نقيب الصحفيين: لا بد من التحرك العاجل لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم السبت، فعاليات اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني، الذي نظمته نقابة الصحفيين، تضامنًا مع أبناء الشعب الباسل الصامد الذي يتعرض يوميًا إلى غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف كافة المنشآت الحيوية والمنازل مع استهداف آلاف الشهداء من أطفال ونساء وكبار السن بدون رحمة ولا هوادة، وارتكابه أبشع المجازر الوحشية ضد الأبرياء النازحين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعرضت نقابة الصحفيين، فيلما وثائقيا عن الأحداث في غزة، وصمود الشعب الفلسطيني رغم العدوان الصهيوني الغاشم المستمر على قطاع غزة، حيث أقامت النقابة معرضًا للصور، تبرز المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي 2024، إضافة إلى كلمة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح الذي يعد أحد رموز صمود الشعب الفلسطيني الباسل.
وحيا خالد البلشي، نقيب الصحفيين، نضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومقاومته الباسلة، مشيرًا إلى أنه لم يعد مقبولًا الصمت أمام كل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا بُد من التحرك العاجل على كافة الأصعدة لمواجهة مٌجرمي الحرب الإسرائيليين لوقف العدوان في غزة.
ومن جانبه، قال ممثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عضو الأمانة العامة بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، سلمان بشير، أوجه الشكر والتقدير للدولة المصرية قيادًة وحكومًة وشعبًا ونقابات على احتضانها لأشقائهم الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وأضاف سلمان بشير، خلال كلمة له في اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني الشقيق، التي تنظمه نقابه الصحفيين، «قضيتنا وصراعنا طويل مع هذا الاحتلال، كل اخواتنا في غزة هم جنود دفعوا ثمنا باهظًا، مكملًا: فقدنا من عوائلنا ودفع الصحفيين ثمنًا باهظًا من أجل توثيق الأحداث».
اقرأ أيضاًوفد من «نقابة الصحفيين» يزور المتحف اليوناني الروماني ويتفقد المقتنيات الأثرية بالإسكندرية
نقابة الصحفيين تكرم وائل الدحدوح بجائزة الصحافة
لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تتضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين نقابة الصحفيين غزة خالد البلشي آخر تطورات الحرب في غزة اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني
نعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، ببالغ الحزن، رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل أمس عن عالمنا، مؤكدًا أنه تارك إرثًا إنسانيًا ودينيًا كبيرًا، وفراغًا روحيًا وأخلاقيًا يصعب ملؤه.
وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا للضمير الانساني، وحملَ على عاتقه رسالةَ السلام والعدالة الاجتماعية، ليكونَ قريبًا من معاناة البشر، خاصة الفقراء والمظلومين. وفي أيامه الأخيرة، ظلّ صوته مدويًا ضد الظلم، حيث كانت آخر تصريحاته بعد شهور من مرضه دعوةً صريحةً لوقف العدوان الصهيوني على غزة، متابعًا بذلك مسيرة طويلة ناصر خلالها القضية الفلسطينية، تجسدت في مواقفه وتصريحاته”.
وأضاف: “لم يكن البابا فرنسيس مجرد زعيم ديني، بل كان مصلحًا شجاعًا، كما تميَّز بمواقفه الإنسانية الفريدة، فجابَ بقاع الأرض حاملًا رسالة المحبة، مذكرا العالم بأسره بقيم المساواة والكرامة الإنسانية، رحل البابا فرنسيس في لحظة حرجة يشهد فيها العالم صعودًا للخطابات المتطرفة، وتراجعًا عن قيم العدالة والحريات، ليكون غيابُه خسارةً للبشرية جمعاء، وعلامةً فارقةً في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية”.
وتابع: “إننا، إذ نشارك العالم أحزانه، نتذكر بإجلال مواقفه المشرفة، وندعو إلى أن يكون إرثه نبراسًا يُضيء دروبَ السلام والتسامح. فقد عاش راعيًا للحق، وداعيًا للمحبة، ومدافعًا عن الإنسانية حتى آخر لحظة، خالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى الكاثوليك المصريين والعرب، وإلى كل المدافعين عن الإنسان والعدالة، والحالمين بعالم يسوده التقاربُ والتسامحُ والتعايشُ والسلام”.