها".
وجاءت هذه الخطوة بعد اتفاق بين الحكومة وحزب "تحريك لبيك باكستان" (TLP).
ونظمت حركة "لبيك" الباكستانية مسيرة واعتصاما في مدينة روالبندي قرب العاصمة إسلام أباد، انتهى في وقت متأخر من مساء الجمعة بعد إعلان الاتفاق.
ويطالب الاتفاق السلطات بتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وحظر جميع منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل.
كما حثت إسلام آباد العالم على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إرهابيا"، قائلة إنها تعتبره كذلك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع
زنقة20| الرباط
في وقت اعلن فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تخصيص مليار دولار للاستثمار في إفريقيا، يُظهر الواقع أن هذه الوعود لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية.
وبينما يُروج النظام الجزائري لمشاريع تنموية تُمول من أموال الشعب الجزائري، يواصل النظام العسكري، تخصيص موارد ضخمة لدعم مرتزقة جبهة البوليساريو، وهو ما لا يعود بأي فائدة اقتصادية على الجزائر.
وحسب مراقبين، فإن هذا التناقض الفادح، بين تصريحات تبون والممارسات الفعلية للنظام العسكري بالجزاى،يكشف بدون شك عن إهدار اموال الشعب الجزائري في دعم كيانات انفصالية، بينما يعاني المواطن الجزائري من أزمة اقتصادية خانقة وصعوبات اجتماعية قاهرة.
وواضاف مراقبون، بانه بالرغم من مواصلة النظام الجزائري تقديم الدعم المالي الغير محدود لمرتزقة البوليساريو، فإن في المقابل يظل الحديث عن مشاريع تنموية في إفريقيا مجرد وعود فارغة، في ظل غياب الخطط العملية و التنفيذ الفعلي لهذه الاستثمارات الوهمية.
كما انه ،وبعد مرور أكثر من عام على إعلان تبون تخصيص مليار دولار لاستثمارات بدول افريقيا، تتزايد المطالب بالكشف عن حصيلة هذه الاستثمارات.د، حيث يدعو المراقبون إلى تقديم تقرير شفاف ومفصل يوضح وجهة الأموال والمشاريع التي تم إنجازها، ومدى العائد الاقتصادي على الجزائر.
هذا، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات حول التكاليف الباهظة لدعم البوليساريو، يظل الشعب الجزائري يواجه ضغوطااقتصادية دون أن يرى أي نتائج ملموسة من هذه الاستثمارات، ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة الجزائرية في سرقة ثرورة الجزائريين.