غزة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
استشهد الصحفي، محمد جاسر، وزوجته وطفلاه ووالدته المقعدة، اليوم السبت 20 تموز 2024، في قصف طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلهم في معسكر جباليا شمال قطاع غزة .
وباستشهاد الصحفي جاسر، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 161 صحفيًا.
ومنذ بداية الحرب التدميرية على غزة يواجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.
ولأكثر من مرة حذر المكتب الحكومي، ومؤسسات حقوقية من أن جيش الاحتلال، ومنذ بدء الحرب، "يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة".
وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992".
يشار إلى أن المركز الدولي للصحفيين، كان قد أعلن، في شباط/ فبراير، أن الحرب على غزة شهدت "أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا"، ودعا سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى "وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء
نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي, الذين استشهد منهم عدد كبير في الساعات الأولى من الحرب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهرت المقاطع وقوف شهداء الحرس الرئاسي, في طابور مصيري استمعوا فيه لتنوير من قائد الحرس الرئاسي, اللواء نادر المنصوري.
وأبلغ المنصوري, الجنود والضباط بتحركات مليشيا الدعم السريع وذلك في يوم ١٣ أبريل, أي قبل ساعات من الحرب التي أطلق رصاصتها الأولى قوات الدعم السريع, وهو ما أثبتته التقارير لاحقاً.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد حذر قائد الحرس الرئاسي, جنوده من الغدر المتوقع من قوات الدعم السريع, خصوصاً بعد انتشارها في مروي بالإضافة إلى إعادة تمركزها في عدة مواقع في العاصمة الخرطوم.
وبفطنته العسكرية سمى هذا الانتشار والتجهيز والتسليح بدلائل المعركة، فالرصاصة الأولى أطلقها الدعم السريع يوم انتشر دون إذن من القوات المسلحة وبيان الناطق الرسمي بإسم الجيش في ذلك اليوم كان إعلاناً لتمردهم.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب