عقب الإعلامي خيري رمضان، على واقعة قيام شخص يدعى أبو نوح بطهي قطط واعطائها لجارته الفقيرة لتناولها، والمعروف إعلاميا بـ سفاح القطط قائلا: "ليس من اسمه نصيب هو أبو لهب.. ده رجل مستفز ومجرم".

واقعة سفاح القطط

وأشار رمضان، خلال برنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إلى أن أبو نوح شارك متابعيه فيديو له وهو يذبح قطته، مضيفا: "تأكدوا أن أبو نوح سيلقى القبض عليه خلال ساعات.

. ده رجل مريض ولا بد أن يحاسب"، لافتا إلى أن الفنانة عارفة عبد الرسول علقت على الواقعة بشكل غريب.

بعد توقف تخفيف الأحمال| خيري رمضان: "شكرا دكتور مصطفى.. بتسمع المواطن وتريحه" خبير في الشؤون الإسرائيلية: واشنطن جادة في فرض عقوبات على إسرائيل ولكنها ستكون شكلية

وأوضح أن الفنانة عارفة عبد الرسول ترى أنه لا مانع من تناول أي حيوان ما دام ليس حرام، وهو ما عرضها لهجوم شديد مضيفا: "يا أستاذة عارفة مش بناكل قطط وكلاب في ديننا، مينفعش تلعبي في المنطقة دي.. عارفة عبد الرسول تستحق الهجوم الذي تعرضت له، ومش هتفرج عليها تاني لأن مشاعرها غريبة"، معتبرا أن اعتذار عارفة عبد الرسول عا قالته غير لائق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القطط سفاح القطط فضائية المحور برنامج مع خيري عارفة عبد الرسول

إقرأ أيضاً:

أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي

في غزة، حيث لا تزال البيوت تنام على صوت الخطر، وتصحو على نورٍ عنيد، يمشي براء وحسام فوق ركام الحصار كما يمشي المطر فوق الأرض العطشى، بخفّة الرجاء ووزن الحكاية.

هما طفلان… لكن قلبيهما مدنٌ من صبر، وخطاهما قوافل من ضوء.

وجه براء صفحة من فجرٍ لم يكتمل، يحدّق في السماء كمن يبحث عن دفءٍ يعرفه جيدًا، عن حضنٍ اعتاد أن ينتظره بعد المدرسة، ويطوي له الوجع في كفّيه.

أما حسام، ففي صمته صوت الأم… وفي ابتسامته شجاعة تُربك الغيم، وتهمس للريح: "بلّغيها، نحن ما زلنا على العهد."

بعيدان عن أمٍ لا تنام، لكنها كلّ مساء تشعل في قلبها قنديل الدعاء، وتفرش لهما تحت الجفون سجّادة أمل.

هي لا تكتب الرسائل، لكنها ترسل إليهم من روحها بريدًا لا تراه العيون…

ترتّب الغيم ليمرّ فوق رؤوسهم، وتوصي القمر ألا يغيب عن شباكهم، وتهمس في وحدتها:
"اللهم إنهم عندك، فاحفظهم كما تحفظ الأمهات القلوب."

وبراء، حين تقترب الغيوم، يبتسم ويقول: “أمي تراقبنا الآن من بين الغيمات.”

وحسام، حين يشتد الليل، يشدّ يد أخيه ويقول: "لا نخاف… فقد تعلّمنا منها أن الصبر سلاح، وأن الانتظار دعاء لا يُرد."

ضحكتهما تشبه نايًا في عزّ الحرب،
كأنهما يكتبان للكون بلغة الأطفال رسالة واحدة:
"نحن بخير… لأننا نؤمن أن اللقاء قادم."

وعندما يُسأل الأمل عن موطنه، يجيب:
"أنا في قلب أمٍّ بعيدة، لا يعرف أحد كم تُخبّئ من خوف وحنين،
وفي طفليها… اللذين يحولان الخوف إلى أمل، والدمعة إلى وعد."

وإليها… إلى تلك الأم التي تختزن الحياة في اسمين، وتكتم الارتجاف خلف دعاءٍ لا ينقطع، نقول: اصبري فهما بخير،كما علمتِهما أن يكونا. وكما وعداكِ سيعودان إليكِ، أقرب مما تتخيّلين.

طباعة شارك غزة الحرب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • برامج رمضان إلى أين؟!
  • أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
  • وصايا الرسول قبل موته.. أمور مهمة أوصى بها النبي فاغتنمها
  • جلبت له الضحايا.. خطوة واحدة تحدد مصير شريكة سفاح التجمع
  • اخرك باب المندب وترجع تاني.. رد ساخر من علاء مبارك على ترامب وتصريح إلغاء رسوم قناة السويس
  • كلمات على غوغل تعرض حسابك للخطر
  • قبل وفاته .. عمل خيري للبابا فرنسيس | ما هو؟
  • «اللي خلف مامتش».. نجل محمد رمضان يتصدر التريند بسبب «خناقة» في أكتوبر
  • مش هترميها تاني.. 4 فوائد لفرك قشر البطيخ على وجهك |طريقة الاستخدام
  • لماذا أوصى الرسول بقراءة أذكار النوم؟.. لـ 13 سببا الشياطين أبرزها