تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية رومانيا Luminița Odobescu، وذلك لتهنئته على توليه منصبه الجديد.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبدالعاطي أعرب عن خالص امتنانه للبادرة الطيبة من جانب نظيرته الرومانية، مشيداً بمستوى التنسيق المشترك وتبادل الدعم بين الجانبين لمختلف الترشيحات في المنظمات الدولية، وكذا تنامي حجم العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في مجال التجارة البينية والذي تجاوز الـ ١،١ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٣.

 وأشار إلى وجود العديد من فرص التعاون التي لم تستغل بعد، والتي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع مجالاته، خاصة في مجال السياحة والعمالة الوافدة والطاقة وغيرها.

كما تطرق إلى الزخم المتولد عن الزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين الجانبين، وأخرها زيارة رئيس الوزراء الروماني السابق نيكولاى تشيوكا لمصر في فبراير ٢٠٢٣، إلى جانب توجيه الدعوة لرئيس الجمهورية لزيارة رومانيا.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة أكد على ما توليه مصر من أهمية خاصة للتنسيق مع رومانيا إزاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، معرباً عن التقدير المصري الكبير للدور الذي تلعبه رومانيا في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي.

كما شدد على ضرورة استمرار عقد جولات المشاورات السياسية بين البلدين على مستوى كبار المسئولين بشكل دوري بين البلدين، لما لذلك من أثر واضح على تعزيز أوجه التعاون، فضلاً عن التطلع لعقد الدورة الرابعة من اللجنة المشتركة المصرية الرومانية للتعاون الاقتصادى والعلمي والفني في بوخارست خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وأوضح السفير أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أشاد كذلك بجهود رومانيا فيما يتعلق بتصدير الحبوب من أوكرانيا إلى أنحاء العالم، ولاسيما الدول الأفريقية، معرباً عن اهتمام مصر بالتعاون مع رومانيا في هذا الشأن، وذلك على ضوء تلقي الجانب المصري حوالى ٦٣ ألف طن قمح من رومانيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤.

وبحث الجانبان التعاون المؤسسي بين وكالتي ترويج الاستثمار في البلدين لتبادل الخبرات والفرص الاستثمارية، فضلاً عن القيام ببعثات ترويجية متبادلة وتنظيم زيارات لرجال الأعمال من الطرفين.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزيرة الرومانية أعربت عن تقدير بلادها الكبير لعلاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية التي تجمعها بمصر، مشددة على اعتزامها التعاون والتنسيق المشترك مع وزير الخارجية والهجرة إزاء مختلف الموضوعات، والعمل على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في كافة المجالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وزيرة خارجية رومانيا السفير أحمد أبو زيد السياحة رومانيا وزیر الخارجیة والهجرة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بداية فصل جديد في علاقات البلدين (حوار)

أكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، تُعتبر حدثًا استراتيجيًا يُعيد العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي بعد فترة من التوتر، متوقعا أن تُركز الزيارة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات التركية في مصر.

وأضاف «بيومي» في حوار لـ«الوطن»، أنّ الزيارة علامةً بارزةً في مسار العلاقات المصرية التركية، تعكس رغبة قوية من البلدين لاستعادة التعاون الثنائي وإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بعد فترةٍ من التوتر، كما تُبشر بفصلٍ جديدٍ في تاريخ العلاقات بين البلدين، والتي قد تُعيدها إلى مسارٍ من التعاون والتنمية، وإلى نص الحوار..

حدثني عن أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا؟

تأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا في توقيت استراتيجي حاسم، حيث تهدف إلى استعادة العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي، وتتجاوز كونها لقاء بروتوكوليا، فهي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية تعزز الروابط بين مصر وتركيا في مجالات متعددة.

وتُعد الزيارة فرصة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها بعد فترة من التوتر، فرغم سحب السفراء في وقت سابق، استمرت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتركيا، ما يعكس التزام البلدين بالحفاظ على علاقة متوازنة ومثمرة.

ما هي أهم أهداف الزيارة؟

زيارة الرئيس السيسي تهدف بشكل كبير إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات التركية في مصر، متوقعا أن تُعيد الزيارة تنشيط التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة «D8» (مجموعة الدول الثمانية النامية) والتي تضمّ بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.

وكانت تركز مجموعة «D8» وتركّز على تحسين الظروف الاقتصادية للبلدان النامية عبر تعزيز التجارة الدولية، وتنويع العلاقات التجارية وخلق فرص جديدة للدول الأعضاء، مع زيادة المشاركة في صنع القرار العالمي، ومنح هذه الدول صوتًا أقوى في المسائل الدولية وتحسين مستويات المعيشة، وتوفير فرص عمل أفضل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة متنوعة من المجالات، وإعادة بناء العلاقات بين مصر وتركيا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز استقرارهما في المنطقة.

هل تُمثّل زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بدايةً لمرحلة جديدة من التعاون بعد فترة من التوتر؟

تُمثّل زيارة الرئيس السيسي علامةً بارزةً في مسار العلاقات المصرية التركية، وتعكس رغبةً قويةً من البلدين في استعادة التعاون الثنائي وإعادةِ العلاقات إلى مسارها الطبيعي بعد فترةٍ من التوتر، وحتى رغم سحبِ السفراء في الماضي، وظلت العلاقات الاقتصادية والتجارية قائمةً، ما يشيرُ إلى رغبةٍ مصريةٍ في الحفاظِ على علاقةٍ متوازنةٍ مع تركيا، وتُبشرُ هذه الزيارةُ بفصلٍ جديدٍ في تاريخ العلاقات بين البلدين، قد تُعيدُها إلى مسارٍ من التعاون والتنمية.

تعكس الزيارة استعادة التعاون الثنائي ورغبة البلدين في إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي بعد فترة من التوتر، ورغم سحب السفراء في الماضي إلا أنّ العلاقات الاقتصادية والتجارية ظلت قائمة، ما يدل على رغبة مصر في الحفاظ على علاقة متوازنة مع تركيا.

ما هي القضايا الإقليمية والدولية التي ستُناقَش خلال الزيارة المرتقبة؟

سيكون على جدول أعمال الزيارة مناقشات واسعة حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وستكون الأزمة السورية في مقدمة الموضوعات المطروحة، حيث سيتم التركيز على سبل التعاون بين البلدين لتحقيق حل سلمي للملف السوري، كما ستشمل المناقشات الأوضاع في غزة وفلسطين، وسبل التنسيق بين مصر وتركيا لمواجهة التوسع الإسرائيلي ومنع التصعيد، وتُناقش الزيارة الأوضاع في ليبيا والسودان، والتعاون بين البلدين لتعزيز الاستقرار في هذين البلدين.

وأخيرًا، سيكون هناك بحث حول قضايا الملاحة في البحر الأحمر والمتوسط، والوضع في اليمن والتحديات التي تواجه الملاحة في هذه المناطق قد تكون أيضًا على جدول الأعمال.

هل تتوقع بأن سيكون هناك تعاون بين البلدين؟

من المتوقع بحث تعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك طلب مصر للطائرات المسيرة التركية واستخدامها في مكافحة الجماعات المسلحة، هناك أيضًا اهتمام بتطوير شراكة تصنيع الطائرات في مصر، وستكون مناقشات التعاون في المجال الدفاعي والطاقة من أهم محاور الزيارة، حيث تُظهر رغبة البلدين في التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعاون في مجال الطاقة، فمع تراجع الإمدادات الروسية والتوترات الإقليمية، من المهم تعزيز التعاون في مجال الطاقة، حيث تعتمد تركيا على الغاز المصري.

وقد تثمر الزيارة عن التوصل إلى اتفاقيات جديدة أو تجديد الاتفاقيات السابقة، ما يُعزز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة والتعليم والاستثمار، كما أنّ الزيارة فرصة للجانبين لمناقشة القضايا العالقة وتحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يبحث مع رئيس الإسلامية لتمويل التجارة تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ البنك المركزي المصري يلتقي وزير المالية القطري لبحث التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين
  • وزير الزراعة يبحث مع بعثة البنك الدولي التعاون المشترك بين الجانبين
  • وزير الطيران المدني يبحث سبل التعاون المشترك مع وفد بريطاني رفيع المستوى
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بداية فصل جديد في علاقات البلدين (حوار)
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نظيرته الأسترالية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته الأسترالية
  • وزير الزراعة يبحث مع الممثل الإقليمي لـ "الفاو" تعزيز التعاون المشترك في استنباط محاصيل الاستراتيجية 
  • وزير السياحة يبحث مع المبعوث التجاري البريطاني لأفريقيا فرص الاستثمار 
  • وزير السياحة يبحث مع سفير العراق التعاون في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية