يواصل السبّاح "يوسف فرتوت" تحضيراته في العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، والتي ستنطلق في الفترة من الـ26 من شهر يوليو الجاري حتى الـ11 من شهر أغسطس المقبل.

وفي حديث لمدربه الكابتن فؤاد ياسين، أكد أن التحضيرات للأولمبياد تجري على قدم وساق، وباهتمام مباشر من رئيس الاتحادين اليمني والعربي للسباحة والألعاب المائية أ.

خالد الخليفي. 

وأوضح: "نستعد حالياً في المعسكر التدريبي بجمهورية مصر العربية، والذي يقام على مجمع مسابح إستاد القاهرة الدولي، وبتنسيق من رئيس الاتحاد اليمني للسباحة، الذي قام مشكوراً بالتواصل والتنسيق للمعسكر مع نظيره في الاتحاد المصري للسباحة، وذلك بعد تعثر إقامة المعسكر التدريبي في تونس". 

وأشار: "تجري التحضيرات على فترتين صباحية ومسائية وفق برنامج معد مسبقاً من قبلنا، لمعرفتنا باحتياجات السبّاح يوسف، وتحضيراتنا متواصلة وبوتيرة عالية وتدفعنا لتحقيق الأفضل رغم الظروف الصعبة التي يدرك تأثيرها الجميع".

وأضاف: "بخصوص السباح يوسف، نرى أنه يملك الكثير من المقومات لمشروع بطل قادم لمستقبل السباحة في بلدنا رغم صغر سنه، ورغم معاناتنا كرياضيي سباحة في بلادنا، من عدم توفر الإمكانيات وغياب الدعم المأمول، وبدرجة أساسية المسبح القانوني للتدريب". 

وتابع حديثه: "التدريب أصبح علما له أساسيات ملزمة ويحتاج للدعم، وليس كما يقول البعض ممن يتحدثون عن أننا نمتلك بحارا وشواطئ في بلادنا، ويعتقدون أن ذلك فقط يهيئ لتطوير رياضة السباحة والسباحين، ذلك أنهم يجهلون الكثير من تفاصيل رياضة السباحة وقوانينها ولوائحها، ومن ذلك أنه يمنع على اللاعب نزوله للتدريب في مياه البحر قبل المشاركة في أي بطولة دولية بثلاثة أشهر، لأن هناك ضررا عليه عند دخوله السباق الرسمي بمياه المسابح العذبة، وهذا سبب يوضح نقص الإمكانات لدينا، وعدم توفر المسابح الخاصة القانونية، وهناك كذلك الكثير من الأسباب العلمية المرتبطة بتطوير رياضة السباحة -ليس المجال هنا لشرحها في هذا الحديث المقتضب-، ونرجو أن تتحقق طموحاتنا في المستقبل القريب". 

واختتم المدرب فؤاد ياسين حديثه قائلاً: "طموحنا تحقيق أرقام أفضل وأداء أعلى، وكسر الأرقام المحلية المسجلة، حيث أن رياضة السباحة هي رياضة أرقام، ورياضة تحتاج للبناء على المدى الطويل، ففي البطولة العربية السابقة في أبوظبي 2023 وأيضاً في بطولة العالم التي كانت في الدوحة 2024، حقق سباحنا "يوسف" تحسناً ملحوظاً وأظهر ارتفاعا في المستوى، وما نأمله، هو الاستمرار في تحسينه لأرقامه وتقديمه لأداء ونتيجة أفضل في مشاركته المقبلة في أولمبياد باريس".

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: ریاضة السباحة

إقرأ أيضاً:

رياضة الساندويتشات

 

تعودت اتحاداتنا الرياضية على كلفتة أنشطتها وإقامة بطولاتها الرياضية على طريقة الأكلات السريعة وهناك من يدافع عن الاتحادات في هذا الجانب على اعتبار انها لا تستلم من موازناتها من الصندوق إلا القليل جداً جداً حيث انها لا تكفي لإقامة أنشطة مستمرة وبطولات طوال العام وهكذا، فهناك من يدافع عن الفشل ويبرر له على الرغم من أن كل اتحاد يستطيع إقامة أنشطة وبطولات طوال العام لو كان هناك من يفكر بشكل صحيح لكنها قياداتنا الرياضية العمياء التي ينبري البعض في الدفاع عنها وعن فشلها.

أنا في اعتقادي أن عدم تمكن أي اتحاد رياضي من إقامة أنشطته أو بطولاته أو برامجه المختلفة يعود إلى فشل قياداته وليس هناك أي مبرر منطقي يمكن أن يتم تقديمه كسبب للفشل في العمل فعدم صرف الموازنة من وزارة الشباب أو صندوق الجدة سعيدة ليست مبرراً على الإطلاق فإذا لم يتمكن أي اتحاد من تنفيذ أنشطته وبرامجه لأي سبب كان فعلى كل أعضائه الاستقالة وترك العمل لأنهم لم يتحملوا مسئوليتهم بأمانة كما تعهدوا بها أثناء الحملات الانتخابية التي تشهد تنافساً محموماً وسباقاً منقطع النظير يتقطع خلالها الوعود والعهود والمواثيق وترسم الأحلام الوردية وغير الوردية لكنها سرعان ما تتبخر وتتلاشى عقب أول يوم في سنوات الجمر التي يتلظى بها كل رياضي ورياضية بسبب هذه القيادات الرياضية الفاشلة.

اعتقد أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية تتحمل مسئولية كبيرة في ما يجري حالياً وما تمر به الاتحادات الرياضية من خمول وعبث وفوضى فالوزارة لم تقم بواجبها في إصدار القوانين واللوائح المنظمة لعمل الاتحادات وعدم المتابعة لمدى تطبيق الموجود منها كما أن اللجنة الأولمبية دورها مفقود تماماً في المشهد الرياضي اليمني وربما أنه يسري عليها ما يسري على الاتحادات من خمول وركود وعدم قدرة على تنفيذ أي برامج أو أنشطة، أما الأندية الرياضية فمسئوليتها كبيرة من ناحيتين الأولى عندما تدفع بأفشل الكوادر الرياضية إلى انتخابات الاتحادات للتخلص منهم في الأندية لكنها تصطدم بهم فيما بعد، أما الناحية الثانية فتتمثل في انتخابات الاتحادات وإبقاء كل العناصر التي ثبت فشلها وعدم تغييرها وهكذا فإن الرياضي في اليمن يظل يعاني الويلات جراء جهل قياداته الرياضية وعبثها بمقدراته وأمواله.

بالطبع فإن بطولاتنا في معظم الألعاب الرياضية يمكن أن نطلق عليها بطولات الأكلات السريعة أو الساندويتشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تصنع أبطالاً ولا تحقق أي تطوير للرياضة أو ارتقاء لأن الأساس غير سليم وبالتالي فإن البناء سيكون هشاً وربما يسقط في أي لحظة ولابد من مراجعة شاملة لوضعنا الرياضي والتأسيس لمرحلة جديدة من خلال اختيار الكوادر الكفؤة لإدارة الرياضة وأن يكون هناك رؤية حقيقية لجذب الاستثمارات لقطاع الرياضة عن طريق القطاع الخاص الذي لن يمانع كما قلنا في دعم الرياضة والاستثمار فيها إذا ما وجد مشاريع واقعية قوية تقنعه بل الأهم أن يكون الاستثمار الرياضي هو الجزء الأهم في الأجندة الرياضية وحتى تكون رياضتنا كاملة وشاملة وأنشطتها متنوعة ومستدامة وليس رياضة للأكلات السريعة.

مقالات مشابهة

  • معسكر للناشئات استعدادا للمشاركة في بطولة باريس الدولية
  • ميرتس يتعهد بدعم الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية
  • اتحاد السباحة يعلن تشكيل لجنة اللاعبين برئاسة الأولمبي مروان القماش
  • منتخب الجوجيتسو إلى فرنسا للمشاركة في «باريس الجائزة الكبرى»
  • برشلونة يواصل تربعه على صدارة الدوري الإسباني بفوز صعب أمام ريال مايوركا
  • منصور بن محمد: تعديل مسمى «الأولمبية الوطنية» إلى «اللجنة الأولمبية الإماراتية»
  • سلامة تسلم دعوة للمشاركة في مؤتمر اقتصادي دولي في باريس
  • العلامة فضل الله: المرحلة تتطلب الكثير من الثبات والحكمة
  • إسرائيل.. استئناف عمليات البحث عن مفقود بعد "هجوم القرش"
  • رياضة الساندويتشات