أسامة غُنيم: رمضان صبحي لن يصل لحالة أحمد رفعت
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تحدث أسامة غُنيم، الرئيس التنفيذي السابق للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، على حالة رمضان صبحي بعدما تعرض للإيقاف لفترة طويلة ومن ثم ثبت عدم تعاطيه للمواد المنشطة.
أزمة عدلان.. القصة كاملةوأكد غُنيم في تصريحات خاصة لجريدة "الوفد"، أن رمضان صبحي لن يصل لما وصل إليه أحمد رفعت، والذي تعرض لضغط نفسي عنيف أدي إلى وفاته بعد وقوعه المفاجئ خلال مباراة مدرن فيوتشر والاتحاد السكندري بالدوري العام المصري.
وأوضح أنه دائم التواصل مع اللاعب ولم يتأثر من الإيقاف، حيث أنه كان واثق من براءته وصحة موقفه.
وتحدث غُنيم، حيث قال: "رمضان لم يتأثر من الإيقاف، بالعكس اللاعب كان لديه يقين وثقة من أنه برئ وسيعود مجددًا للملاعب".
وتابع: "لابد من عدم المقارنة ما بين رمضان صبحي وأحمد رفعت، فأنا دائم التواصل مع لاعب بيراميدز وهو في حالة نفسية جيدة للغاية".
الجدير بالذكر أن أسامة غُنيم طالب في تصريحات خاصة نقلتها جريدة “الوفد”، بضرورة محاسبة المتسبب في إيقاف رمضان صبحي، مشددًا على أنه لن يسمح بهذا الأمر لو كان متواجد على رأس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة غ نيم رمضان صبحي جريدة الوفد أحمد رفعت فيوتشر والأتحاد السكندري رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
النعاس المستمر نهارُا.. علامة لحالة صحية مقلقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا عن وجود صلة بين النعاس أثناء النهار وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى النساء الأكبر سنا بمعدل الضعف، وفقا لما نشرتة مجلة ديلى ميل .
يعد النوم ضروريا لصحة الجهاز العصبي وتجديد الخلايا بالإضافة إلى تعزيز تخزين الذكريات والمعلومات الجديدة ومع ذلك يمكن أن يعطل الخرف هذه العملية ما يعني أن حتى أولئك الذين يحصلون على ثماني ساعات من النوم ليلا قد لا يحصلون على راحة جيدة وعلى الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الجزم ما إذا كان النوم السيء يسبب الخرف عن طريق تعطيل عمليات إزالة النفايات وتجديد الخلايا في الدماغ أثناء النوم أم أن تدهور الدماغ التدريجي هو الذي يؤدي إلى سوء جودة النوم.
قالت الدكتورة "يوي لينغ" عالمة الأوبئة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو والمتخصصة في دراسة العلاقة بين النوم وتدهور الجهاز العصبي لدى كبار السن: وجدت دراستنا أن مشاكل النوم قد تكون مرتبطة بتقدم العمر المعرفي وقد تكون علامة مبكرة أو عامل خطر للإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينيات من العمر.
وتابعت الدراسة 733 امرأة بمتوسط عمر 83 عاما في البداية على مدى عقودولم تظهر أي من المشاركات علامات ضعف إدراكي في بداية الدراسة.
وارتدت النساء هذه الأجهزة لمدة ثلاثة أيام في بداية ونهاية الدراسة. كما أجرى الباحثون اختبارات إدراكية بشكل دوري طوال فترة الدراسة.
وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلث النساء عانين من تراجع في جودة النوم الليلي، بينما أظهرت 21% زيادة في النعاس أثناء النهار.
وبشكل عام، عانت أكثر من نصف النساء من أنماط نوم سيئة على مدى خمس سنوات. وأصيب أكثر من 22% من النساء بضعف إدراكي خلال فترة المتابعة التي استمرت خمس سنوات، بينما أصيبت 13% منهن بالخرف.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي عانين من أنماط النوم السيئة هذه كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء اللائي يتمتعن بنوم مستقر.
وحتى بعد تعديل النتائج وفقا للعمر والتعليم والعرق ظل خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالنعاس أثناء النهار ضعف المعدل الطبيعي.
وباستخدام بيانات "الأكتيغراف"تمكن الباحثون أيضا من رؤية كيفية تغير عادات وأنماط النوم مع تقدم النساء في العمر.
وأظهرت المجموعات التي عانت من تراجع جودة النوم الليلي وزيادة النعاس، نوما أكثر خلال النهار وضعفا في الإيقاع اليومي وتدهورا في جودة النوم مع مرور الوقت.