سبأ :

أطلقت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات اليوم، تقريراً نوعياً وثق عدداً من الانتهاكات الجسيمة بحق المرأة في مناطق سيطرة المرتزقة.

وأبرز التقرير تفاصيل حول الاختطافات والعنف الجسدي والنفسي الذي تعرضت له عدد من النساء في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات المرتزقة المدعومة من تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.

وخلال إطلاق التقرير نوه وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي بما تضمنه التقرير من معلومات نوعية في مسار العمل الحقوقي.

وحث بقية المنظمات على العمل في مثل هذه القضايا الإنسانية وكشف الحقائق أمام المجتمع.

فيما أوضح رئيس المنظمة، الدكتور أميرالدين جحاف أن إصدار التقرير يأتي في إطار جهود المنظمة لتسليط الضوء على معاناة النساء اليمنيات بعد كسر عدد من ضحايا الاختطاف الصمت وتوثيق شهادتهن للفت نظر المجتمع للسلوك المشين الذي تمارسه الجماعات المسلحة التابعة للمرتزقة التي تدّعي أنها شرعية.

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لحمايتهن .. مطالباً الجهات ذات العلاقة والمنظمات الإنسانية إلى تعزيز الجهود لمكافحة الانتهاكات وتوفير الدعم اللازم للضحايا.

وتم خلال إطلاق التقرير تقديم كلمات من عدد من الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان، وممثلين عن منظمات خارجية من بريطانيا والبحرين وأستراليا.

أعربوا فيها عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الراهن .. داعياً إلى توفير الحماية والمساعدة العاجلة للنساء المتضررات في المناطق التي ترزح تحت وطأة سياط التحالف.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
  • “الأورومتوسطي”: مشاركة أسلحة “إسرائيلية” بمعارض في الإمارات يعد دعماً مباشراً لـ “تل أبيب”
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • “ناشيونال إنترست” لـ ترامب: احذر فخ اليمن
  • وزارة الثقافة تدين إحراق الإصلاح مسجد “العارف بالله” في تعز
  • وزارة “تخطيط حكومة الوحدة” تبحث التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية
  • شاهد | إسرائيل وأمريكا .. مجددا “حي على اليمن”
  • مركز عين الإنسانية يندد بإحراق مسجد “العارف بالله” في تعز ويطالب بمحاسبة الفاعلين
  • “عين الإنسانية” يدين إحراق الإصلاح مسجد “العارف بالله” في تعز
  • هواوي تطلق “Mate XT” القابل للطي عالميًا بسعر 3,660 دولارًا