تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بنسودة بمدينة فاس، السبت 20 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال أداة راضة مفضي إلى الوفاة في حق ضحية يمتهن بيع مواد غذائية بالجملة.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى دخول المشتبه به في خلاف مع الضحية البالغ من العمر 40 سنة، وذلك لأسباب وخلفيات تتعلق بخلاف حول بيعه بضاعة بالتقسيط، وذلك قبل أن يتطور الأمر إلى تعريض الضحية لاعتداء جسدي بواسطة قضيب حديدي، تسبب في وفاته مباشرة بعد وصوله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي.
وقد مكنت عملية أمنية من تحديد هوية المشتبه وتوقيفه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الفعل الإجرامي، فضلا عن حجز الأداة الراضة المستعملة في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية المختصة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.
وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.
أحذية الفتاة تحمل أدلة جنائيةويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.
ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.
القضية قيد المراجعة حتى الآنالجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.
إعادة فتح القضية مرة أخرىوأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.
الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.