هل شاركت أمريكا في الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ مسؤول في البيت الأبيض يوضح
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول في البيت الأبيض، السبت، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن تلقى إحاطة بشأن "التطورات" في الشرق الأوسط، بعد تأكيد كل من الجيش الإسرائيلي والحوثيين في اليمن، شن غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة غرب اليمن.
وأضاف مسؤول في البيت الأبيض: "اليوم، تلقى الرئيس بايدن إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط من جون فينر، مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي".
وبدوره، قال مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تنسق مع إسرائيل بشأن غاراتها الجوية في اليمن، السبت، ولم تشارك فيها، وأضاف أن الولايات المتحدة تعترف تمامًا "بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان: ""كنا على اتصال منتظم ومستمر مع الإسرائيليين في أعقاب الضربة في تل أبيب التي قتلت مدنيًا إسرائيليًا صباح الجمعة. وندرك تمامًا ونعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس. لم تشارك الولايات المتحدة في الضربات التي وقعت، السبت، في اليمن، ولم ننسق أو نساعد إسرائيل في الضربات. نحيلكم إلى الإسرائيليين لمزيد من المعلومات".
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية المتمردين الحوثيين في ميناء الحديدة غرب اليمن، بعد يوم من إعلان الجماعة المدعومة من إيران عن هجوم مميت على مدينة تل أبيب الإسرائيلية.
ولا يزال الرئيس بايدن في منزله في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير بينما يتعافى من كوفيد.
ومن جانبه، قال مسؤول إسرائيلي، السبت، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشن الغارات الجوية في اليمن، السبت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحوثيون جو بايدن غزة الولایات المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه به
اجتمع كبار المسؤولين في البيت الأبيض الجمعة مع مسؤولي شركات الاتصالات لمناقشة "حملة التجسس السيبراني الكبيرة التي تستهدف القطاع" من قبل الصين.
واستضاف الاجتماع في البيت الأبيض كل من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآن نيوبيرغر، نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة.
وقال البيت الأبيض في بيان: "كان الاجتماع فرصة للاستماع إلى تنفيذيي قطاع الاتصالات حول كيفية تعاون الحكومة الأميركية مع القطاع الخاص ودعمه لتعزيز الحماية ضد الهجمات المتقدمة من دول قومية."
ولم يكشف البيت الأبيض عن أسماء شركات الاتصالات أو المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا الاجتماع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات الأميركية أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة كانت موجهة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية، بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
من جهتها، نفت بكين مرارًا الاتهامات الموجهة إليها من الحكومة الأمريكية وأطراف أخرى باستخدام قراصنة لاختراق أنظمة الحواسيب الأجنبية.
يذكر أن شبكة "تي موبايل يو إس" التابعة لمجموعة "تي موبايل" كانت من بين الأنظمة التي تعرضت للاختراق في عملية تجسس إلكتروني صينية مدمرة تمكنت من الدخول إلى شركات اتصالات أميركية ودولية متعددة في إطار حملة استمرت شهورا للتجسس على اتصالات الهواتف المحمولة لأهداف استخباراتية عالية لقيمة.
وفي منتصف شهر نوفمبر، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية إن متسللين مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
كانت بكين قد نفت في وقت سابق اتهامات الحكومة الأمريكية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت متسللين لاختراق أنظمة حاسوب أجنبية.