شبكة انباء العراق:
2024-09-06@02:47:05 GMT

معالجة مشاكل النظام المالي العراقي 

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

بقلم : زهراء حيدر عبد الجبار البطاط ..
 
النظام المالي في العراق يتكون من مجموعة من المؤسسات والهياكل التي تدير الشؤون المالية والاقتصادية في البلاد.
إليك مكونات هذا النظام بالتفصيل:
 

البنك المركزي العراقي : الدور : يعتبر الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة النقدية، إصدار العملة، وإدارة الاحتياطيات النقدية.

الأهداف : استقرار الأسعار، استقرار سعر الصرف، وتشجيع النمو الاقتصادي.
  المصارف التجارية : أنواعها : تشمل المصارف الحكومية مثل مصرف الرافدين ومصرف الرشيد، بالإضافة إلى المصارف الخاصة المحلية والأجنبية. الخدمات : تقديم القروض، فتح الحسابات، إجراء التحويلات المالية، وتمويل المشاريع.
  المصارف المتخصصة : أمثلة : المصرف العقاري، المصرف الزراعي. التركيز : تقديم الخدمات المالية للقطاعات المحددة مثل الزراعة والعقارات.
 
 
  سوق الأوراق المالية : سوق العراق للأوراق المالية (ISX) : هو المكان الذي يتم فيه تداول الأسهم والسندات. الهدف : تعزيز الاستثمار وتنمية الأسواق المالية.
  وزارة المالية : الدور : إعداد وتنفيذ السياسة المالية للدولة، إدارة الإيرادات والنفقات الحكومية. المسؤوليات : إعداد الميزانية العامة، إدارة الدين العام.
  هيئة الأوراق المالية : الوظيفة : تنظيم ومراقبة سوق الأوراق المالية، التأكد من الالتزام بالقوانين والمعايير المالية. الأهداف : حماية المستثمرين، ضمان شفافية السوق.
  الشركات الاستثمارية : الدور : إدارة الاستثمارات، تقديم خدمات استشارية مالية، إدارة المحافظ الاستثمارية. الأهداف : تحقيق عوائد استثمارية للعملاء، تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
 
—التحديات الرئيسية:
  الفساد : يعوق التنمية الاقتصادية ويؤثر على الثقة في النظام المالي. الاضطرابات السياسية والأمنية : تضر بالاستثمارات وتعرقل العمليات المالية. الاقتصاد الريعي : يعتمد بشكل كبير على النفط، مما يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط. البيروقراطية : تعيق الكفاءة وتزيد من التعقيدات الإدارية. ضعف النظام المصرفي : نقص الكفاءة والتطوير يؤثر على الأداء. التضخم : يؤثر على القوة الشرائية والاستقرار المالي. البنية التحتية المالية الضعيفة : نقص التطور التكنولوجي يؤثر على الكفاءة. القوانين والتشريعات : قد تكون غير كافية أو قديمة. القطاع غير الرسمي : يشكل تحديًا في جمع الضرائب وتنظيم الاقتصاد.
 
تتطلب هذه التحديات إصلاحات هيكلية وتطوير السياسات لتعزيز الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي في العراق.
 
—اصلاح النظام المالي في العراق وفقاً للآليةالتالية :
 
أن تطبيق الآلية التالية على النظام المالي العراقي يتطلب تكييف السياسات والإجراءات مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة بالعراق.
إليك بعض الخطوات الممكنة لتحقيق ذلك:
  تحديث المؤسسات المالية : تعزيز دور وزارة المالية والبنك المركزي العراقي في إدارة السياسات المالية والنقدية. تطوير البنية التحتية المالية لزيادة الكفاءة والشفافية.
  إصلاح النظام الضريبي : تحسين جمع الضرائب وتقليل التهرب الضريبي. تبسيط النظام الضريبي لجعله أكثر شفافية وعادلاً.
  تعزيز السياسات النقدية : تعزيز استقلالية البنك المركزي لضمان استقرار الأسعار والسيطرة على التضخم. استخدام أدوات نقدية مثل تحديد أسعار الفائدة وتنظيم العرض النقدي بفعالية.
  إدارة الدين العام : وضع استراتيجيات لإدارة الدين العام وتقليل الاعتماد على القروض الخارجية. إصدار سندات حكومية محلية لجذب الاستثمار الداخلي.
  تعزيز الرقابة والتنظيم : تحسين نظم الرقابة على البنوك والمؤسسات المالية لضمان استقرار النظام المالي. تعزيز القوانين واللوائح المالية لتتوافق مع المعايير الدولية.
  تشجيع الاستثمار : خلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال تحسين البنية التحتية وتقليل البيروقراطية. تقديم حوافز للمستثمرين الأجانب والمحليين.
  تعزيز الشفافية والمساءلة : ضمان شفافية العمليات المالية من خلال نشر التقارير المالية بانتظام. تعزيز المساءلة ومكافحة الفساد في جميع مستويات الإدارة المالية.
 
بتطبيق هذه الخطوات، يمكن أن يستفيد النظام المالي العراقي من التجارب المالية العالمية مع مراعاة الفروق الجوهرية بين الأنظمة .
 
وايظاً  لتطبيق هذه الإصلاحات بشكل فعّال يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومة العراقية والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص لتحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في العراق.
 
—تطبيق كل فقرة يتطلب خطوات عملية ومحددة، تتضمن:
  تحديث المؤسسات المالية : تعزيز دور وزارة المالية والبنك المركزي. التدريب والتطوير المهني : تقديم برامج تدريبية مكثفة للموظفين لتحسين كفاءاتهم ومعرفتهم بالسياسات المالية الحديثة. التحول الرقمي : تبني أنظمة تكنولوجية متقدمة لتحسين كفاءة العمليات المالية والإدارية. التعاون الدولي : الاستفادة من الخبرات الدولية من خلال الشراكات والتعاون مع المؤسسات المالية العالمية.
  إصلاح النظام الضريبي : تحسين جمع الضرائب  : تطوير نظم تكنولوجية لجمع البيانات وتحليلها لزيادة فعالية جمع الضرائب. زيادة الرقابة والتفتيش على الأنشطة الاقتصادية للتقليل من التهرب الضريبي. تبسيط النظام الضريبي : إعادة هيكلة الشرائح الضريبية لتكون أكثر وضوحاً وعدلاً. تقديم تسهيلات لدافعي الضرائب مثل الخدمات الإلكترونية.
  تعزيز السياسات النقدية : تعزيز استقلالية البنك المركزي : إصدار قوانين تضمن استقلالية البنك المركزي عن التأثيرات السياسية. استخدام أدوات نقدية فعالة : تحديد أسعار الفائدة بناءً على الأوضاع الاقتصادية. إدارة العرض النقدي من خلال عمليات السوق المفتوحة والسياسات الاحتياطية.
  إدارة الدين العام : وضع استراتيجيات لإدارة الدين : تحليل هيكل الدين وتحديد أولويات السداد. تطوير سوق السندات لجذب المستثمرين المحليين. تقليل الاعتماد على القروض الخارجية : تشجيع الاستثمار الداخلي وتطوير البنية التحتية المالية لجذب رأس المال المحلي.
  تعزيز الرقابة والتنظيم : تحسين نظم الرقابة : تطوير آليات رقابية تعتمد على التكنولوجيا لتحسين مراقبة العمليات المالية. تعزيز الشفافية في التقارير المالية. تعزيز القوانين واللوائح : تحديث القوانين المالية لتتوافق مع المعايير الدولية. تفعيل العقوبات على المخالفات المالية.
 
  تشجيع الاستثمار : خلق بيئة استثمارية جذابة : تحسين البنية التحتية من طرق وجسور وكهرباء واتصالات. تقليل البيروقراطية من خلال تبسيط الإجراءات الحكومية. تقديم حوافز للمستثمرين : إعفاءات ضريبية للمشاريع الاستثمارية. تسهيلات ائتمانية لتمويل المشاريع.
  تعزيز الشفافية والمساءلة : ضمان شفافية العمليات المالية : نشر التقارير المالية بشكل دوري ومفصل. تطبيق المعايير الدولية في إعداد التقارير المالية. تعزيز المساءلة ومكافحة الفساد : إنشاء هيئات رقابية مستقلة لمكافحة الفساد. تشجيع الإبلاغ عن الفساد من خلال توفير حماية للمبلغين.
 
تطبيق هذه الخطوات يتطلب التزاماً حكومياً قوياً وتعاوناً بين القطاعين العام والخاص لتحقيق نظام مالي مستقر وفعال. زهراء حيدر البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات إدارة الدین العام العملیات المالیة المؤسسات المالیة التقاریر المالیة البنیة التحتیة النظام الضریبی النظام المالی البنک المرکزی فی العراق من خلال

إقرأ أيضاً:

الدقهلية تستجيب لـ " الوفد" وتقيم محطة معالجة للقضاء على التلوث بجمصة

استجاب اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية لما نشرته " بوابة الوفد" مؤخرا حول انتشار الانبعاثات الضارة من بعض مصانع المنطقة الصناعية بجمصة والتي كانت تسبب روائح ضارة وخانقة وتؤثر على سكان مدينة المنصورة الجديدة ومنطقتي 15 مايو والشيخ زايد بجمصة ، حيث قرر المحافظ إنشاء محطة ثلاثية لمعالجة الصرف الصناعي بالمنطقه الصناعية بجمصة تنفيذاً لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء  .

تسليم الأرض

وأكد الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية  بأنه تم تسليم أرض المحطة إلي الشركه المكلفة بتنفيذ الأعمال وجاري إعداد التصميمات اللازمة للمحطة للبدء في التنفيذ لحل مشكلة الصرف الصناعي بالمنطقة الصناعية مما سيكون له مردود إيجابي علي الصناعه وعلي البيئة للقضاء علي الملوثات البيئية.

انبعاثات ضارة

جاء ذلك خلال ترأس نائب محافظ الدقهلية  اللجنة المشكلة لإعداد الدراسات اللازمة للبدء في إنشاء المحطة ومتابعة المصانع التي تتسبب في صدور روائح كريهة وانبعاثات والتي تؤثر علي مدينتي المنصورة الجديدة وجمصة.

وأضاف " نائب المحافظ " بأنه تم إزالة وصلات الصرف الصناعي السلبي المخالفة علي مصرف الجهاد الزراعي المتسببة في تلوث المياه من خلال التنسيق مع مديرية الري ، مشيرا إلي أنه تم التنبيه علي أصحاب المصانع التي تقوم بالصرف السلبي علي المصرف بعدم عودة الصرف مره أخري.

تقرير فني

وأوضح " العدل " بأنه سيتم إعداد تقرير فني عن شبكات الصرف الصحي والرافع من قبل كلية الهندسه جامعة المنصوره لاحلالها ورفع كفائتها لخدمة كافة المصانع نظراً لتهالك معظم الشبكات تزامنا مع إنشاء محطة المعالجة مما سيحدث نقلة نوعية بالمنطقة الصناعية بجمصة.

حلول جذرية

وقال " نائب المحافظ " سيتم وضع حلول جذرية لمشكلة المصانع التي يصدر عنها انبعاثات وروائح كريهه والتي تؤثر علي مدينتي المنصوره الجديده وجمصه ومنطقة 15 مايو والشيخ زايد ، مشيراً إلي أنه سيتم تركيب وحدات معالجة لهذه المصانع طبقاً للاشتراطات البيئية في هذا الشأن .

لجنة مشكلة

يذكر أن اللجنة المشكلة تضم الدكتور محمد حسن رئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب بوزارة الإسكان ، والمهندس طارق الرفاعي معاون وزير الإسكان لشئون المرافق ، والمهندس خالد نصر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهليه ، والمهندس محمد الغمراوي رئيس جهاز المنصورة الجديدة ، والدكتور مصطفي عنان المدير التنفيذي لجهاز المنطقه الصناعيه ، والمهندس أحمد يسري مدير إدارة الصرف بالدقهلية ، والدكتور طارق صبري مدير إدارة الصرف الصناعي بالجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى ، والدكتور علاء رشاد مدير إدارة جودة المياه بالجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى ، وممثلي الشركات المنفذة لمحطة الصرف الصناعي المهندي خالد ابراهيم والمهندس اسلام فكري .

.

دخان المصانع ينشر التلوث في المنصورة الجديدة وجمصةتضرر عدد كبير من تلوث مصانع جمصة التي تعمل ليلااللجنة تبحث سبل القضاء على تلوث المصانع

مقالات مشابهة

  • الكيمياء الصناعية تطرح حلا لمعالجة المياه الملوثة بمواد ضارة
  • الدقهلية تستجيب لـ " الوفد" وتقيم محطة معالجة للقضاء على التلوث بجمصة
  • جمارك: معالجة 120 ألف تصريح جمركي عبر النظام المعلوماتي الجديد
  • كيفية تقديم الشكاوى والمقترحات لمديرية التربية والتعليم بالجيزة: دليل شامل
  • مصادقة على توحيد إجراءات النظام المالي والحسابي بين أربيل وبغداد
  • وزارة المالية تعلن تعزيز نصف الراتب وبدء الصرف
  • حكومة الإقليم تصادق على توحيد إجراءات النظام المالي والحسابي بين أربيل وبغداد
  • فوائد زيت الجرجير للشعر| من تعزيز النمو إلى تحسين الصحة العامة
  • فوائد البابونج واستخداماته.. من تحسين النوم إلى تعزيز صحة الجلد
  • في اجتماعه برئاسة الأكوع:مجلس إدارة اللجنة الأولمبية يقر عقد ورشة عمل لمناقشة النظام الأساسي للاتحادات