ليل يعلم الأندية الكبرى كيف تربح ربع مليار يورو من بيع 6 لاعبين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يحقق نادي ليل الفرنسي لكرة القدم منذ أكثر من 10 سنوات أكبر قدر من الأرباح في العالم بفضل بيع اللاعبين في سوق الانتقالات خلال الفترة بين 2014 و2023.
وكشف المركز الدولي للدراسات الرياضية الكرة القدم، عن الأندية التي حققت مداخيل مالية كبيرة في صفقات بيع اللاعبين غير الأكاديميين، ويهيمن ليل على هذا الترتيب بأرباح تصل إلى 386 مليون يورو.
وجمع ليل ثروة بلغت 341 مليون يورو جراء صفقات 6 لاعبين اشتراهم بسعر رخيص ثم باعهم بسعر مرتفع للغاية، وآخرهم كان المدافع المحوري ليني يورو المنتقل حديثا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
في السنوات الأخيرة، باع العاجي نيكولاس بيبي إلى أرسنال مقابل 80 مليون يورو بعد شرائه بـ18 مليونًا من أنجيه، وربح النادي أكثر من 55 مليون يورو من صفقة بيع النيجيري فيكتور أوسيمين إلى نابولي مقابل 75 مليونًا.
وحصل ليل على 29.3 مليون يورو نظير بيع البرتغالي رافائيل لياو إلى ميلان الإيطالي علما أنه تعاقد معه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي مقابل 20 مليونا.
واستمرت تجارة ليل المربحة عندما تعاقد مع الهولندي سفين بوتمان بـ8 ملايين من أياكس ثم باعه لنيوكاسل الإنجليزي مقابل 37 مليونًا.
وجمع الفريق الفرنسي 97 مليون يورو من بيع البلجيكي إيدين هازارد لتشلسي وليني يورو لمانشستر يونايتد وهما صفقتان لم يكلفا خزينة النادي سنتا واحدا.
Best player trading clubs* ???? (2014-2023)
???? @losclive ???????? +€3⃣8⃣6⃣m
???? @AFCAjax ???????? +€3⃣1⃣7⃣m
???? @RedBullSalzburg ???????? +€2⃣3⃣3⃣m
* Net spending for non-academy players signed and transferred during the last decade
More in @CIES_Football Weekly Post ???? https://t.co/OkOUgy0WPz pic.twitter.com/5nkkqq8v7V
— CIES Football Obs (@CIES_Football) January 24, 2024
ليل في المقدمة وبرشلونة الأخيريتقدم فريق ليل على أياكس أمستردام بأرباح قدرها 317 مليون يورو بحسب المركز الدولي للدراسات الرياضية لكرة القدم، وريد بول سالزبورغ (233 مليونًا)، وموناكو الفرنسي (218 مليونًا)، ولايبزيغ الألماني (216 مليونًا).
ويحتل ساسولو الإيطالي المركز الخامس بـ(208 ملايين، وبنفيكا البرتغالي (200 مليون)، أتالانتا بيرغامو (200 مليون)، آينتراخت فرانكفورت (182 مليونا)، فيما يكمل سبورتنغ لشبونة المراكز العشرة الأولى بأرباح 169 مليون يورو بين عامي 2014 و2023.
وإن عرفت أندية من أين تؤكل الكتف في سوق الانتقالات، وحققت أرباحا كبيرة، فقد تعرضت فرق أخرى لخسائر فادحة مثل برشلونة الإسباني الذي يقبع في المركز الأخير بعجز قدر بـ631 مليون يورو، متقدما على تشلسي وأرسنال الإنجليزيين بـ483 مليونا و436 مليونا على التوالي.
وأنفق النادي الكتالوني أكثر من مليار على التعاقدات مقابل حصوله على 613 مليونا من صفقات البيع فقط خلال الفترة من 2014 حتى 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الألماني ملیون یورو ملیون ا
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 50 مليار يورو حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية في 2023
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022".
وأضاف حنفي، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، و "النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي"، لافتا إلى أنّ "شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة.
وأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة. فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ "رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل. من خلال مبادرات مثل "خطة ماتيي"، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
سعر الدرهم الإماراتي بالبنوك اليوم الثلاثاء 28-1-2025لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريبونوّه إلى أهميّة "تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً.
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".
وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك وتُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
وكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".