مجلس النواب يدين بشدة العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس النواب واستنكر بشدة إقدام العدو الإسرائيلي على شن سلسلة غارات إجرامية على مدينة الحديدة وخزانات المشتقات النفطية في ميناء الحديدة.
وأكد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم أن العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الأمة في اليمن وفلسطين ولن يفلت من المواجهة والملاحقة.
واعتبر هذا العدوان المباشر انتهاكا للسيادة اليمنية والقانون الدولي والإنساني وتجاوزا لقواعد الحرب والاشتباك.
وطالب المجلس رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم والمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا العدوان على مقدرات الشعب اليمني بهدف مضاعفة معاناته جراء تداعيات العدوان والحصار لأكثر من تسع سنوات.
وأكد أنه كان بإمكان المجتمع الدولي الاستجابة لمطالب الشعوب الحرة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ولكن ازدواجية المعايير حالت دون ردع مجرمي الحرب الصهاينة ومكنت العدو الإسرائيلي من التمادي أكثر واشعال الحرائق في المنطقة.
وحمل مجلس النواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية الصمت المخزي، وسياسة الكيل بمكيالين.. مؤكدا أن استهداف المنشآت المدنية يدل على أن هذا الكيان المجرم إلى زوال ويستحيل التعايش معه، وأن على الأمة أن تصحو لمواجهة الصلف الصهيوني.
ودعا الشعوب العربية إلى التضامن والخروج الجماهيري لإسناد معركة الأمة الفاصلة لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة من الصهاينة.. حاثا على تعزيز وحدة الصف والنفير العام لوضع حد لجرائم العدو الإسرائيلي في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب العدو الإسرائیلی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أعضاء من مجلسي النواب والدولة يطالبون بعقد جلسة طارئة بين المجلسين في مدينة سرت
الوطن|متابعات
جدد أعضاء مجلسي النواب والدولة إلتزامهم بدورهم الوطني من موقع المسؤولية المناطة بهم للعبور بليبيا نحو بر الأمان، معربين عن رفضهم للتدخلات الخارجية السلبية بالشأن الليبي .
وأكد الأعضاء على حث رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الدولة وأعضاء المجلسين لعقد جلسة تشاورية طارئة في مدينة سرت.
ونوه إلى عرض خارطة طريق مرفقة بجداول زمنية محددة في أقرب الآجال لتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل خارطة الطريق 66.
وطالبوا بتشكيل حكومة موحدة ناتجة عن حوار ليبي ليبي دون وصاية خارجية تنطلق بليبيا نحو آفاق التنمية والبناء.
وأشاروا إلى العمل على توحيد المؤسسة العسكرية لضمان صون وحدة وسيادة ليبيا على إقليمها برا” و بحرا وجوا” وإخراج كافة القوات والقواعد الأجنبية من أرض الوطن حتى تكون بلادنا دولة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي.
وتابع الأعضاء” يجب توحيد المناصب السيادية وفق المخرجات المتفق بشأنها والدعوة لمقاطعة البعثة الأممية نظرا لإخفاقها المتكرر في إدارة الملف الليبي وعدم التزامها بالإتفاق السياسي وتعمدها إطالة عمر الأزمة من خلال تعطيل مسار الإستحقاق الإنتخابي منذ تخليها عن موعد 24 ديسمبر الذي توجت فيه خذلانها لتطلعات الشعب الليبي في إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بلا مبرر مقنع حتى الآن”.
ودعوا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لرفع يدها عن شؤوننا الداخلية والخارجية والإكتفاء بمباركة ودعم المبادرات الوطنية لأننا فقدنا الثقة بها ونفذ صبرنا تجاهها.
وأكدوا على دعوة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي للإضطلاع بأدوار إيجابية أكثر فعالية في الشأن الليبي لأجل تمكين ليبيا من تبؤ مكانها الصحيح في الأمتين العربية والإسلامية والقارة الأفريقية بحكم الإنتماء والجغرافيا.
وأوضحوا أهمية إحاطة سفراء الدول الفاعلة في المشهد الليبي بأخر المستجدات على الساحة لنقل هذه التطلعات المشروعة لحكوماتهم ووضعهم في الصورة وكذلك مخاطبة البعثات والمنظمات الدولية كافة.
وطالبوا التأكيد على الحكومة المزمع الإتفاق بشأنها بين مجلسي النواب والدولة أن تضع ضمن أولوياتها تشكيل لجنة لدراسة النقاط الخلافية في مسودة الدستور وعرضه على الإستفتاء العام لإطلاق العملية السياسية بأجندة وطنية بإشرافها كحكومة جديدة وموحدة لكل البلاد لوضع حد للإنقسام السياسي.
الوسوم#الجامعة العربية البعثة الأممّية حكومة موحدة مجلس الدولة مجلس النواب