بسبب سفاح القطط| خيري رمضان لـ عارفة عبد الرسول: "مش هتفرج عليكي تاني"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عقب الإعلامي خيري رمضان، على واقعة قيام شخص يدعى أبو نوح بطهي قطط واعطائها لجارته الفقيرة لتناولها، والمعروف إعلاميا بـ سفاح القطط قائلا: "ليس من اسمه نصيب هو أبو لهب.. ده رجل مستفز ومجرم".
واقعة سفاح القططوأشار رمضان، خلال برنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إلى أن أبو نوح شارك متابعيه فيديو له وهو يذبح قطته، مضيفا: "تأكدوا أن أبو نوح سيلقى القبض عليه خلال ساعات.
وأوضح أن الفنانة عارفة عبد الرسول ترى أنه لا مانع من تناول أي حيوان ما دام ليس حرام، وهو ما عرضها لهجوم شديد مضيفا: "يا أستاذة عارفة مش بناكل قطط وكلاب في ديننا، مينفعش تلعبي في المنطقة دي.. عارفة عبد الرسول تستحق الهجوم الذي تعرضت له، ومش هتفرج عليها تاني لأن مشاعرها غريبة"، معتبرا أن اعتذار عارفة عبد الرسول عا قالته غير لائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطط سفاح القطط فضائية المحور برنامج مع خيري عارفة عبد الرسول
إقرأ أيضاً:
الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.
وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.
وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.
وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.
وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.
وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.
اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة
دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول